عمون- تتنوع تضاريس الجزائر بشكل واسع، وتشكل السهول نوعًا هامًا من هذه التضاريس، حيث تمثل نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للبلاد، تقريبًا 90٪ منها. تنقسم السهول في الجزائر إلى نوعين رئيسيين:
1. السهول الساحلية:
تمتد السهول الساحلية في الجزائر بشكل طولي على امتداد السلسلة التلية والبحر الأبيض المتوسط. تتميز هذه السهول بأنها مستوية نسبيًا وذات ارتفاع منخفض، مما يجعلها مناسبة للزراعة. يتمتع مناخها بالمعتدلية، ومن أمثلة هذه السهول سهول وهران وعنابة ومتيجة. تحتوي هذه السهول على شواطئ رملية ومسطحات طينية، وتتميز بتلالها الرملية. يمكن استخدامها لأغراض مختلفة بما في ذلك الزراعة وإقامة المصانع، وتمثل مصدرًا للمأكولات البحرية والمواد القابلة لإعادة التدوير.
2. السهول الداخلية:
تقع السهول الداخلية بين التلال الجبلية، وتكون أعلى ارتفاعًا من السهول الساحلية، حيث يمكن أن يزيد ارتفاعها عن 500 متر. تشمل أشهر السهول الداخلية في الجزائر سيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان وسطيف. تحمل هذه السهول تربة خصبة تصلح للزراعة وتحتوي على موارد طبيعية مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي. تتنوع تضاريسها وتتميز بثروة حيوانية ونباتية.
تتميز الجزائر بتضاريس متنوعة، تشمل السهول والجبال والوديان والصحراء. هذا التنوع يؤدي إلى تنوع كبير في النباتات والأزهار، حيث تحتضن البلاد أكثر من ألف نوع مختلف من الأزهار بسبب تلك التضاريس. تمتلك الجزائر صحراء واسعة تمثل نسبة كبيرة من مساحتها، وتتميز بتضاريس متموجة وجبال ووديان وهضاب مرتفعة.
باختصار، تشكل السهول نوعًا مهمًا من تضاريس الجزائر، وتتنوع بين السهول الساحلية والسهول الداخلية، وتسهم في تشكيل معالم البلاد وتوفير مصادر مختلفة للاستفادة البشرية.