facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"القلم العالمي" يستنكر الضجة حول مشاركة مزعومة في مؤتمر حيفا


30-11-2010 03:11 PM

** القلم الأردني يرفض المزايدة على مواقف مراكز القلم العربية من الثوابت الوطنية.
..

عمون - أكدت منظمة القلم الدولية "بن" في بيان لها صدر الثلاثاء أن لا علاقة لها بمؤتمر "أدباء من أجل السلام" الإسرائيلي، الذي يلتئم غدا في مدينة حيفا، بمشاركة عدد من "العرب المهاجرين"، موضحة أنهه تمَّ الاتفاق خلال مؤتمر القلم العالمي في طوكيو في أيلول الماضي على عدم الانخراط أو المشاركة في تنظيم مؤتمر حيفا.

ورفضت المنظمة في بيانها المزايدة على مواقف أعضائها في الاردن، مؤكدة أنهم "يعملون بصمت من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية".

وفي رسالة الى إلى نائب رئيس منظمة القلم إيوجين شولغين للتعقيب على الأنباء الصحافية التي تحدثت عن مشاركة المنظمة في مؤتمر حيفا، اكدت الروائية ليلى الاطرش رئيسة مركز "القلم" في الأردن، أنَّ أيَّ مشاركة في مؤتمر حيفا تتناقضُ مع القرار الذي تمَّ اتخاذه اخيراً في مؤتمر "القلم" في طوكيو تحت ضغط من المراكز العربية للمنظمة (مثل الأردن، والعراق، ومصر، والجزائر، والمغرب)، والقاضي بأن لا تشارك المنظمة في تقديم مظلة لمثل تلك المناسبات "المشبوهة سياسيا". وقالت في رسالتها إنَّ أيَّ مشاركة للمنظمة في مؤتمر حيفا "تعني ببساطة أن مركز القلم في الأردن سوف يشعر بالإهانة، ويقوم مباشرة بقطع كافة علاقاته مع القلم الدولي، وحظر كافة نشاطات المنظمة".


وتاليا نص البيان الصادر عن القلم الأردني والذي وصل "عمون" نسخة منه:

اثيرت ضجة صحفية لم تعتمد المهنية حول مشاركة مزعومة لمنظمة القلم العالمي في مؤتمر" كلمات بلا حدود" الذي ينعقد في حيفا يوم الخميس2-12-2010. واستندت إلى معلومات غير دقيقة، تلتها مواقف متسرعة ومتشنجة من بعض الجهات، وتلاحقت البيانات والتصريحات، وتعالت الدعوات لمقاطعة القلم الدولي وضرورة الانسحاب العربي من منظمة دولية تضم في عضويتها 146 مركزا في العالم، وتعد برلمانا عالميا للكتاب ينتسب إليها كبار الكتاب وبعضهم نال الجوائز المرموقة مثل نوبل والبوكر وسرفانتس وغيرها. واستندت الضجة إلى إثارة صحفية لم تتوخ الدقة والموضوعية في أمر شديد الأهمية والحساسية، ويمس صورة الكتاب الأردنيين والعرب الأعضاء في مراكز القلم، ويشكك في مواقفهم بعبث وعدم مسئولية، ودون الرجوع بالسؤال لمركز القلم الأردني أو أي مركز عربي آخر لتوضيح الحقيقة.

وبناء على الضجة تلك يصدر مركز القلم الأردني بيانا توضيحيا شرح فيه موقف مراكز القلم العربية من المؤتمر المذكور، والجهود التي بذلت في مؤتمر طوكيو في سبتمر " ايلول" الماضي لمنع مشاركة لجنة السلام في القلم الدولي في مؤتمر حيفا، وقاد مركز القلم الأردني الحملة التي اسفرت عن القرار بعد أن تبيّن لأعضاء القلم الدولي ولجنة السلام مخاطر المشاركة الرسمية للقلم وباي شكل خوفا من استغلال إسرائيل لمشاركة الكتاب في الترويج لسياساتها العدوانية. فصدر القرار من المؤتمر العام للقلم الدولي في طوكيو بعدم مشاركة القلم أو أي من لجانه في مؤتمر حيفا.

وعلى إثر تلك الضجة أرسل القلم الأردني باحتجاج وطلب استيضاح من القلم العالمي حول ما نسب إلى مصادر إسرائيلية عن مشاركة القلم، فتبين أن الأخبار التي تبنتها بعض الهيئات الثقافية الأردنية عارية عن الصحة تماما، واعتمدت على دعوات أولية لبعض الكتاب وزعت في آب الماضي، وقبل قرار مؤتمر طوكيو وظهور الدعوات والبرنامج الجديد لمؤتمر حيفا حيث لا ذكر إطلاقا للقلم الدولي أو لجانه، وإذا شارك أي كاتب فذلك بصفته الشخصية فقط.

