facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى التاسعة عشرة لوفاة الفقيد احمد قطيش الازايدة


20-06-2011 06:35 AM

عمون - تصادف الاثنين الذكرى الثامنة عشرة لوفاة الفقيد احمد قطيش الازايدة الشخصية الاسلامية المعتدلة والمعروفة بخلقها وادبها الجم .

رحم الله الفقيد الكبير واسكنه الجنة لما عرف باعتداله ومواقفه المتميزة خدمة للدين والوطن العربي والاسلامي الواحد.. وابقى الله اهله والسائرين على طريقه من ابنائه وذريته الطيبة الصالحة.


والفقيد الكبير أحمد قطيش الازايدة مهندس وسياسي أردني تراس بلدية مادبا عدة مرات قبل أن يراس كتلة الحركة الإسلامية إلى البرلمان عام 1989 بنتيجة 5953 صوتا، لكنه توفي بعد عامين من دورة مجلس الامة حيث دقت اجراس كنائس مادبا حزنا على شخصية إسلامية، إذ كان شخصية اجماعية على امتداد الأردن، مات مديونا وحضر تشيع جنازته نحوا من نصف مليون نفر اغلقوا طرق مادبا باكملها. ولد أحمد قطيش الأزايدة سنة 1948م في مدينة "مادبا" بالأردن، ودرس الابتدائية فيها ثم تابع دراسته في كلية الحسين، وتخرج فيها سنة 1968م ثم درس المرحلة الجامعية في القاهرة في جامعة "عين شمس" بكلية الهندسة، حيث حصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية سنة 1973م، وعمل في وزارة الأشغال العامة من سنة 1973م إلى سنة 1975م.


عمله
وعمل في القطاع الخاص قرابة ثماني سنوات، ثم انتخب رئيساً لبلدية "مادبا" لدورتين متتاليتين من عام 1981م، ثم انتخب نائباً عن لواء "مادبا" سنة 1989م، وحصل على أعلى الأصوات، وكان عضواً فاعلاً في مجلس النواب الأردني، حيث انتخب رئيساً للجنة الحريات العامة، وناطقاً رسمياً باسم نواب الحركة الإسلامية في المجلس، وكان عددهم اثنين وعشرين نائباً، ثم اختير عضواً في لجنة الميثاق الوطني، كما كان عضواً في جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية، وهو أيضاً عضو في اللجنة التحضيرية لحزب جبهة العمل الإسلامي، وأمين سرها من سنة 1989م، وحتى وفاته سنة 1992م.

كانت الحياة المعيشية في ريعان صباه صعبة، وكان الناس يعملون في زراعة الأرض وفلاحتها ورعي الأغنام، لتأمين مستوى من العيش يحفظ العائلة ويسد رمقها، وكان واحداً من هؤلاء الذين يساعدون اهليهم في حياتهم وكسب معاشهم.

تعرّف على الإخوان المسلمين أثناء دراسته الثانوية، ثم بعد تخرجه في "جامعة عين شمس" بالقاهرة، عاد إلى الأردن ليعمل مهندساً في وزارة الأشغال.. ثم رئيساً للإشراف الهندسي في شركة خاصة، ثم رئيساً لبلدية "مادبا" سنة 1981م، ثم نائباً في البرلمان سنة 1989م.

وكان من قادة جماعة الإخوان المسلمين، عرفه الناس جميعاً، متواضعاً كريماً ذكياً حسن الخطاب، يحترم الناس، ويسعى في حاجاتهم، لا يرد سائلاً مهما كانت حاجته، وكان محاوراً بارعاً تشهد له بذلك الندوات والمناظرات العامة، حيث يخطف تأييد الناس لجانبه.

وكان يسعى للإصلاح بين الناس، وفض الخصومات فيما بينهم، ويشاركهم في المناسبات الاجتماعية، فهو السبّاق للتعزية بالوفاة، وعيادة المرضى، والتهنئة بالزواج والقدوم من الحج أو السفر، فضلاً عن زياراته إلى الخارج، حيث الطلبة الدارسون في البلاد الغربية.

حين ابتلاه الله بالمرض العضال، كان من الصابرين على البلاء، والمحتسين ذوي النفوس الكبيرة، والقلوب المؤمنة بقضاء الله وقدره، والصابرة على امتحانه في السراء والضراء.

لقد كان صورة مشرقة للمسلم الملتزم بالإسلام قولا ًوعملاً وسمتاً وسلوكاً، وكان يتحرك بهذا الإسلام، يدعو الناس إلى الخير، ويجمعهم على الحب في الله، والعمل لمرضاته، وخدمة المجتمع بكل فئاته وأصنافه، والتعاون مع الجميع في سبيل إحياء الأمة، وترشيد مسيرتها، لتنطلق في قافلة الحياة، سائرة على الدرب الصحيح، والمنهج الحق، لأن الإسلام عقيدة ونظام ومنهج حياة.

