لا يعلم كثير من الناس أن الشاعر الكبير نزار قباني زار مدينة إربد في السبعينيات من القرن المنصرم، كما تظهر الصورة المأخوذة من ألبوم أخي خليل الشخصي، وهو الواقف قريبا منه، والمجاور له هو الأستاذ عصام ارشيدات، المرتدي نظارة، العزيز. الصورة على ظهر التل وفي مسرح مدرسة الصناعة. هذه الزيارة تشير إلى نقاط ثلاث مهمة:
١. ازدهار مدينة إربد الثقافي حتى يزورها شاعر بوزن نزار قباني.
٢. وجود الفنان مع الأديب، فأخي محسوب على الوسط الفني، وهو لعمري مؤشر واضح على تجلي الحالة الثقافية بكل ألوانها.
٣. وسائل التواصل لم تكن سهلة كما هي الآن، الهاتف الأرضي فقط، وهو ما يدل على أنه عندما يكون الاجتهاد والإصرار على تحقيق هدف، فإن هذا الهدف سيتحقق، سيكون بإذن الله!