facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




موقعة الأردن الكروية بمسقط بزمن انجاز الاستقلال!


هشام عزيزات
21-05-2025 09:28 AM

لا تخلو سردية الأردن بكل فصولها الوضاءة والمعتمة احيانا وهي امر وارد في صراع الحياة ، من تحديات بأنواعها واشكالها وأدواتها ومخططيها، في الحرب والسلم وبالتالي الأردن بكل مكوناته الشعبية والرسمية والوافدين تاريخيا وصاروا من الكل الأردني الذي استجاب للتحديات لاعتبارها فرص حياة لا موات. !!

والكرة الأردنية احدى تحديات الألفية الثالثة، وهنا من منا لا يتذكر موقعة كأس العرب بعمان وللتو فقدنا باني نهضة الأردن الحديث الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه فاقيمت رغم الفقد وباصرار عميد الأسرة الهاشميةوفاز في عام ١٩٦٦ بكأس العرب التي أقيمت بالعراق الأردن

فتدحرجت كثيرا كرتنا ولعبنا وملعبنا ومدربنا وجمهورنا فاحتلت مراكز متقدمة وتراجعت احيانا، وكانت في هذا الزمن التأزيمي عنصر تازيم محلي غابت عن بعض من ملاعبنا المنافسه الشريفه وكاد ان يطيح بالنسيج الاجتماعي الواحد.

يستعد الأردن على كل المستويات لموقعتين بمسقط بالخامس من حزيران وبعمان مع العراق في العاشر بعمان من ذات الشهر والقراءة الميدانية تشير اننا قلبا واحدا وربما روح متقدة نقف خلف الفريق الوطني "النشامى" لتسجيل انجاز تراكمي ان اراد اللاعب الأردني فمن صنع ارادتك ولياقتك البدنية ولعبه النظيف وقبل ذلك إرادة الله سبحانه وتعالى التي سيقدر للأردن أن يمتلك القوة وعناصر قوة جديدة تعظم من ممكنات قوته وحضوره الإقليمي والعربي والدولي.

في إلتهئيةالبدنية النفسية ان كان على أرض الوطن، او بمعسكره التدريبي بالدمام بالسعودية، يظهر جليا تشتيت مبرمج ومعد مسبقا وخطف مدبر لحلم الأردنيين للتأهيل للمونديال بأمريكا وهم يستعدون لموقعة المواقع، في مسقط استنادا لفديويهات مسجلة لمباريات الفريق الوطني سابقا تظهر اخطاء اللاعبين الاردنيين فلم تحتسب وتم تمريرها ،وكأن شيئا ما يدبر بالخفاء ويقتضي اشد اليقضة وآلحيطة والحذر والكشف، خصوصا انا اتحاد كرة أردنيا لا يبخل ولا يوفر اي إمكانية تعظم من قدرات الفريق الأردني الوطني ليتسنى امتلاك جواز سفر عالمي رياضي كروي للنجومية بدخوله بمنافسات شريفة محكومة بالندية بسباقات المونديال.

ليست ملاعب كرة القدم المحلية والإقليمية والعالمية وتعدد البطولات والمنافسات مفرَوشة بالورود، لمنتخبنا الوطني بل بالثقة والمعنويات العاليه والخطط والتصميم واللياقة البدينة والتفاف الاردنيبن قاطبة حول الفريق وقبل ذلك خبرات اللاعبين المتعددة المتنوعة، بانفاذ الاحترافية" مطلب ملح أردنيا كرويا" التي مكنت لاعبي الأردن من الدخول لأندية كروية عالمية مجربة عكس هذا الدخول على اللاعبين احترافية مشهود لها من اعرق النوادي الأوروبية والعربية، وأكدت اقانيم الأردن الثلاثة" الجدارة والريادة والتعلم المستمر مقرونا بجرعات تدريبة وعلم كروي متجدد" ما ساهم بالاحتراقية الأردنية الكروية وبسمعة تحققت، بسباق المسافات الطويلة للشهرة وخلفها مخزون لا ينضب من وطنية نستطيع ان نوصمها بأنها عز نظيرها ولافته.

من هنا لا نعتقد وبينا وبين موقعة مسقط مسافة من شغف وانتظار وترقب وحذر، ينطرح بشفافية معطيات عن بعد يملكها الفريق العماني، كي يحقق نقاطا جديدة قد تدفع به للأمام او تعطل اندفاعية الفريق الأردني، فإذا هناك ١١ لاعبا عمانيا في الملعب مع فريق الاحتياط والجهاز الفني والإداري والطبي فيملك أسلحة فتاكة من ٣ ملايين عماني ستصدح أصواتهم بالمدرجات وطقس حار معتادين عليه وخطط وتسريبات مفاداها ان بعض من لاعبي الفريق الأساسي لن يشاركوا لأسباب وأخرى وهذا بعلم الكرة ضغط نفسي كسلاح ذو وجهيين ان لم ندركهما عبرنا للمجهول لا للمعلوم.

بالمقابل معطيات الفريق الأردني واضحة وأهمها ان تلعب٩٠ دقيقة معع نصف ساعة اضافية "تمديد" وفق القوانين المرعية "ولا اظنها حاصله في هذا السباق ولياقة في أعلى مستوياتها واعتياد الطقس ووجبات غدائية صحية من إخصائيي تغذية وترشيد التوقعات وترك نتيجة اخر مباراة مع عمان في الخرج والإيمان المتجدد بقدرات اللاعب الأردني لا عدمها واستذكار نشط فنعيد ففي الاعادة إفادة اننا فزنا بكأس العرب عام ١٩٦٦ في دورة العراق .

نمني النفس بسباق عماني أردني واردني عراقي سيكون في اليوم التالي لموقعة مسقط نظيفا لا تشنجات فيه ولا استفزازات ولا خشونة وتحكيم بعيد عن الشبهات مرددين " الرياضة عبادة فانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى" التهلكة واحسنوا انا الله يحب المحسنيين"

هذه التدابير غالبا ما تقع، او تدفع اليها التوصية المتداولة باخذ الاختلافات العامة وبنت ساعتها بين الفريقين مأخذ الجد فإنها لا تؤدي الى تشظي المقولة العامة" الكرة كرة وهي دوارة" !!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :