عمون- يُطلق على صوت طائر الكروان في اللغة الإنجليزية اسم "Curlew bird". ويعرف هذا الصوت في اللغة العربية بمجموعة من المعاني، مثل صوت الحَمامة والدِّيك والذُّباب والشحرور والطائر المطرب والغناء المطرب والمُكَّاء. يُطلق أيضًا على صوت طائر الكروان اسم "الضواع"، وهو يُعتبر طائرًا مغرِّدًا لطيفًا يجيد تلحين الغناء الجميل. يُعرف الغناء الصوتي بالتغريد في اللغة الإنجليزية بمصطلح "Twitter". بالإمكان تربية طيور الكروان في المنزل للاستمتاع بصوتها الجميل.
يصدر طائر الكروان مجموعة متنوعة من الأصوات في ظروف مختلفة، ويمكن تلخيص أبرز أسباب إصداره للأصوات على النحو التالي:
الاتصال بين أفراد المجموعة.
الشعور بالقلق والخوف والتهديد والاضطراب والخطر والانعزال.
الدعوة للافتراس.
التنبيه والمواجهة والمطاردة والدفاع عن المنطقة التي يعيش فيها.
الدعوة للتجميع والمشاركة في الغذاء، وأثناء التفقيس والرضاعة والطيران.
بدء التعشيش وفترة الحضانة ورعاية الصغار وموسم التكاثر.
المرض والموت.
سماع ضوضاء عالية وحدوث حركة مفاجئة.
في الثقافات المختلفة، يُستخدم صوت طائر الكروان في الفولكلور والشعر والفن والموسيقى. ويُعتبر هذا الصوت عادةً مؤلمًا ويُرى على أنه نذير شؤم في الفولكلور البريطاني والإيرلندي، مشيرًا إلى سوء الحظ أو الطقس السيئ. وفي أسطورة "Seven Whistlers"، يُذكر أن صوت نحيب الكروان أثناء التحليق يُعتبر نذير شؤم بحدوث كارثة أو وفاة، ويُرمز صوت طائر الكروان في بعض الأحيان إلى بداية فصل الربيع. تم ذكر صوت الكروان في الشعر القديم، على سبيل المثال في قصيدة "The Seafarer"، حيث يُشار إلى صوت طائر الكروان كمصدر للراحة ويرتبط بالوحدة والكآبة والفراغ والحنين والشوق والذكريات القديمة. في كتاب "Curlew Moon"، يُرمز صوت الكروان إلى دعوة للعمل. وهناك قصيدة مشهورة بعنوان "The Curlew" تمتلك أيضًا صوت طائر الكروان.