facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محمود سليمان احمد آل خالد


29-06-2025 05:10 PM

عمون - بقلم موسى سعيد شكري

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن توصف رجالاً بحجم وطن
رجالاً صنعوا تاريخاً وسطروا أمجاداً
صدقوا وأخلصوا لوطنهم وقيادته الهاشمية
ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس
وأفنوا زهره شبابهم لخدمة بلدهم الحبيب

رجالاً من مؤسسه الرجال
( فرسان الحق )
الذين
( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ )

لا أعلم من أي أبواب المفردات ابدأ ولا اعلم من أي أبجديات الثناء ادخل في الحديث عن
أخٍ أنجبته طاهرة الأرحام

لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب وكلما بدأت بالكتابة تراجعت لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!

فارساً نشأ في إحدى بيوتات الفروسية ذات العراقة التاريخية والعشائرية العتيقة
في الحق والكلمة والموقف والشهامة وأركان العروبة في هذا الوطن الكبير
إن شخصيته السياسية والاجتماعية والثقافيه
والعشائرية مدرسةً يُحتذى بها في جميع العواصف والمِحَن التي تأتي على حين غفلة من الزمان

إنه أخي وكبيري عبدالله إبراهيم محمود سليمان احمد آل خالد ( أبا إيهاب)

انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحقونه ولكن الأمر هنا يختلف تماماً

فمن منطلق ،،،
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق"
أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة معـــان والغيارى عليها وعلى تاريخها المجيد وعلم من أعلامها
وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من جهد كبير في مواقفه وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا أن نذكره عندما يأتي ذكر الرجال ومواقفهم ؛؛؛

فهو إبن معـــٰــــان بوابة الفتح الهاشمي وعاصمة الثورة العربية الكبرى
قبل أن يكون مسؤولا ،،،
وأيُ مسؤولاً هذا الفارس الحُـر
نزيهاً طاهراً نقياً في جميع المواقع التي تقلد فيها القيادة والإدارة وأمانة المسؤولية

لقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد ! ! !
فهو رحب الصدر قلبه كبير ورحيم
سخي النفس كريم اليد يعشق وطنه ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة
ولكن ما قدمـه ويقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافة دفاعه وولاءه عن وطنه الأردني من مواقف وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،.

ماذا أكتب
سأكتب بقلمي وصوتٍ مدوي يفوق أزيز الرصاص
إنـه الفارس الذي تتلمذ عشق الوطن وترابه
إنه الذي زيَّن جبينه ألأغَــر ذات يوم بشعار الوطن وقواته المسلحة الباسلـة
وكان من جوقــة مدرســة
(( فُرســان الحــق ))
هذه الدائرة التي صانت الأرض والعرض
عندما كانت خفافيش الظلام
والمؤلفـة جيوبهم
والمرتعشـةُ أقلامهم
وتُجـار الأوطان
وسماسرة المناسبات
والذين يتلقَـون تعليماتهم من الخارج
كما كشف زيفهم وخياناتهم
سيد البلاد وقائدها الشريف الهاشمي
( عبدالله بن الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي آل هاشم
وريث الثورة العربية الكُبرى وحامل لوائهــا حفظه الله ورعاه
وعلى دروب الخير سدد الله خُطاه )

ان أبا إيهاب رجل ممن يُقال عنهم ولهم هُم رجالات دولة وعُظماء بعظمة هذا الوطن ًكِباراً
بكبرياء هذا الأردن الهاشمي
فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب
لَيِّـُن القلب كريم الطباع سهل التعامل
وليس ممن تدور المداهنة والمساومة
في أروقـة قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات تاريخه الناصع بالنزاهة وعفة النفس
ويعتبر نموذجاً وطنياً غيــــوراً يتميز بمزايا نادرة في أخلاقيـاته وسعة صدره ورجاحة عقله وسكينة باله وتفانيه.....
إنـه المخلص الذي كرس مسيرته لخدمة الآخرين دونما تفرقة أو تمييز
يقدم دور وطني عظيم تجاه مدينتـه معـــٰــان ووطنه الأردن
، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم والليونة ودبلوماسيته ما يُميِـزهُ عن غيره انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية

هو الأسد الخالدي بما تعنيه الكلمة ،
بك نتفخر أيها الوفي في مبادئـه ومواقفه ناصعة البياض
يا صاحب القلب الكبير والرجل المحبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا......

فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن من مـآثِـرَ طيبــةً ،

ان الاردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطهـور كمثل هذه الشخصية الوطنية
الاخ الحبيب والصديـق النجيب
عبدالله آل خالد
الذي عجز لساني وقلمي عن وصف مبادئه التي دونتها وتدونها الايام والمواقف
فتحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب ولتاريخك ومواقفك المُشَـرِّفة
التي ستبقى مزروعة في القلوب مدى الزمن
كلما تذكرناها
كنخيل معان الذي يحمل أطيب الثمار ،،،

فانت من تعلمنا منهم أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله وانت من تعلمنا
انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى

فحقاِ انت أثبت للقاصي والداني أنك إحدى منارات هذا الوطن التي لم تتقاعد
عن خدمة هذا الوطن بل ستبقى مواصلاً حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مدينتـك ووطنك الشامخ بفرسانــه الاوفياء
ولا ينكر هذا الكلام سوى جاهلاً جاحداً





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :