facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مع الملك .. كلنا معين لمسرى النبي .. حماة الشرعية والسلام


حسين دعسة
19-02-2023 12:40 AM

.. لعلهم يتفكرون؛ قلت ذلك لكبار الكتاب من مصر والبلاد العربية والعالم، جمعهم جناح المملكة الأردنية الهاشمية، «ضيف شرف» في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، الحدث الثقافي الأردني، الذي حظي باهتمام الملك عبدالله الثاني وبتأكيد وعزم رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة، وتكلل نجاحه بحضور وثقة ودراية وزيرة الثقافة د. هيفاء البشير، التي جعلت من الرؤية الملكية السامية، محورها الأساس لثقل الجناح وتشاركية المؤسسات والوزارات والهيئات التي مثلت أردننا الحبيب.

.. لعلهم يفكرون، محور تمسكت به في نقاش فكري وحوار، التقت فيه صحفيي العالم، عظيم الأهمية في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الصمود والتنمية الثلاثية في جامعة الدول العربية، وفيها وضع الملك الوصي عبدالله الثاني، أهم وثيقة اردنية هاشمية، في كل ما فيها من استجابة وتحد، وإرادة هاشمية شرعية وتاريخية وحضارية، وفي الوثيقة، مرجعيتنا إلى الابد:

*ماذا قال الملك الهاشمي؟

قول الملك، سند للثقافة الهاشمية السردية الوطنية الحرة، نبع التاريخ والوئام والتسامح، وفيها/ومنها الحل..

قال جلالة الملك عبد الله الثاني:

"هذا عهد الرسالة النبوية الهاشمية، كما ورثناه عن جدي الشريف الحسين بن علي، حين لبى نداء أبناء فلسطين، قبل أكثر من مئة عام».

.. وفي ذلك عمق الإيمان، والقوة، والتمس بالنور الإلهي، فالوصي القائد الأعلى ينبهنا، وقد كنا على مشارف التحدي الثقافي والتنويري، والحضاري، نتعلم من هدى الملك، الموروث هاشمي الرؤى والفكر، من عترة النبي محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي.

.. لهذا حدد الملك مشاركتنا والتزامنا وخصوصيتنا في الحق الشرعي، جاعلا ذلك من هموم وأصول ثقافتنا الوطنية واعلامنا السلطة التي نذرت اتجاهاتها كافة لتكون مع الوصاية الهاشمية والرؤية الملكية السامية وقالها الملك الوصي:

"وفي إطار هذه المسؤولية التاريخية، فإننا في المملكة الأردنية الهاشمية، نقف إلى جانب إخواننا وأخوتنا المسيحيين في القدس في الحفاظ على كنائسهم وتصديهم للانتهاكات والاعتداءات عليها، ونؤكد التزامنا بالعهدة العمرية، التي حفظت الوئام والعيش المشترك في القدس، منذ أكثر من ألف و أربعمئة عام».

*لعلهم يفكرون.. ونحن نتشبع من الإسراء الإلهي.

تلك حاجتنا إلى التمسك بالملك الأب والقائد والهاشمي النبيل، فها نحن نتتبع، سردية الحق الإلهي في يوم الإسراء والمعراج، هو ملكنا المرابط، الحازم، محدد الخطوط الحمراء، فكرا وثقافة وحوارها مع العالم، ومعنا، فنحن أحق بالتمسك بالرؤية الثقافية، وقيادة الحوار من أجل فلسطين المحتلة ومن أجل سيادة القدس عربية، وموئلا لوئام العالم وكل سرديات الحق الهاشمي، الأردني، الفلسطيني، فالملك حامي الأوقاف المسيحية والحضارية الإسلامية، مسرى النبي.

هنا وضعنا جلالة الوصي أمام ثوابت تلك الروح الملكية الأزمة التي لا تخاف في مستقبل القدس، اي لحظة، فالعدالة مطلب والحوار مطلب، والسلام مطلب.. ونحن مع هدى الملك.

لعلهم يفكرون، فالرؤية بكل أبعادها الشرعية التنويرية الثقافية، اطرها الملك بالتمسك بالعترة النبوية، سندنا الشرعي النقي، ففي هدى الإسراء والمعراج:نشر الملك الوصي الهاشمي، تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة «تويتر»، مهنئاً الأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج.

‏وقال جلالته «في ذكرى الإسراء والمعراج، ندعو الله عز وجل أن» يعيننا «على حمل أمانة حماية المسجد الأقصى المبارك ورعايته، مسرى نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم».

.. سيدي، صاحب الرؤية الهاشمية السامية..

نحن الشعب الاردني، الشقيق الفلسطيني، والسند العربي الإسلامي، وكل أحرار وقوى العدالة في العالم مع قوة سيدنا الوصي النبيل، الذي يمشط الأرض بعزم الملوك الهواشم، لتزهر تلك الشجيرات في أرض مسرى النبي الجد،.. وهذا طريقنا معك سيدي، فالحق أحق أن يتبع.

لعلهم يتفكرون؛.. القدس يحيق بها خطر التهويد بقوة الاحتلال الصهيوني، وتواطؤ حكومة اليمين المتطرف، التي تقود فلسطين المحتلة نحو أسوأ سيناريوهات التاريخ العنصري التوراتي المتعصب، الذي يسعى لتدمير والتهجير وتهويد المقدسات والأوقاف، في وقت يعاني العالم أزمات كثيرة خطيرة، وبدت حكومة نتنياهو المتطرف الأكبر، غير معنية بالأمن المتحدة ولا مجلس الأمن، وقد كان العالم، يسعى خلال الأسبوع الأول من شباط/ فبراير لإحياء الأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، بموجب قرار من الجمعية العامة بعد اقتراح من الملك الوصي عبد الله الثاني لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف.

ووفق الصفحة الرسمية، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم 65/5 الصادر في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010.

وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن «التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم».

.. نحن حماة ظهر ملكنا الوصي الهاشمي، حماة ثقافتنا وحوارنا نحو المحبة والسلام.

لنتمسك بالنور الإلهي.

.. وهنا سر الإسراء والمعراج.. ومعه سر ملك عزيز، حكيم متنور، لكنه عالي العزم القيادة وباعث لسلام القدس.

huss2d@yahoo.com

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :