عمون - تأثير الآيباد على الأطفال قد يكون له عدة جوانب سلبية تشمل النمو العقلي والتعلم، التركيز في الحصص الصفية، والخسائر المادية.

النمو العقلي والتعلم: وفقًا للدراسات المنشورة في مجلة طب الأطفال، يشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بكثرة قد يواجهون مشاكل في النمو وضعفًا في قدرتهم على تعلم الرياضيات والعلوم. ينصح الخبراء بتقييد استخدام الأطفال لهذه الأجهزة لتجنب حدوث مشاكل في تطورهم.

تشتيت التركيز في الحصص الصفية: يشكل استخدام الآيباد والأجهزة الإلكترونية في الصفوف الدراسية تحديًا لتركيز الطلاب. فقد يتشتت انتباههم وينحرفون عن الاستفادة الكاملة من الحصة الصفية. هذا يرجع إلى الطبيعة الترفيهية للآيباد وقدرته على توفير الوصول السهل إلى الإنترنت، مما يشجع الطلاب على الانشغال بالمحتويات الترفيهية بدلاً من التعلم.

الخسائر المادية: تعتبر منتجات آبل، مثل الآيباد، معروفة بأسعارها المرتفعة. وبالتالي، قد يتطلب اقتناء الآيباد تكلفة مادية عالية بالمقارنة مع منتجات الشركات المنافسة. فإذا اعتبرنا سعر جهاز الآيباد بحجم شاشة 7 بوصة، فقد يكون سعره حوالي 350 دولارًا تقريبًا، مما يمثل حملاً مالياً على الأسر والمؤسسات التعليمية.

بشكل عام، يُنصح بتوجيه استخدام الأجهزة الإلكترونية بحكمة للأطفال وتقييده للحفاظ على تنمية صحية وتعليم فعّال لهم. يمكن أن يكون الاستخدام المعتدل والمراقبة الجيدة من قبل الوالدين والمعلمين مفيدًا في التوازن بين استفادة الأطفال من التكنولوجيا وتجنب الآثار السلبية المحتملة.