من أقواله

"أعتقد أن دور الطلاب في المرحلة المقبلة هو دور (القائد) لا سيما إذا اختلفت الأمور، بمعنى أنه – لا سمح الله – إذا تراجعنا على المستوى السياسي، أو اضطر المسؤولون أن يتراجعوا عن الموقف السابق، وزاد الهامش بين ما هو مطلوب وما هو ممكن، يكون دور الطلاب دوراً في غاية الأهمية أن يحافظوا على البوصلة لتتجه في الاتجاه الصحيح، وأن يحافظوا على معنوياتهم ومعنويات الناس، وأن يمنعوا الهزيمة النفسية عن قلوب الناس، وإذا لم يمنعها الواعون والمثقفون من الناس والشباب، فأعتقد أن غيرهم أقل قدرة على منعها". "لست أدري ماذا ينتظر اليهود الغاصبون؟ وماذا يتوقعون لأنفسهم من مصير، بعد كل ما اقترفوا وجنت أيديهم؟ وماذا ينتظرون وقد تجمّعوا من كل أرجاء الأرض، يحملون ا لحقد والأساطير والسلاح، فقتلوا الأطفال، وبقروا بطون النساء ودمروا القرى والأحياء، وشردوا شعباً كان آمناً في وطنه، بل وكان يعطي الأمان لكل من يجاوره في بلاده؟ ماذا ينتظر الغاصبون في فلسطين؟! ماذا ينتظرون والأمة التي تواجههم أنزل الله في كتابها ((لتجدنَّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود)) [المائدة82] و((يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غِلْظَة)) [التوبة123] و((فإما تثقفنَّهم في الحرب فشرد بهم مَنْ خلفهم لعلهم يذّكّرون))[الأنفال57] و((فإذا لقيتم الذين كفروا فضربَ الرقاب)) [محمد4] و((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويُخزِهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين))[التوبة14]، وعلّمهم نبيهم أن ذروة سنام دينهم: الجهاد، وأن (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية).

ثم ماذا ينتظرون والأرض التي أقاموا فوقها كيانهم، ومارسوا حقدهم وعدوانهم، هي (أولى القبلتين) وهي مسرى محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد عيسى وسائر الأنبياء الكرام.. وهي الأرض التي ببركتها بارك الله حولها؟.

فيا أيها الغاصبون المحتلون، يا أيها المعربدون، استكباراً وعلواً وعتواً.. أيتها القطعان البشرية المرتحلة من أصقاع الأرض إلى بلادنا الطاهرة بأحقادكم وأساطيركم وأوهامكم في جنة الأرض فيها اللبن والعسل.

يا هؤلاء وأولئك: ليس والله إلا الذبح ينتظركم فوق هذه البلاد، لو قتلتم كل من في فلسطين، ولاحقتم من شُرد من شعب فلسطين فوق كل أرض، فقتلتموهم، ولستم بقادرين على ذلك – لو فعلتم كل ذلك ومثله، فلن تجدوا في بلادنا إلا الذبح، بل إن إمعانكم في البطش والتنكيل، إنما يزيد في الغضب، ويسعّر النار التي سوف تشتعل بكم.

يا أيها المجرمون: إن الأمة الإسلامية كلها وحتى أولئك الذين يسكنون في أقصى ركن من الأرض، ترتحل قلوبهم إلى الأقصى، وينتظرون اليوم الذي يواجهونكم ليموتوا شهداء فوق تراب الأقصى، والأرض الطهور، ورغم كل ما يواجهون من تحديات وصعاب وأخطار، فإن ذلك كله لا ينسيهم الأقصى الأسير.

هل تريدون السلام العادل؟ إنه ليس له إلا طريق واحد، أن ترحلوا إلى حيث كنتم، ليس سوى ذلك إلى سلام من سبيل.

وإن أبيتم، فليس والله إلا الذبح".

ومن أقواله: "إن صراعنا مع اليهود هو حقاً صراع وجود لا صراع حدود، وقضية فلسطين هي قضية عقيدة ودين لكل مسلم، والخطر اليهودي لا يهدد فلسطين فقط، بل هو خطر يهدد الأمة بمجموعها وعلى أكثر من صعيد، من هنا فإن التعامل مع هذا الخطر يتمثل في إعداد الأمة عسكرياً وتربوياً وإعلامياً، لتستعد للوقوف في وجه الخطر، ووضع خطة على مستوى الأمة لاجتثاثه بإذن الله.

ويأتي في مقدمة هذه الخطة دعم الانتفاضة المباركة مادياً وإعلامياً وسياسياً، والعمل على تصعيدها واستمرارها".

ومن أقواله: "اللهم توفني قبل أن أرى الصلح مع اليهود" وقد استجاب الله دعاءه، فاختاره الله إلى جواره قبل معاهدة (وادي عربة) التي عقدها الأردن مع اليهود.

