عمون - علاج جرثومة المعدة يستغرق عادة 14 يومًا ويجب إنهاء العلاج بالكامل وفقًا لتوجيهات الطبيب. إذا لم يتم استخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح، قد تصبح الجرثومة مقاومة لهذه الأدوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة. عدم الانتهاء من العلاج يؤدي أيضًا إلى فشله وعدم فعاليته. يجب استخدام جميع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب واتباع تعليماته. إذا تسببت الأدوية في أي إزعاج للمريض، يجب استشارة الطبيب لاستكشاف خيارات العلاج البديلة وكيفية التعامل مع الآثار الجانبية.

علاج جرثومة المعدة يتضمن عادة وصف مجموعة من المضادات الحيوية بالإضافة إلى مثبطات مضخة البروتون (PPI). تقتل المضادات الحيوية البكتيريا، في حين تقلل مثبطات مضخة البروتون من حموضة المعدة لتسهيل عمل المضادات الحيوية. هذا النهج العلاجي يسرع من شفاء قرحة المعدة ويساعد في منع حدوث قرحات جديدة.

عادةً ما يتم استخدام نوعين من المضادات الحيوية في العلاج، مثل الكلاريثروميسين والأموكسيسيلين أو الميترونيدازول. أما بالنسبة لمثبطات مضخة البروتون، فتشمل الأوميبرازول ولانسوبرازول وبانتوبرازول. يجب ملاحظة أنه ليس جميع المصابين بجرثومة المعدة بحاجة للعلاج، خاصة إذا لم تظهر الأعراض.

بعد الانتهاء من العلاج، يوصى عادة بإجراء فحص للكشف عن جرثومة المعدة بعد مرور 4 أسابيع على الأقل. يتم ذلك عن طريق فحص النفس أو البراز للتحقق من استئصال العدوى. لا يوصى بإجراء فحص الدم لمتابعة العلاج، حيث تظل الأجسام المضادة مكتشفة في الدم لفترة تصل إلى أربعة أشهر بعد اختفاء العدوى.

معظم الحالات لا تحتاج إلى متابعة فحوصات علاج جرثومة المعدة، ويتم إجراءها عادةً فقط إذا عادت الأعراض بعد العلاج الأولي. في حالة عدم استجابة العدوى للنظام العلاجي الأول، يمكن أن يوصى بنظام علاج ثانٍ يشمل مثبطات مضخة البروتون ومضادي حيوية مختلفة.

يجب ملاحظة أن معظم حالات العدوى تحدث في مرحلة الطفولة، ونادرًا ما تتكرر في سن الرشد. عندما يتم التخلص من جرثومة المعدة بنجاح، فإن احتمالية الإصابة بها مرة أخرى تكون منخفضة جدًا. عودة الأعراض غالبًا ما تكون ناجمة عن فشل أحد المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا بدلاً من إعادة الإصابة بالبكتيريا.