الذكاءات المتعددة في التعليم
18-09-2023 01:34 PM
عمون - نظرية الذكاءات المتعددة هي نظرية قام بتقديمها الدكتور هوارد جاردنر في كتابه "أطر العقل" عام 1983. تقوم هذه النظرية على فكرة تحدي النظرة التقليدية للذكاء وتشير إلى وجود ثمانية أنواع مختلفة من الذكاءات تتعاون لتشكيل الإمكانيات المعرفية للأفراد. وفقًا لجاردنر، يمكن تعريف الذكاء على أنه مجموعة من المهارات التي تمكن الشخص من حل المشكلات وإنتاج معرفة جديدة والإسهام في المجتمع بطرق مختلفة. إليك تفصيلًا لأنواع الذكاءات المتعددة وسماتها:
الذكاء اللغوي:
القدرة على استخدام اللغة بفعالية وفهم معاني الكلمات.
تضمن مهارات مثل تحليل المعلومات والقراءة والكتابة.
المتعلمون ذوو هذا النوع يحبون القراءة وكتابة النصوص.
الذكاء المنطقي - الرياضي:
القدرة على استخدام الأرقام بفعالية وحل المشكلات الرياضية.
تضمن مهارات مثل التفكير الاستنباطي وحسابات ومعالجة المعلومات.
الذكاء المكاني:
القدرة على فهم وتحليل العالم البصري والمكاني.
يشمل الحساسية للألوان والأشكال والتصوير البصري.
الذكاء الحركي الجسدي:
القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال الحركة والجسم.
تضم مهارات في الحركات البدنية مثل التوازن والقوة والمرونة والإيماءات.
الذكاء الموسيقي:
القدرة على فهم وتقدير الأصوات والأنماط الموسيقية.
يشمل الحساسية للإيقاع واللحن والنغمة والموسيقى بشكل عام.
الذكاء الاجتماعي:
القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بفعالية.
يشمل التواصل والقيادة وبناء العلاقات.
الذكاء الشخصي:
معرفة الذات والقدرة على التصرف توافقيًا وفقًا لهذه المعرفة.
تضمن القدرة على التحدي وإدارة العواطف وتحديد الأهداف.
الذكاء الطبيعي:
القدرة على فهم واستيعاب العالم الطبيعي والبيئة.
يتضمن التواصل مع الحياة النباتية والحيوانية والظواهر الطبيعية.
الذكاء الوجودي:
القدرة على التأمل في مسائل كبيرة مثل الحياة والموت والوجود.
يشمل التفكير الميتافيزيقي والدين والروحانية.
تلك هي الذكاءات المتعددة والسمات المميزة لكل نوع. يعتقد جاردنر أن هذه الذكاءات تختلف من شخص لآخر، ويمكن تطويرها وتنميتها من خلال التعليم والتدريب. هذه النظرية تساعد في توجيه العمليات التعليمية بشكل أفضل لتلبية احتياجات الأفراد وتعزز التفاهم حول مفهوم الذكاء.