قالوا عنه
يقول الأستاذ حمزة منصور: "زحف الشعب الأردني بمختلف شرائحه الاجتماعية، ومناطقه الجغرافية، صوب "مأدبا"، الحافلات زحفت إلى "مأدبا" السيارات الصغيرة تزحف إلى "مأدبا"، المشاة يزحفون إليها، العيون تتطلع إلى "مأدبا" الأفئدة تطير إلى "مأدبا"، ما سرّ هذا الزحف؟ ما سرّ هذا الموكب الذي أوله في "مأدبا" وأخره في عمان؟ ما سرّ العيون الباكية والقلوب الخاشعة؟ ما سر الأيدي المرفوعة نحو السما؟ ما سر الصلاة الممزوجة بالبكاء؟ ما سر الكنائس التي قرعت أجراسها في غير وقت صلاة؟ ما سر رجال الأمن العام وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله؟ ما سر تسابق رجال السير لتسهيل مرور الموكب؟ ما سر الصمت المطبق في "مادبا" إلا من ذكر الله والترحم على الراحل الكبير؟ ما سر هذا؟ إنه الوفاء من شعب الوفاء إلى رجل الوفاء.

لقد أدرك الشعب الأردني الوفي أن الفقيد ليس فقيداً عادياً، إنه من ذلك النوع الذي لا يتكرر إلا نادراً لحكمة بالغة قدرها الله، لقد أدرك هذا الشعب بنظره الثاقب، وميزانه الدقيق، أنه يودع رجلاً ربانياً جعل رسالته في الحياة أن يعطي دون توقف وبلا حساب، لقد أحب الجميع حتى خيّل لكل من عرفه أنه الأقرب إلى قلبه، وأعطى الجميع فلم يبخل بوقته ولا ينصيحته ولا بشفاعته ولا بما ملكت يداه، كان يحس أن إسعاد الناس طريق مرضاة رب الناس، فكان عظيماً في وفائه، فقابله الشعب الوفي بوفاء عجيب".

ويقول الزميل سميح المعايطة: "أحمد قطيش الأزايدة، كان رئيساً لبلدية "مادبا" أكثر من دورة، ونائباً في البرلمان الأردني عام 1989م، وناطقاً باسم كتلة نواب الحركة الإسلامية، والشخص الأهم في مسار إنتاج حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو شخصية إسلامية وطنية يملك الكثير من مواصفات الزعامة التي تتجاوز حدود الإخوان المسلمين إلى ساحة الأردن، فكان في "مادبا" محل احترام المسلمين والمسيحيين، البدو، والحضر والمخيم، دقت أجراس كنائس "مادبا" حزناً عليه.

إذا رأيته يلبس اللباس العربي، وسمعت لهجته، حسبت أنك أمام رجل بدوي لم يدخل مدينه. لكن هذا كان جزءاً من قوته، فهو ابن بيئته، يحمل هويتها، لكنه المهندس الناجح. ورئيس البلدية المميز، وكان رجل التنظيم الإسلامي المحبوب الذي يرى فيه الجميع مستقبل الحركة. وسمات قيادتها، وكان سياسياً قريباً من قضايا أمته، وبخاصة قضية فلسطين. يحبها ويحترمها بعيداً عن صراعات النفوذ، وتجارة المواقع، وكان رمز الموقف الإسلامي الشعبي الذي قدم خدمات جليلة للدولة والناس.

كان الفقيد نتاج مراحل النقاء والإخلاص الإخواني، وكان تربوياً، ورجل تنظيم.

في كثير من المحطات الصعبة أو الانتقالية للعمل الإسلامي يأتي ذكره الحريصون على ارتفاع مستوى الأداء، يتمنون وجوده، لقد كان إخوانياً أردنياً، بما لا يخل بفكره الإسلامي، وصدقه مع قضايا أمته، يتحدث بلغة الناس، ويفهم لغة السياسة، لم يتصنّع أو يتكلّف الصدق والإخلاص، بل مارسهما، لم يركب أي موجة، ولم يفقد تواضعه، فخرج من بلدية "مادبا" بدين مالي ثقيل على كاهله، وخرج من الحياة بسيرة عطرة، وذكرى تحضر عندما تحتاج المراحل إلى القيادة الحقيقية".

ويقول الأستاذ حسن التل رئيس تحرير مجلة اللواء: "كان أحمد الأزايدة يملك فلسفة خاصة للعمل مع الناس، وبخاصة العمل الدعوي، تجعله يؤديه على الوجه الأكمل، ويحنو على الآخرين، ويلاطفهم، حتى وإن كانوا من خصومه، أو يتعبير أدق، كانوا ممن يخالفونه الرأي في المسائل الخلافية".

ويقول الدكتور اسحاق أحمد الفرحان: "كان نموذجاً للداعية المسلم المفكر العالم الذي يطبّق فقه الآيات على معطيات الواقع لتتفاعل في ضوء النظر لقضايا العصر من منظور إسلامي.

لقد عاش "أبو بلال" حياة مكثفة اختزل فيها الحياة، فمات وعمره بضع وأربعون سنة لكنها حياة مضاعفة مباركة".

ويقول الدكتور فاروق بدران: "إن من يقرأ آثار الأستاذ المهندس أحمد قطيش الأزايدة، يدرك نوعية هذا الرجل، فهو إنسان آمن بالإسلام، فكراً ومنهاجا ًوطريق حياة، فكان يدعو الناس إليه، ومن خلال هذه الدعوة كنا نحس بصدق انتمائه للإسلام، وحبه لوطنه الصغير، الأردن، والكبير العالم العربي، والأكبر العالم الإسلامي.

هذه الآثار لم تعد ملكاً لأسرته، بل هي ملك الأردن جميعاً، وهي تدوين للفكر الإسلامي الذي يسود البلد، ولذا فقد أصبحت وثيقة مهمة لشخص مهم، هو نائب في البرلمان منتمٍ إلى الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين) ورئيس لجنة الحريات في مجلس النواب، وعضو لجنة الميثاق الوطني.

إلى جانب هذا، يدرك من يقرأ آثار أحمد قطيش الأزايدة، أنه كان فقيهاً، حافظاً للقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، مطلعاً على الثقافات المختلفة، قارئاً للتاريخ، ناقماً على بعض خلفاء الأندلس الذين أضاعوها، كثير الاستشهاد ببيتي الشعر عنهم:

مما يزهدني في أرض أندلس ألقاب معتمد فيها ومعتضد

ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد

وفي الوقت نفسه، نجد أحمد قطيش الأزايدة، يحمل هم الأردن، وكيفية النهوض به، ومنع العدوان اليهودي عليه، نجده ينسى هم المرض، وينسى أن ثلثي معدته قد رماهما الجراح البرطاني، ليبقى له ثلثاً واحداً، نجده ينسى هذا، ويقضي ليله مع مرافقه في الحديث عن هموم الأردن، وسبيل تقويته عسكرياً، لئلا ينقضّ عليه الأعداء، وأثناء ذلك لا ننسى الروح المرحة التي تميز بها في كتاباته ومداعبته لصديقه النائب الدكتور يوسف الخصاونة، إضافة إلى ذلك، نجده شاعراً بدوياً يصف رحلة المرض إلى بريطانيا في قصيدة بدوية طويلة، أجاد فيها وصف الرحلة والمرض والأطباء والممرضات وزملائه في مجلس النواب أمثال الدكتور عبد اللطيف عربيات، والدكتور عبد الله العكايلة، وأقاربه وزوجته وأولاده".

ويقول الأستاذ سالم الفلاحات المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن: "كثيرون هم الذين لا يموت ذكرهم بموتهم، لأنهم دخلوا قلوب الناس، وتركوا بصمات عميقة في وجدان من عرفوهم وعاصروهم، ولكنهم لا يطيلون المكث في الدنيا، منهم المرحوم بإذن الله المهندس أحمد قطيش الأزايدة.

خلال سنوات قليلة نجح في فتح باب الحوار مع مختلف الأفكار والاتجاهات والأحزاب، حتى إذا احتاجت الحركة الإسلامية لمحاور كان أولهم وأنجحهم فكان خير سفير.

لم يكن "أبو بلال" في منهجه وطريقة عمله، يعتمد على موقف أو تصنيف محدد يضعه في خانة الاعتدال أو التشدد، ولكنها منهجية مستمدة من تقرير المصالح العامة وإمكانية تعدد الصواب، والقدرة على المعارضة والاختلاف، مع الاستمرار في الحوار والعلاقة الطيبة مع جميع الاتجاهات والنااس مهما كانت مواقفهم ودرجة الاختلاف معهم.

ولم تحكمه في عمله مصلحة شخصية، ولم يُذكر أنه استفاد شخصياً من مواقعه وأعماله المختلفة، بل إنها طريقة عمل استهلكت كل ماله الخاص وجهده ووقته، وكان بعيداً عن خيارات العزلة والتجاهل، أو الانفتاح والتأييد بطريق الاتجاه الواحد، وكان يستمد تأثيره واحترام الآخرين له من التفاته للجمهور العام والناس العاديين الذين كان يسعى لخدمتهم بما يستطيع، ويفتح بابه لهم وينقل همومهم واحتياجاتهم للمسؤولين والمؤسسات دون شبهة مصلحة أو منفعة.

له لسان وجنان يستطيع بهما مخاطبة كل قلب، والتمكن من أسره ببساطة لا تنقصها البلاغة والعمق والوعي، وفي معاصرة وأصالة لا تصطدم إحداهما بالأخرى، إسلامي الانتماء والفكر، ولكنه لم يحصر نفسه يوماً في همٍّ حزبي خاص، إذا اختلف المتحاورون لدرجة النزاع والخصام، قال كلمات قليلة هادئة حسمت الموقف، بحيث لا يشعر أي طرف أنه مغلوب في حواره، كان مدرسة في حياته وكان مدرسة في وفاته، حتى تكاد تُنسى المصيبة على عظمها لكثرة المعزين وتنوعهم من داخل الأردن وخارجه".

وفاته

لقد كان يوم 20/6/1992م يوم وفاته، يوماً مشهوداً، حيث كانت مدينة "مادبا" على غير عادتها، فقد أغلقت المحلات أبوابها، وبدأت المساجد بتلاوة القرآن الكريم، والكنائس تدق أجراسها، وكانت مئات الآلاف المؤلفة من البشر تملأ المساجد والساحات العامة، وأكثر من عشرين الف سيارة ترافق الجثمان إلى المقبرة.

