عمون - نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الإعلامية مروة مسلم، العاملة في إذاعة الشباب، والتي عُثر على جثمانها في منزلها المدمر بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد أيام من فقدان الاتصال بها وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وذكرت النقابة في بيان مساء اليوم الجمعة، أن ارتقاء الزميلة مروة مسلم في سياق حرب الإبادة الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة لإسكات الحقيقة ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم.

وأضافت، أنه ارتقى حتى اليوم 232 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان على غزة، في أكبر مجزرة تُرتكب بحق الصحافة في العالم الحديث، وهو رقم غير مسبوق يعكس استهدافًا متعمّدًا وممنهجًا للإعلاميين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.

وأكدت، أن الصحفيين في غزة يُستهدفون لأنهم يحملون الكاميرا والكلمة، وليس السلاح، وهذا الاستهداف الممنهج يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة الاحتلال ووقف آلة القتل.

وطالبت النقابة المجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، بتحمّل مسؤولياتهم في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحفيين، وضمان حمايتهم وفق المواثيق الدولية.