facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قلاع الاردن مفتاح فلسطين وسور إسرائيل رمز ضعفها!


باسم سكجها
01-05-2025 08:57 PM

لا أحد يتساءل من علماء الآثار، والتاريخ: لماذا كلّ القلاع في شرقي النهر تتوجّه نحو فلسطين؟ ولا أحد يتساءل للأسف: لماذا ليس هناك من قلعة غربي النهر تتوجّّه نحو الشرق من النهر؟

هذه حقيقة، لا يستطيع أن ينكرها أحد، ولعلّها جديدة عليهم، والسبب واضح ولا يحتاج إلى تفسير: فشرق النهر كان دوماً في التاريخ وحتّى الأساطير: مفتاح فلسطين!

قد يبني كثيرون على فكرتي هذه أفكاراً أخرى، وقد يقولون إنّ هناك "ماسادا، مسعدة"، ولكنّها مجرّد تلّة تُطلّ على البحر الميت، تقابلها قلعة "مكاور" على الجانب الآخر، خوفاً من الرومان وبعدهم اليهود من أهل ربّة عمّون!

هذه فكرة لم تأت لي صُدفة، بل كتبتُ عنها، ولكنّها وردت في ذهني وأنا أقرأ عن سور "عظيم" يريد فصل فلسطين عن الأردن، وسيكلّف المليارات، فلماذا إذن تبني إسرائيل من نفسها قلعة تمنعها من شرق النهر، ولم يستطع غيرها في التاريخ بناء مثلها؟

اليهود مسحورون بعقلية الخوف، وتُبنى عقيدتهم على الضعف المعبّر عن نفسه بالتفوّق، ولكنّ مجرد بناء السور لا يعنى سوى الوهن أمام واقع لا يملكون منه سوى التموضع، كما خيبر، وكما كلّ غيتو أو حارة يهودية في أنحاء العالم!

ربّما يَفهم هذه التحليل، والكلمات، أكثر من يَفهم: اليهود أنفسهم، ولست أتحدّث عن نتنياهو أو غيره، بل أقول وبالفم المليان: لا سور يحميكم، فعودوا إلى رشدكم ولكم في "خيبر" خير دليل، وللحديث بقية!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :