المنافسة لأجل المناكدة ..احمد حسن الزعبي
16-06-2011 03:19 AM
عند السادسة صباحاً وقبل أن ينفضَ الغبار عن أغراضه، أو يرش الماء أمام دكانه «صنعة طلبة الرزق القدامى»..كان يضع أبو يحيى يده مظلة فوق عينيه ليرى منافسه في الحارة الشرقية ان كان هو الآخر قد فتح دكانه ام لا!!..المسافة ليست قريبة «والمية الزرقا» تقف غباشاً حائلاً بين الرؤية والتوقع ...مما كان يستدعي أن يكرر فعلته هذه أكثر من مرّة حتى يلمح «أباريق الوضوء» ومكانس القش و» الفطابيل أمّات الليرة» تتقاسم واجهتي محلّ «فالح الاطرم»...لم يكن يجلس في دكانه بقدر ما كان يراقب دكان «الاطرم»..يرفع رأسه قليلاً عندما يدخل احد الأطفال الدكان المنافس ويبقى ينتظر بماذا سيخرج؟؟ ..فإذا لم يجد ضالته عند الاخر وأتى لدكانه .. كان يخضع لتوبيخ شديد قبل ان يناوله السلعة ...ما لقيتش عند فالح ها؟ يعني.. سقّّع وجهك ها؟ أحححّّ ما ابردك!! ...ثم يناوله الغرض بازدراء ومنّة...دون أدنى اعتبار أن يكسب زبوناً جديداً او يخسره الى الأبد..المهم انه وبّخ عميل منافسه...
|
إربدي
16-06-2011 | 04:29 AM
طول عمر رائع يا زعبي، حفظك الله ورعاك، نعم الفلاح إبن الفلاح أنت.
just
16-06-2011 | 10:59 AM
ولك شو هاض يااحمد والله انك فضيع
الشويات-كفرنجه
16-06-2011 | 01:10 PM
رائع عن جد واكثر من رائع
الحر بن الحر
16-06-2011 | 01:22 PM
رااااااائع
د.ربابعة
16-06-2011 | 01:38 PM
انا متاكد انه وير السياحه ما خطر بباله يستغل الظروف
ذكريات
16-06-2011 | 05:53 PM
كل كتاباتك رووووووووووووووووووووووووعة وعالوجع
مهدي الزواهرة الولايات المتحدة
16-06-2011 | 06:17 PM
والله اني بحبك يا زعبي
مش قايل
16-06-2011 | 06:37 PM
لا شيء...اقفل دكانه ونام..
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة