facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أعراض زيادة كهرباء المخ عند الأطفال


28-05-2023 12:51 PM

عمون - زيادة شحنات الكهرباء عند الأطفال تُعد اضطرابًا في أحد أعصاب المخ، مما يؤدي إلى اضطراب استقبال الإشارات الكهربائية للدماغ وظهور أعراض مثل الاختلاجات والتشنجات والاهتزازات التي تؤثر على الجهاز العصبي للطفل ومعدل ضربات القلب. قد تظهر الاهتزازات بوضوح خلال عمل تخطيط كهربائي للدماغ، وهو إجراء هام كأول خطوة في علاج الحالة والتأكد من صحة الطفل.

تتضمن أنواع زيادة شحنات الكهرباء عند الأطفال النوبات العصبية أو العضلية في أحد الأطراف مثل اليدين أو الرجلين، أو في أجزاء الوجه مثل العينين أو الفم. يمكن تصنيف هذه الحالة إلى عدة أنواع، مثل التشنج الكامل الذي يصاحبه فقدان تام للوعي وارتفاع في درجة حرارة الجسم وأعراض أخرى. وهناك أيضًا نوبات التغيب الصغرى التي تتسم بفقدان طفيف للوعي وتأثير قصير المدى على الذاكرة وتطور الأعراض مع الوقت. قد تتطور النوبات إلى أنواع أخرى معقدة وتسمى النوبات المركبة، وتشمل أعراضًا متعددة. يوجد أيضًا نوع يُعرف بالصرع الرويلاندي والذي يؤثر على الحساسية والحركة والسلوك والنفسية للطفل، ويسبب عدة أعراض مثل زيادة إفراز اللعاب والتنميل والوخز وصعوبة البلع والكلام.

تختلف أسباب زيادة شحنات الكهرباء عند الأطفال وتشمل الولادة المتعسرة التي قد تتسبب في نقص الأكسجين للدماغ، والإصابة بضربات مفاجئة في الرأس أثناء الولادة، ووجود أورام خلقية في الدماغ أو التهابات تؤثر على نشاط الكهرباء الصحيح للدماغ، والتحضير الجيني الوراثي للاضطرابات العصبية، والإصابة بالتهابات مخية مثل السحايا أو التسمم بالمعادن والرصاص.

تؤثر الكهرباء الزائدة على مزاج الطفل وتزيد من عصبيته وانفعالاته، وقد يصاب بنوبات ضحك هستيري أو بكاء مستمر بدون سبب واضح. قد يشعر الطفل بالتنميل أو الخدران أو التشوش ووجع الرأس، وقد يشعر بالحرارة المفاجئة في الجسم. قد تؤثر بعض أنواع زيادة الكهرباء على نطق الأطفال وتتسبب في تأخر تطوير قدراتهم اللغوية ويضطرون إلى استخدام وسائل غير اللغة للتعبير عن أنفسهم. يمكن أن يتسبب الاضطراب أيضًا في حوادث نتيجة الوقوع المفاجئ أو فقدان مفاجئ للوعي.

هناك أنواع أخرى قد لا تؤثر على مراكز الإدراك، وفي هذه الحالات يكون الطفل طبيعيًا ويمارس حياته بشكل طبيعي، باستثناء حالات الحوادث المفاجئة أو الغيبوبة المفاجئة التي تستدعي الإسعاف الفوري والعلاج في أقرب مستشفى. قد يعاني بعض الأطفال من ضعف في تحصيلهم الدراسي نتيجة تكرار نوبات السرحان في المدرسة وفقدان التركيز والتعلم، وقد يشعرون بالنسمة قبل حدوث النوبة بوقت قصير، سواء من خلال شم رائحة معينة أو هلوسات بصرية أو سمعية، أو شعور مفاجئ بالتنميل أو الخدران.

لتشخيص الطفل المصاب بزيادة شحنات الكهرباء، يتم اتخاذ عدة إجراءات. يتضمن ذلك إجراء تخطيط كهربائي دماغي للطفل لتحديد نوعية الشحنات وتحديد العلاج المناسب. قد يُطلب أيضًا إجراء صورة مسح طبقي دماغي للتأكد من عدم وجود أورام في الدماغ تسبب في حدوث خلل في النشاط الكهربائي. يمكن أيضًا إجراء تحليل الدم وبعض الفحوصات المخبرية الأخرى التي يحددها الطبيب.

علاج الطفل المصاب يشمل عدة خطوات. يجب على الأهل مراقبة وملاحظة الحالة الصحية للطفل والتركيز على حركاته وتطوره واستجابته وتعلمه. يجب أيضًا على الأهل توجيه الطفل إلى الطبيب المختص وتقديم معلومات واضحة حول الأعراض التي يلاحظونها.

يتم وصف العلاج المناسب للطفل من قبل الطبيب المختص، ويمكن أن يشمل استخدام أدوية محددة بجرعات محددة. يتم مراقبة الطفل بشكل دقيق أثناء العلاج ويمكن تعديل الدواء حسب استجابته وتصنيف الشحنات الكهربائية.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، ينبغي أن يتم توفير بيئة مناسبة للطفل المصاب بزيادة شحنات الكهرباء. ينصح بتجنب مصادر الضوضاء المزعجة والأنوار الساطعة وتقليل التعرض لحرارة الجو العالية والضغوط النفسية. يجب أيضًا تهيئة جو مناسب في المدرسة يسمح للطفل بالتواصل والتعلم والاعتماد على نفسه دون تعرضه للضغوط الزائدة.

ينبغي أن يكون الحوار مع الطفل مفتوحًا وصادقًا، ويجب توضيح له أن مرض زيادة الشحنات ليس أمرًا معيبًا وأنه يمكن الشفاء منه تمامًا. يجب معاملة الطفل بشكل طبيعي وعدم التمييز عن إخوته، وتشجيعه على الثقة في نفسه ودعمه في تطوير قدراته العقلية والاجتماعية.

هناك أدوية مختلفة يمكن استخدامها في علاج زيادة شحنات الكهرباء. قد تظهر بعض الأعراض الجانبية مثل نقص الصفائح الدموية والهلوسة وآلام البطن وتساقط الشعر وزيادة الوزن أو فقدان الشهية. يجب العمل مع الطبيب لمراقبة وإدارة هذه الأعراض وتعديل الجرعات إذا لزم الأمر.

من المهم أن يكون الهدف الرئيسي هو السيطرة على النوبات وتحسين النشاط الكهربائي للدماغ، ويجب توقف الدواء تدريجيًا بعد تحقيق تحسن في حالة الطفل وتأكيد استقراره. يجب مراقبة الطفل بشكل دقيق بعد انتهاء العلاج للتأكد من عدم عودة النوبات مرة أخرى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :