عمون - تم ظهور مصطلح الهيكل التنظيمي أو الشبكي في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم نتيجة لتعقيد الأنشطة في المؤسسات والمنظمات. هذا الظهور جاء نتيجة للحاجة إلى تنظيم هذه الأنشطة وتوضيح كيفية تنفيذها من أجل تحقيق النتائج بكفاءة. عندما تكون الأعمال غير منظمة بشكل جيد، يصعب على الأفراد أداء مهامهم بفعالية وحل المشكلات التي تطرأ.
الهيكل الشبكي هو مفهوم يشير إلى مجموعة من القواعد واللوائح التي تنظم عمل المنظمة أو المؤسسة. يتيح هذا الهيكل لبعض الأفراد تقديم الأوامر وتحديد الأهداف ووسائل التنفيذ. يُنظم أيضًا التفاعل بين الموظفين بطريقة فعّالة.
يُعتبر الهيكل الشبكي للمؤسسة مجموعة من الفِرَق التي تدير أنفسها بشكل ذاتي. تتمتع هذه الفِرَق بالحرية والمرونة في تنفيذ أعمالها. المكونات الأساسية للهيكل التنظيمي تشمل التقسيمات التنظيمية والوحدات المتنوعة، وتحديد مهام محددة لكل تقسيم مع التركيز على التخصص في العمل. كما يتضمن توزيع المسؤوليات وتحديد مراكز اتخاذ القرار بين الهياكل المركزية واللامركزية.
هناك أنواع مختلفة من الهياكل التنظيمية، بما في ذلك:
الهيكل البسيط: حيث تكون السلطة متمركزة في القمة.
الهيكل البيروقراطي الميكانيكي: يناسب المؤسسات ذات الأعمال الروتينية.
الهياكل التنظيمية الرسمية: تعكس التنظيم الرسمي للمؤسسة وتستند إلى مبادئ ومعايير محددة.
الهياكل التنظيمية غير الرسمية: تظهر عادة بشكل غير منظم أثناء العمل وتعتمد على العلاقات الشخصية.
الهيكل التنفيذي: حيث تتركز المسؤوليات بيد شخص واحد يصدر الأوامر بشكل مباشر.
الهيكل الوظيفي: يعتمد على التخصص في العمل ويقسم الأنشطة إلى أقسام متخصصة.
الهيكل الاستشاري: يجمع بين السهولة والوضوح والتخصص في العمل.
الهيكل الشبكي: يعتمد على تنظيم صغير في المركز ويستفيد من خبرات الجهات الأخرى، ولكنه يفتقر إلى مراقبة مباشرة.
هذه مجرد نظرة عامة على مفهوم وأنواع الهيكل التنظيمي الشبكي. يمكن تطبيق هذه الأنماط بمرونة حسب احتياجات وظروف المؤسسة المحددة.