عمون - الصنوبر هو نوع من الأشجار التي تنتج بذورًا تُسمى بذور الصنوبر. ورغم وجود بعض الادعاءات حول فوائد الصنوبر للصحة، إلا أن هناك قلة من الأدلة العلمية التي تثبت فعاليتها. وفيما يلي بعض الفوائد المزعومة للصنوبر وفقًا لدرجة الأدلة:
تعزيز الذاكرة: هناك دراسة نُشرت في عام 2008 أشارت إلى أن تناول مستخلص الصنوبر يمكن أن يحسن الأداء المعرفي لدى الرجال في منتصف العمر وكبار السن. ومع ذلك، لا يزال هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
التخفيف من آلام العضلات: أظهرت دراسة في عام 2019 أن تناول مستخلص الصنوبر قبل ممارسة التمارين الرياضية يقلل من الإجهاد التأكسدي بعد التمارين، مما قد يقلل من آلام العضلات. ومع ذلك، لا يزال هذا المجال يحتاج إلى المزيد من البحوث.
المساهمة في خفض ضغط الدم: أظهرت مراجعة نُشرت في عام 2018 أن استخدام مستخلص الصنوبر البحري كمكمل غذائي يمكن أن يخفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الفوائد الأخرى المزعومة للصنوبر، مثل مساهمته في علاج التهابات الجهاز التنفسي والألم العصبي ونزلات البرد والسعال والتهاب القصبات والحمى. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية لدعم فعالية الصنوبر في هذه الحالات.
بالنسبة للقيمة الغذائية، 100 غرام من بذور الصنوبر المجففة تحتوي على الماء بنسبة 2.28 مليلتر، وسعرات حرارية بمقدار 673 سعرة حرارية، وبروتين بمقدار 13.69 غرام، ودهون بمقدار 68.37 غرام، وكربوهيدرات بمقدار 13.08 غرام، وألياف بمقدار 3.7 غرام، ومجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى.
يجب ملاحظة أن الصنوبر يُعتبر آمنًا للاستهلاك في الفترات القصيرة وبكميات معتدلة. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية أو دراسات عن سلامة تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.
يجب أيضًا الانتباه إلى بعض التحذيرات والمحاذير في استخدام الصنوبر، بما في ذلك حساسية بعض الأشخاص تجاه الصنوبر وحدوث تفاعل تحسسي، ومتلازمة الصنوبر التي يمكن أن تسبب تشنجات في البطن والغثيان بعد تناوله.
لذا، قبل تناول الصنوبر أو أي منتج يحتوي على الصنوبر، يُنصَح بالتشاور مع الطبيب أو الخبير الصحي للحصول على مزيد من المعلومات والتوجيهات الملائمة لحالتك الصحية.