الاستقرار الإقليمي أولوية مشتركة للولايات المتحدة والأردن
19-06-2025 12:52 PM
عمون - من أولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط حماية الشركاء الإقليميين والقوات الأمريكية ودعم الاستقرار الاقليمي تحافظ الولايات المتحدة على موقف قوي ومرن في مختلف أنحاء المنطقة، وهي مستعدة لردع العدوان، والدفاع عن البنية التحتية الحيوية، والاستجابة للتهديدات الموجهة ضد شركائها. ومن خلال الأصول المنتشرة مسبقاً، والتنسيق المعزز، وأنظمة الدفاع المتكاملة، تضمن الولايات المتحدة مشاركة قدراتها العسكرية وجهودها في حماية ودعم شركاء الخليج في مواجهة التهديدات ضمن بيئة غير مستقرة.
تظل الولايات المتحدة ملتزمة بحل التوترات الإقليمية من خلال الانخراط الدبلوماسي، مدعومة بالجاهزية العسكرية. إن استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين أمر بالغ الأهمية للاستجابة للظروف الطارئة وضمان الاستقرار الإقليمي. يتطلب تعزيز الأمن طويل الأمد تنسيقاً مستمراً، وردعاً فعالاً، واستثماراً دائماً في برامج دفاعية مشتركة. الهدف هو خفض التصعيد.
لا تزال الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ملتزمتين التزامًا راسخًا بشراكتهما، وهي علاقة تمتد لأكثر من 76 عامًا، متجذرة في الثقة والقيم المشتركة وعقود من التعاون الوثيق. وقد لعب الدعم الأمريكي دورًا حيويًا في تعزيز القدرات الدفاعية للأردن من خلال برامج تدريبية مستدامة، وتمارين مشتركة، ومساعدات عسكرية، جميعها مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأردن وطموحاته المتغيرة.
تعزز هذه الشراكة دور الأردن كركيزة للاستقرار في المنطقة، مع مساهمتها في تحقيق أهداف أوسع تتعلق بالتنمية والازدهار. خلال زيارته للأردن في شهر شباط، أكد الجنرال مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن "المملكة لا تزال شريكًا استراتيجيًا موثوقًا به للسلام والاستقرار في المنطقة."
معًا، تعمل الولايات المتحدة والأردن على تعزيز رؤية مشتركة لمستقبل آمن ومرن، رؤية مبنية على التعاون العسكري، والاستثمار طويل الأمد، والجهود المشتركة لتعزيز القوة المؤسسية، والفرص الاقتصادية، والقيادة الإقليمية. ومع تطور التهديدات، تظل الولايات المتحدة والأردن متحدين بقوة لبناء منطقة آمنة ومستقرة من خلال التشارك.