عمون - الشخصية في علم النفس تُعرّف بأنها مجموعة من الصفات والسمات والاستجابات النمطية للفرد، والتي تتكون من تفاعل قوى داخلية وخارجية. تتأثر الشخصية بالعوامل الوراثية والبيئية والاجتماعية، وتتطور وتتغير على مراحل الحياة. يُعتبر دراسة الشخصية مهمة في علم النفس نظرًا لدورها الرئيسي في تشكيل الهوية النفسية للفرد.

هناك العديد من النظريات والمفاهيم التي تناولت دراسة الشخصية. منها نظرية المدرسة الجشطلتية التي تهتم بدراسة الفرد بشكل شمولي وفردي، ونظرية ميلو التي تركز على تأثير احتياجات الفرد وتطلعاته في تشكيل شخصيته. كما لا يمكن نسيان النظرية النفسية العميقة لفرويد الذي قام بتحليل الشخصية من خلال فهم غير مباشر وعميق للنفس.

أيضًا، ظهرت النظريات الاستدلالية التي تستخدم الأساليب العلمية والتحليلية في دراسة الشخصية، وتُعتمد على الاختبارات النفسية والشخصية لقياس سمات الشخصية وسلوكها.

تشمل العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية الوراثة والبيئة والتعليم والأسرة والعوامل الحيوية. تعمل هذه العوامل معًا على تشكيل نمو الشخصية وتوجهاتها وسلوكها، وتجعل الفرد مميزًا وفريدًا عن غيره.

باختصار، الشخصية في علم النفس هي مجموعة معقدة من الصفات والسمات والاستجابات التي يمتلكها الفرد، وتتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية. تشكل الشخصية الأساس الرئيسي للهوية النفسية للفرد وتتطور على مراحل الحياة.