فكان أحمد قطيش الأزايدة الداعية المسلم حاضراً في قلوب الناس في حياته وبعد مماته.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .





  • 1 صالح 20-06-2011 | 07:01 AM

    رحم الله فقيد الأردن و الإسلام الأستاذ أحمد. لقد عرفناه إنسانا عمل بجد واجتهاد في سبيل رفعة دينه ووطنه وأمته. وكان محل قبول لدى الجميع. رافقناه سنوات في أماكن كثيرة فكان نعم الأخ و الأب و الناصح الرسيد. تقبله الله في الصالحين.

  • 2 م.صايب العبادي 20-06-2011 | 08:43 AM

    رحمة الله عليك يا ابا بلال

  • 3 عبدالله العميشات - الامارات 20-06-2011 | 10:23 AM

    (كثيرون هم الذين لا يموت ذكرهم بموتهم، لأنهم دخلوا قلوب الناس، وتركوا بصمات عميقة في وجدان من عرفوهم وعاصروهم، ولكنهم لا يطيلون المكث في الدنيا، منهم المرحوم بإذن الله المهندس أحمد قطيش الأزايدة.)

  • 4 اسامة صلاح الطرمان (ابو صلاح) 20-06-2011 | 10:23 AM

    رحمك الله يا ابا بلال يا عالي الهمة ويا سيد الرجال والى جنات الخلد ان شاء الله .

  • 5 د. جعفر الصادق 20-06-2011 | 10:32 AM

    رحم الله هذا الرجل الذي كان امه. لقد فقد الاردن الكثير من الرجال ولكن لرحيل هذاالفارس الاكرم تنكس الرايات ويعلن الحداد. ما زالت جنازة هذا الرجل الاكثر حضورا في تاريخ الاردن. لقد خرجت الحموع بمسلميها بمسيحييها لتودع هذا العلم. في جنة الخلد اسأل الله ان يجمعه بأخيه الراحل الكبير وشاعر الاقصى يوسف العظم رحمهم الله. اشكر من تذكر وذكرنا بهذا الفارس والرجل الكبير وانا لله وانا اليه رجعون.

  • 6 محمد ابراهيم البشايره - الامارات 20-06-2011 | 11:09 AM

    رحم الله الشيخ احمد قطيش واسكنه فسيح جنانه .

  • 7 أمجد الطراونة / دبي 20-06-2011 | 11:23 AM

    رحمك الله أيّها الإنسان ، رحم الله صاحب الكلمة الجريئة والموقف الحق .

    لم أقابلك شخصيا ولكنني عرفتك من مواقف الرجولة والعزة والدفاع عن الدين والوطن دفاعا صادقا لا تملّق فيه ولا رياء .

    رحمك الله وأسكنك فسيح جنّاته آمين يا رب العالمين .

  • 8 حاكم احمد 20-06-2011 | 11:24 AM

    رحم الله ابو بلال رحمه واسعه ومن احبه الله حبب خلقه به

  • 9 حاكم احمد 20-06-2011 | 11:24 AM

    رحم الله ابو بلال رحمه واسعه ومن احبه الله حبب خلقه به

  • 10 م.محمد المعايعة ابو زيد 20-06-2011 | 11:31 AM

    رحمك الله يا ابا بلال ما زالت ذكراك عالقة في قلوبنا لقد افتقدك الوطن بشكل عام ومادبا بشكل خاص التي احببتها واحبتك.
    نسال الله ان يغفر لك ويرحمك

  • 11 الازايدة 20-06-2011 | 11:47 AM

    رحمة الله عليك يابو بلال.

  • 12 الى روح فقيد الاردن من غربي النهر 20-06-2011 | 11:53 AM

    الرجال امثالك قلائل، لقد كنت امة في رجل ورجل في امه ، رحمك الله يا فقيد الاردن ويا فقيد الاسلام والمسلمين ، فما كنت شرقيا ولا غربيا بل كنت رجل القضيه ورجل فلسطين وكنت تحمل هم فلسطين اكثر من ابناء فلسطين فمنك تعلمنا ان النهر لا يقسم وطن وان النهر وغوره لا يفصلن ابنائه وان القدس تجمع الباديه بالقريه والمدينه بالمخيم عرفناك رجلا" لا يرضى بالتفرقه ولا يرضى بالانحياز ولا يرضى الا برؤية الحق والحق فقط ، فرحمة الله عليك ورحمة الله على كل من تحلى بصفاتك ورحمة الله على كل الاموات ، وبارك الله في من بعدك من اهلك وعشيرتك .

  • 13 احمد خالد بن طريف 20-06-2011 | 12:18 PM

    رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناتهفقد عرفناه الرجل الصادق المخلص لوطنه واهله.

  • 14 احمد خالد بن طريف 20-06-2011 | 12:18 PM

    رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته فقد عرفناه الرجل الصادق المخلص لوطنه واهله.