ونتيجة لمخاطبة القلم الدولي من المركز الأردني أصدر بيانا بالعربية والإنجليزية والفرنسية يستنكر فيه مثل هذه الدعاية المغرضة ضده بعد أن تفهم الموقف العربي وانسحب من المشاركة، ويؤكد على التزام جميع مراكزه بالقرار الصادر في مؤتمر طوكيو، والذي صوتت عليه وأقرته الهيئة العامة للمؤتمر.

إن القلم الأردني يرفض المزايدة على مواقف أعضائه الذي يعملون بصمت من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية، وعندما نجحت المراكز العربية في منع المشاركة الدولية في مؤتمر حيفا لم نعد إلى الأردن بزفة، ولم نصرح للصحف بما فعلنا، فقد عملنا بما يمليه علينا واجبنا الوطني دون انتظار للشكر أو التمجيد.

إن البيانات المتشنجة التي لا تستند إلى الحقيقة والتقصي تضر بمواقفنا وفهم الآخرين لقضايانا، فالحوار الحضاري المتعقل مع كتاب العالم يغير نظرتهم إلينا ويقرب بين وجهات نظرنا، وهذا ما حدث حين تفهت لجنة كتاب من أجل السلام الموقف العربي، فقد تصوّروا أن المشاركة دعم لعملية السلام، وحين شرحنا المخاطر والحقيقة انسحبوا دون ضغط من أحد.

ونؤكد هنا على أن العرب يخسرون الكثير بمعاداة أصحاب الفكر المحايد في العالم ، وعدم الاقتراب منهم لشرح رؤيتنا وتعريفهم بعدالة قضايانا، كما أن انسحابنا من منظمة بقيمة وحجم القلم الدولي هي خسارة إلا في حال ظهور انحياز المنظمة أو تعنتها في مواقفها ضدنا، وهو ما لم يحدث منذ انتسابنا إليها، على العكس وجدنا منها كل تفهم وحرص على التمثيل العربي فيها، وتراجعت عن قرار آخر لا يقل خطورة هو عدم الاعتراف باي كاتب ينكر المحرقة وهو موقف ساندنا فيه كثير من كتاب العالم في مؤتمر داكار في السنغال..ولم يحدث أن حاول القلم الدولي أو لجانه فرض أي موقف على أحد.( حتى الآن على الأقل)

إن القلم العالمي برلمان يضم كتاب العالم من 146 دولة ولغة بعضها صديق وبعضها محايد وبعضها لا يعرف عن قضايانا شيئا. والواجب هو دعم المراكز العربية في القلم الدولي وتوجيه الشكر لرئيس القلم الدولي ونائبه وكلاهما من كتاب العالم البارزين على موقفهما في طوكيو، وعلى انسحاب القلم من المشاركة في مؤتمر حيفا.

الصورة للروائية ليلى الاطرش رئيسة مركز "القلم"





  • 1 عماد محمد جبر العزام 30-11-2010 | 03:19 PM

    كلام جميل

  • 2 جد 30-11-2010 | 03:39 PM

    اول مره بشوف كاتبه جميله !!

  • 3 منال يوسف 30-11-2010 | 05:23 PM

    من عادة العرب المزايدة والتخوين.. وبصراحةما عرفنا ولم نعرف حتى اليوم كيف نخاطب العالم للأسف
    تحياتي للكاتبة ليلى الأطرش

  • 4 منال يوسف 30-11-2010 | 05:24 PM

    من عادة العرب المزايدة والتخوين.. وبصراحةما عرفنا ولم نعرف حتى اليوم كيف نخاطب العالم للأسف
    تحياتي للكاتبة ليلى الأطرش

  • 5 Ghias 30-11-2010 | 06:23 PM

    What did Al-Atrash say is very good. We need to th world that we are not "Hamj" and that our course is a fair one.

  • 6 abdallah 30-11-2010 | 06:49 PM

    عادة ما نرى رأي العرب يضرب بعرض الحائط وأحيانا يرتد ليصفعنا في وجهنالأننا لا نعرف كيف ومتى والى من نقوله. أشجع ما تقوم به مؤسسة القلم العالمية ومديرتها الأردنية بأنهم جميعا ضد قيام هذا المؤتمر الاسرائيلي التبني، وأتمنى أن نتعلم مما قالته "العرب يخسرون الكثير بمعاداة أصحاب الفكر المحايد في العالم ، وعدم الاقتراب منهم لشرح رؤيتنا وتعريفهم بعدالة قضايانا" يجب أن نكون أذكياء في تعاملنا وعلاقاتنا.بارك الله في فكركم يا سيدة ليلى وأكثر الله من أمثال هذه المنظمةالتي تعرف كيف تتحدث مع كل حسب لغته

  • 7 طراد 01-12-2010 | 12:13 PM

    كل من يطبع مع الصهاينه ويذهب اليهم وبصافح ايديهم الدمويه يكون موالي لهم ومؤيد لهم وموافق على جرائمهم .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :