عمون- "لوحة الموناليزا" هي واحدة من أشهر اللوحات العالمية وتعد إبداعاً للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فنشي، وهو واحد من أعظم الرسامين في التاريخ. عندما ننظر إلى هذه اللوحة، نلاحظ ابتسامتها الغامضة والحزينة ونظرتها الغامضة.
هناك العديد من القصص والروايات المحيطة بلوحة الموناليزا. بعضها يقول أن دا فنشي قد استأجر مهرجًا ليساعدها على الابتسام أثناء رسم اللوحة. تُعرف اللوحة أيضًا باسم "الجيوكندا"، وهي لوحة صغيرة الحجم بمقاس 30 إنشًا في 21 إنشًا.
تنقلب تواجد اللوحة في متحف اللوفر في باريس، حيث تزورها ملايين الأشخاص سنويًا. ومن المثير للاهتمام أن كل شخص يمكنه النظر إليها لمدة 15 ثانية فقط.
بدأ دا فنشي رسم لوحة الموناليزا في عام 1503 واستمر في العمل عليها حتى عام 1510. طلب فرانسيسكو ديل جيوكوندو، تاجر الحرير الإيطالي وصديق دا فنشي، منه رسم زوجته الثالثة كمظهر لحبه لها.
تميزت لوحة الموناليزا بتقنيات فنية مبتكرة، حيث استخدم دا فنشي تقنية الإسقاط المتوسط لإعطاء المظهر الواقعي للشخص المرسوم. أيضًا استخدم تقنية الرسم المموه لدمج الألوان بشكل ضبابي وإظهار الأشياء بشكل غامض.
تعرضت لوحة الموناليزا لأضرار عبر العصور، بما في ذلك هجمات بحمض الأسيد والرمي بالأحجار. تم أيضًا تأثير الرطوبة عليها، مما أدى إلى انتشار الإطار الخشبي وتشقق اللوحة. وللمحافظة على اللوحة، تم وضع زجاج مقاوم للرصاص حولها.
في عام 1911، تعرضت لوحة الموناليزا لسرقة وتم استعادتها بعد فترة قصيرة. تعرضت لأضرار من قبل السرقة وتم ترميمها لاحقًا.
لوحة الموناليزا تظل واحدة من أكثر الأعمال الفنية شهرة وغموضًا في التاريخ، وتستمر في جذب الزوار والفنانين على مر العصور.