facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العالِمُ حواس يزور العباسية برفقة وزيرة السياحة والآثار


عبدالرحيم العرجان
20-04-2025 03:32 PM

قام العالِمُ التاريخي، معالي الدكتور زاهي حواس، بزيارة بلدة العباسية برفقة معالي وزيرة السياحة والآثار، لينا عنّاب، وعطوفة الأمين العام، د. فادي بلعاوي ومدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة اكثم العبادي حيث كان في استقبالهم الشيخ نصار المناجعة وعدد من أعضاء جمعية وادي القطر السياحية التعاونية العاملين بالسياحة هناك.

تقع بلدة العباسية إلى الشمال من موقع الحميمة التاريخي، وتضم العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى الفترات النبطية، حين أسّس الحاكم العربي النبطي، حارثة الثالث، مدينة الحميمة لتكون مركزًا للتجارة الدولية، ونقطة التقاء للقوافل المتجهة نحو سيناء وشمال أفريقيا والمملكة المصرية، وإلى البتراء شمالًا، والجزيرة العربية جنوبًا.

وتزخر العباسية بالعديد من الشواهد النبطية، حيث تمر القناة الناقلة للمياه من رأس النقب إلى الحميمة، ونظام حصاد مائي دقيق مكوّن من خزانات وبرك وآبار، إذ كانت تجارة الماء والكلأ للقوافل من أبرز مهام الأنباط.

كما يمرّ عبرها الطريق الروماني المؤدي إلى “أيلة” (العقبة حاليًا)، بالإضافة إلى العديد من الكنائس والمنشآت البيزنطية.

أما في العصر الإسلامي، فقد كانت العباسية مركز انطلاق الدولة العباسية الأولى، وفيها وُلد أحد أعظم رجالها، أبو جعفر المنصور، وأخوه السفاح.

ولعشائر العباسية، من العرب الأقحاح، دور كبير في الثورة العربية الكبرى. وما زال البناء التاريخي لأول مدرسة في جنوب المملكة، في العصر الحديث، قائمًا بجوار مركز الزوار.

وتحظى الحميمة بمكانة خاصة في قلوبنا، حيث اتخذناها شعارًا لرحلتنا الأخيرة إلى سيناء، فحملنا اسمها مطبوعًا على ملابسنا تحت مسمى: “من الحميمة إلى سيناء”، في مسيرٍ بلغ ٢٠٠ كيلومتر سيرا على الأقدام، على الدرب النبطي القديم الذي يربط بين الموقعين، والمتقاطع مع درب محمّل الحَجّ المصري البري وتجسيد للعلاقات الاخوية الاردنية المصرية بمبادرة ذاتية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :