عمون - نظم قسم علم الاجتماع في كلية الآداب في الجامعة الأردنية اليوم ندوة حول مسار الحركات الاجتماعية في المجتمع الأردني، وذلك ضمن أنشطة وبرامج الكلية، وبحضور كل من عميد الكلية الدكتور مهند مبيضين ورئيس قسم علم الاجتماع الدكتورة ميساء الرواشدة والدكتور صبري ربيحات والدكتور عبد الحكيم الحسبان والأستاذ أحمد أبو خليل.

رحبت رئيس قسم علم الاجتماع الدكتورة ميساء الرواشدة بالحضور وقالت ان الهدف من هذه الندوات مد جسور التعاون بين الجامعة والمجتمع المحلي واثراء فكر الطلبة وخبراتهم من خلال استضافة مفكرين وسياسيين وكتاب والاطلاع على تجاربهم والاستماع الى شهادات اجتماعية تجسد الواقع الاجتماعي الاردني.

وقال مبيضين، خلال إدارته للندوة، إن الأردن حقق إنجازات كبيرة على أرض الواقع، من أهمها الاستقرار السياسي والأمني والنمو الحضاري الكبير في مجتمع فتي ومتعلم، وديمقراطية واعدة، واندماجية وسمعة عالمية معتدلة يُنظر لها بكل احترام وتقدير.

بدوره، لفت ربيحات إلى أنّ حديثنا عن الحراك، بعيدًا عن المُسمّيات، ينصبُّ على شيء ضد السكون؛ إذ إنّ نيوتن هو أول من لعب في هذه المفاهيم العلمية من خلال ثلاثة قوانين تختصُّ بالحركة والسكون، شكّلت نواة للعلم والنهضة العلمية في أوروبا والعالم.

وأضاف أن المجتمعات الإنسانية تتشكل بوعد الرفاه والسعادة من حيث التشاركية في المكان والموارد والأدوار والسلطة، وتنشئ حالة من الاعتماد المتبادل المبني على الاعتراف بإنسانية كل فرد، مشيرًا إلى أنّ البعض يرى أنّها لا تخدم الجميع بل فئة قليلة، وهذا لا ينسحب على النظم السياسية فقط، وإنما على العشيرة والمجالس والقرية.

وأكّد ربيحات أن المجتمع يُعدّ سلسلة من التحولات والتغيرات التي لا تنتهي، بعضها مرئي والأخرى غير مرئيّة، وحين تصل إلى المرحلة الحرجة تصير مرئيّةً فتؤدي إلى التغيير.

وفي ختام الندوة، التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية ومجموعة من الطلبة، أجاب المحاضرون عن أسئلة واستفسارات الحضور حول الموضوع قيد النقاش.