  • 15 20-06-2011 | 12:20 PM

    رحمك الله يا ابا بلال و اسكنك فسيح جنانه

  • 16 المهندس باسم الزوايده العزيزات 20-06-2011 | 01:03 PM

    الى فقيد الامه الى الزميل المرحوم المهندس احمد قطيش الازايده
    الى زميل المقعد الواحد فى مدرسة مادبا الثانويه
    الى روحك الطاهرة الف سلام
    الف سلام مادباى معطرا برائحة الوطن ومزينا بدحنونة الوطن
    الى ابنائك والى ابنتك اسماء واى بلال والى رفيقة دربك اقول والى كافة ابنائك وبناتك
    ابا بلال لا زال مكانه وسيقى فى القلب فعلاقة الصداقة المتينه والاخوة اقوى من ان تهزها رياح او تنسيها زلات الدهر وغدر الزمان
    ابا بلال كنت تحذرتى من غدر من يدعون انهم الاصدقاء
    كنت تقول مادبا بحاجتك والبلد لا تحرثها الا عجولها وذلك خلال تحديث شبكات مياه المدينة ومشروع الصرف الصحى ومعا تم امشروع كاملا وبامتياز


    وكنت تريدنى ان اترشح للنيابة ثم اعتذرت لك كى لا نحدث انشقاق فى العشيرة
    واخيرا لا اريد ان اطيل

    لروحك الطاهره الف سلام مع الدعاء ان تكون الجنة مثواك
    والى ام بلال وانجاله الف تحية وسلام
    المهندس باسم الزوايده 0777818199

  • 17 zakaria maaitah/ayobeen /chicago 20-06-2011 | 01:03 PM

    رحمة الله عليك يابو بلال.وكم تمنيت ان جالسته مرةً. من ما قد سمعته عن هذا الرجل. رحمك الله و رحمه لوالديك مكل من عرفك.

  • 18 zakaria auobeen/ma'aitah 20-06-2011 | 01:05 PM

    رحمة الله عليك يابو بلال.وكم تمنيت ان جالسته مرةً. من ما قد سمعته عن هذا الرجل. رحمك الله و رحمه لوالديك مكل من عرفك.

  • 19 ابو محمد الصمادي 20-06-2011 | 01:16 PM

    اللهم ارحمه واغفر له واجمعنا به في مستقر رحمتك في اعلى عليين آمييييين

  • 20 م.محمد المعايعة 20-06-2011 | 01:20 PM

    الله يرحمك يا ابا بلال واسكنك فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون

  • 21 لين اسامه احمد قطيش الازايدة 20-06-2011 | 01:24 PM

    الى جنات الخلد يا جدو,,,باق في قلوبنا و في حياتنا الى يوم اللقاء,,,اشتاق اليك بالرغم من اني لم اراك,,,و كم تمنيت ان اراك تلاعبني و تهاتفني و اكبر بوجودك و بحضورك,,,ولكنها مشيئة الله,,,فالى رحمته و جنانه يا جدو

  • 22 خالد 20-06-2011 | 01:36 PM

    رحمة الله عليه

  • 23 عبدالله 20-06-2011 | 01:57 PM

    رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

  • 24 ابراهيم الشخانبه-امريكا 20-06-2011 | 01:57 PM

    رحمك الله يا أبا بلال وأسكنك فسيح جناته

  • 25 معاذ الشخانبه 20-06-2011 | 02:12 PM

    رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

  • 26 طلال الحلايبه 20-06-2011 | 02:13 PM

    رحمة الله عليك يا ابو بلال

  • 27 ابناء الحاج لافي العجوليين 20-06-2011 | 02:24 PM

    رحمة الله عليك يا ابا بلال واسكنك فسيح جنانه ....وكم الازايده محتاجين الى امثالك في هذا الوقت

  • 28 المؤيد 20-06-2011 | 02:24 PM

    الله يرحمك ويجعل جنة الفردوس مأواك كما تمنيت وكما قلت في بيتك الشعري:
    في جنة الفردوس يا طيب ملقاي بظل رب غافر للعصاة وأسأل الله الكريم أن يخرج من ذريتك من يقروا عينك بالسير على منهاج رب العالمين وسنة حبيبه الأمين

  • 29 ماهر عبد اللطيف العرمان 20-06-2011 | 02:45 PM

    رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

  • 30 العجارمة 20-06-2011 | 02:58 PM

    الى فقيد الوطن الرحمة وجنات الخلد

    والى عشيرة الازايدة كل المحبة والاحترام

  • 31 الحناينه 20-06-2011 | 03:02 PM

    رحمة الله عليك يا ابو بلال

  • 32 ابو مساعد 20-06-2011 | 03:06 PM

    رحم الله ابا بلال واسكنه فسيح جناته ... لم تعرف مادبا رجل بهمته للان

  • 33 عبدالعزيز الزبن 20-06-2011 | 03:16 PM

    المرحوم كريم ورحيم وذهب الى اكرم الاكرمين وارحم الراحمين ..ابابلال احب اللة ..فاحبة اللة ..فانتقاه اللة تعالى ليكون من اهل الجنة واهل السماء..كان غيورعلى دينة. وجزاءه الجنة انشاء اللة تعالى ..وندعو له دائمن بالرحمة.

