عمون - نبات المورينجا (Moringa oleifera) يعود للفصيلة البانية (Moringaceae)، ويشتهر بأسماء مثل البان والبان الزيتي وفجل الخيل الريفي. يمكن استخدام جميع أجزاء النبات، بما في ذلك الجذور والأوراق والثمار واللحاء والأزهار والعصارة. يتوفر المورينجا على شكل أقراص، وتتميز بنكهتها الخفيفة المشابهة لنكهة الشاي، ويمكن إضافتها إلى السموذي والعصائر دون التأثير على مذاقها. يمكن أيضًا استخدامها في صنع الشاي، وتتوفر مكملات غذائية من مسحوق المورينجا الأخضر الفاتح، وتتكون من أوراق المورينجا وأوعية بذورها.

فوائد المورينجا الصحية تشمل:

1. تخفيف حدة الربو: تشير دراسة أولية إلى أن تناول مورينجا بمقدار 3 غرامات مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع يمكن أن يقلل من أعراض الربو ويحسن وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بالربو الخفيف إلى المتوسط.

2. تقليل مستويات السكر: تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المورينجا مع دواء السلفونيليوريا يمكن أن يساهم في تقليل نسبة السكر في الدم بعد الوجبة وتقليل سكر الدم الصيامي بشكل أفضل مقارنة بتناول الدواء وحده لدى مرضى السكري. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد العلاقة بين المورينجا والسكري.

3. زيادة الوزن لمرضى الإيدز: يمكن لاستهلاك مسحوق المورينجا مع الوجبات لمدة 6 أشهر أن يزيد من مؤشر كتلة الجسم لدى مرضى الإيدز، ولكن لا يوجد تحسن في وظائف جهاز المناعة لديهم.

4. تقليل مستويات الكوليسترول: تشير دراسة مخبرية إلى أن مستخلص أوراق المورينجا يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وتراكم اللويحات في الأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الدراسات للتأكيد.

5. تعزيز إنتاج حليب الأم: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن استهلاك أوراق المورينجا يمكن أن يزيد من إنتاج حليب الأم بعد عدة أيام من الاستخدام. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر وتجنب تناول المورينجا أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب عدم وجود معلومات كافية حول سلامتها للأطفال الرضع.

يجب مراعاة أن استهلاك المورينجا مع بعض الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذا يجب مراقبة مستويات سكر الدم والجرعة المناسبة. كما ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الفوائد والمخاطر المحتملة للاستخدام الطويل المدى للمورينجا.