عمون - السهول الفيضية هي مناطق طبيعية تتميز بتموجات أرضية خفيفة وانسيابية وتعرف بتوفير مياه الفيض والروافد المائية للأنهار والمناطق المجاورة لها أهمية كبيرة في العالم الطبيعي والحضري للعديد من الأسباب:
1. تنوع الحياة البرية: السهول الفيضية تعتبر بيئات غنية للغاية بالتنوع البيولوجي. توفر الأراضي الخصبة والمياه الجارية مواطن تكاثر للعديد من الكائنات الحية مثل الطيور المهاجرة والثدييات والزواحف والحشرات. كما تعد موئلًا هامًا للعديد من النباتات البرية والأشجار.
2. زراعة الأغذية: الأراضي الزراعية في السهول الفيضية تكون غالبًا خصبة ومناسبة لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل تسهم في إنتاج الأغذية بكميات كبيرة وتلبية احتياجات السكان المحليين والعالميين.
3. مصادر المياه: السهول الفيضية تشكل مصادر رئيسية للمياه الجوفية والسطحية. يعتمد الكثيرون على هذه المصادر لشرب المياه وري المحاصيل وإمدادات المياه للحياة الحضرية والصناعية.
4. توفير الوقود الحيوي: الأشجار والنباتات في السهول الفيضية توفر مصادر طبيعية للوقود الحيوي مثل الخشب والألياف النباتية، وهذا يلعب دورًا هامًا في تلبية احتياجات الطاقة المحلية.
5. المناظر الطبيعية والسياحة: تقدم السهول الفيضية مناظر طبيعية جميلة ومفتوحة تستقطب السياح وتشجع على الأنشطة السياحية مثل التخييم وركوب الدراجات ورحلات المشي. تلعب هذه الأماكن دورًا هامًا في تعزيز السياحة واقتصاد المناطق المجاورة.
6. مكافحة الفيضانات: تعمل السهول الفيضية على امتصاص الأمطار الزائدة والفيضانات، مما يساعد في منع حدوث فيضانات وتقليل التلوث المائي.
7. الزراعة المستدامة: يمكن استخدام السهول الفيضية لممارسة الزراعة المستدامة والحفاظ على التربة والمياه والتنوع البيئي.
8. البحث العلمي: تُستخدم السهول الفيضية كمواقع للبحث العلمي في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك علم البيئة والجغرافيا وعلم الأرض والزراعة.
باختصار، تلعب السهول الفيضية دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن البيئي وتلبية احتياجات الإنسان للموارد ال
طبيعية والغذاء والمياه والطاقة. تحظى بأهمية كبيرة للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.