  • 34 ابوعميش 20-06-2011 | 03:23 PM

    رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

  • 35 المحامي محمد الهاشم 20-06-2011 | 03:40 PM

    ليس من مات واستراح بميت
    انما الميت ميت الاحياء
    الى رحمة الله ابا بلال واسكنك الله فسيح جناته,وعزاءنا نحن اهالي مادبا ان ذكرك الطيب لا يزال عابقا باروقة مدينتنا التي عرفتك وعرفتها فاحبتك كما احببتها.

  • 36 عماد الشبيلات 20-06-2011 | 03:43 PM

    رحمة الله عليك يا ابا بلال المرحوم كريم ورحيم وذهب الى اكرم الاكرمين وارحم الراحمين ..ابابلال احب الله ..فاحبة الله ..فانتقاه الله تعالى ليكون من اهل الجنة واهل السماء..كان غيورعلى دينة. وجزاءه الجنة انشاء الله تعالى ..وندعو له دائمن بالرحمة.

  • 37 saudi arabia - Madaba 20-06-2011 | 03:45 PM

    رحمك الله أيّها الإنسان ، رحم الله صاحب الكلمة الجريئة والموقف الحق .

    لم أقابلك شخصيا ولكنني عرفتك من مواقف الرجولة والعزة والدفاع عن الدين والوطن دفاعا صادقا لا تملّق فيه ولا رياء .

    رحمك الله وأسكنك فسيح جنّاته آمين يا رب العالمين .

  • 38 الفراج 20-06-2011 | 03:51 PM

    رحم الله ابابلال رجل المواقف الصعبه

  • 39 هكذا هم أبناء الحركة الإسلامية 20-06-2011 | 03:57 PM

    مع أنه كان نائبا إلا أنه مات مدينا، ودقت له أجراس الكنائس

  • 40 رائد كنيعان البلوي 20-06-2011 | 04:11 PM

    رحمة الله عليك يا من سيرته تعطر كل مجلس يذاع به اسمك

  • 41 ابراهيم احمد الصرابنة 20-06-2011 | 04:19 PM

    رحمك الله يا ابو بلال واسكنك فسيح جنانة فأنت من الرجال الرجال انا لله وانا اليه راجعون .

  • 42 صديق لم يراك 20-06-2011 | 05:12 PM

    بعد عقدين من الغياب يبقى حضورك شاخصا في اذهان الاردنيين تماما بنفس رشاقة كلماتك التي كنا نسمعهافي منابرك السياسية و الاجتماعية و الدينية كنت السياسي البارع المحبوب من اليمين و اليسار و من المعارضة و الحكومة .... كنت الخيار الوسط في الكثير من الازمات حين تختزل حلولا عظيمة في بضع كلمات قصيرة
    كنت المخلص للوطن محافظا عليه من نزوات بعض المعارضين و غير المعارضين .... كنت المنصف للمسيحي و المسلم , و كنت المفتاح العجيب للكثير من الخلافات العشائرية
    عقدين من الزمن ولد فيها جيلا كاملا قد لا يعرفك انصح هذا الجيل ان يقرأعنك
    كم نحن بحاجة ميزانك في ظروفنا السياسية الراهنة

    عشت بضعا و اربعين عاما و ستعيش اضعافها في عقول المخلصين لانفسهم و في قلوب المستضعفين و ستبقى شامخا كالنخيل انت و من مات مخلصا لوطنه و دينه محبا للانسانية
    فالى رحمة الله

  • 43 عبد الحميد العلوان 20-06-2011 | 05:21 PM

    رحمك الله يا ابو بلال واسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، كم تمنيت ان القاك وان اتعلم منك فقد كنت وستبقى رمز للشجاعة وسداد الرأي وصدق المواقف ونبل الكلمة، لقد احبك الله فأحببناك دون ان نراك. رحمك الله وانشاء الله سيكون ابناءكم على الدوام على دربكم كما ربيتهم رجال وعز الرجال لا يخافون في الله لومة لائم.

  • 44 محمود صبحي 20-06-2011 | 05:21 PM

    نستغرب حين نعلم ان هذا الصنديد عاش اربعين عاما و نيف و بالنظر الى تجاربه و انجازاته و محبة الناس له نتسائل : كيف للانسان ان ينجز كل هذا في اربعين عاما فقط
    انما هي همم الرجال القلائل هم من يصنعون تاريخ الرجال و يدخاونه من اوسع ابوابه فقط لانهم لا يرجون لانفسهم امرا يعيشون لمبادئهم و يرحلون من الدنيا و تأبى قلوب الناس و عقولهم الا ان تنقشهم في جوفها رحمك الله يا احمد الازايدة سبقى ذكراك عيدا للاوفياء و عشاق الرجال

  • 45 فيصل الطراونه 20-06-2011 | 05:32 PM

    رحمة الله عليك ايها الشيخ الجليل .

  • 46 فيصل الطراونه 20-06-2011 | 05:32 PM

    رحمة الله عليك ايها الشيخ الجليل .

  • 47 ابو محمد النابلسي 20-06-2011 | 05:36 PM

    رحم الله الفقيد فرائحته العطره ما زالت فواحه بين محبيه اللهم اجعل مثواه الجنه والصالحين ممن انت ادرى بهم منا يا الله

  • 48 زياد المحاميد 20-06-2011 | 06:32 PM

    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
    اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
    اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
    اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
    اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين

  • 49 ممدوح محمود الشورة 20-06-2011 | 06:52 PM

    رحم الله ابو بلال وياريت كل القياديين مثله

  • 50 الدكتور خالد 20-06-2011 | 07:12 PM

    المرحوم أحمد قطيش الأزايدة، شخصية إسلامية وطنية وكان في "مادبا" محل احترام المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وأذكر ان احدى الاخوات المسيحيات كانت لديها مشكلة تخص موضوع التنظيم في بلدية مأدبا، الكثير من رؤساء البلديات الذين تعاقبوا على رئاسة البلدية لم يستطيعوا ان يحلوا مشكلتها على مدار اعوام، وعندما أصبح المرحوم رئيساً لبلدية "مادبا" راجعته العجوز وشرحت له المشكلة، وامر بحل مشكلة المرأة في نفس اليوم، حيث لم تصدق نفسها ان مشكلتها حلت على يد هذا الشيخ. واحتارت كيف تشكره....خرجت وغابت فترة من الوقت عادت بعدها وبيدها هدية قدمتها للمرحوم عرفاناً منها بالجميل. وتفاجأ الشيخ عندما وقعت عيناه على الهدية بأنها المصحف الشريف ومقدم من عجوز مسيحية، وقبل ان ينطق بكلمة قالت له العجوز اعرف انك مستغرب، ولكنني اعلم بانك انصفتني بهذا الكتاب. هذه كانت اخلاقه... رحم الله شيخنا الجليل.

  • 51 سليم النجادا-الرياض 20-06-2011 | 07:55 PM

    رحم الله المرحوم أحمد قطيش واسكنة فسيح جناتة

  • 52 عبدالله صوالحه- جامعة القاهره 20-06-2011 | 08:25 PM

    رحمه الله رحمة واسعه ؟؟؟كنت صبيا لم ابلغ السابعه عشره عندما ذهبنا من اربد الى مادبا لحضور جنازته؟؟؟؟ رحمه الله

  • 53 المحامي محمد ذيب بركه 20-06-2011 | 08:26 PM

    ان لله وانا اليه راجعون

  • 54 شركه سيدار للمحاماه والاعمال القانونيه 20-06-2011 | 08:26 PM

    ان لله وانا اليه راجعون

  • 55 المهندس محمود حسن العبادي/ ماحص 20-06-2011 | 08:57 PM

    رحمه الله و احسن مثواه و انا لله و انا اليه راجعون ...حسبه هذه الذكرى الطيبة.

  • 56 غرايبة 20-06-2011 | 11:54 PM

    رحمه الله.. بقي حيا في قلوب الناس.. ولم يترك شركات ولا أموال ولم يعرف عنه إلا الطهر والنبل.. إنه رمز أردني عربي إسلامي فريد..

  • 57 الصمادي 21-06-2011 | 01:02 AM

    اللهم ارحمه و ارحم جميع اموات المسلمين

  • 58 اسلامي غير منظم 21-06-2011 | 01:42 AM

    شكرا لعمون لتذكيرنا بهذه الشخصية العظيمة , و لا ادري لماذا لم تتذكر الحركة الاسلامية هذا الرجل صاحب الفضل الكبير على الحركة ام انهم يخشون المقارنة مع هذا الرجل

  • 59 د. عدنان الصرايرة 21-06-2011 | 01:48 AM

    عرفت الفقيد من خلال العمل بمادبا، فكان سباقاً لفعل الخير وإصلاح ذات البين، رحم الله الشيخ الجليل وأسكنه فسيح جنانه.

  • 60 اويس‏ ‏ 21-06-2011 | 02:16 AM

    اللهم‏ ‏ اسكنه‏ ‏ فسيح‏ ‏ جناتك‏ ‏ وانزله‏ ‏ منزلا ‏ مباركا‏ ‏ وانت‏ ‏ خير‏ ‏ المنزلين

  • 61 امجد الازايده 21-06-2011 | 12:06 PM

    يزداد حضوره عندما لايكون هناك أي حضور للأحياء. اللهم ارحم ابا بلال
    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
    اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
    اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
    اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
    اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين

  • 62 محمد ابوزهران 21-06-2011 | 03:22 PM

    رحمة الله عليك يا ابوبلال ....

    اللي بالرجال بنعد وانت رجل والرجال قليل ...

  • 63 المهندس خلف الرقاد 21-06-2011 | 04:15 PM

    الي جنات الخلد والخير والبركه في الشباب من خلف مامات

  • 64 المهندس خلف الرقاد 21-06-2011 | 04:15 PM

    الي جنات الخلد والخير والبركه في الشباب من خلف مامات

  • 65 زياد فلاح الخواطره 24-10-2011 | 07:01 PM

    رحمك الله ابا بلال الرجل الصادق النقي صاحب السيره العطره ستبقى في الذاكره

  • 66 محمد العود 21-06-2012 | 02:00 PM

    رحمك الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :