facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شؤم اتفاقية المعابر 2


أ.د. سعد ابو دية
05-08-2025 10:41 AM

* الانقلاب على عرفات:

حاول (كلينتون) قبل أن يرحل عام 2000م التوصل لمزيد من التقدم في المفاوضات ولكن الأوراق في يد السلطة الفلسطينية معدومة هذا الذي مهد إلى ظهور مطالب حماس في وقت انقلب فيه الإسرائيليون على ياسر عرفات وحاصروه وتعاملوا معه كما كانوا يتعاملون من قبل أوسلو وفي 11/7/2000م حث كلنتون عرفات وباراك (رئيس وزراء إسرائيل) للتوصل لاتفاق حول القدس..

كارثة11 سبتمبر:

رحل كلينتون وجاء بوش ومن يوم 11/سبتمبر 2001 اعتبرت المقاومة والإرهاب شيئاً واحداً وبعد ثلاثة أعوام أصدر بوش ما اعتبر وعد بلفور ثانٍ إذ أعطى لإسرائيل الحق في مطاردة الفلسطينيين الذين يقاومون في غزة بحجة حماية الإسرائيليين وأعطى لإسرائيل ضوءاً أخضر للتوسع خارج حدود 1949 وألغى حق الفلسطينيين في العودة لأراضي فلسطين..
كان ذلك في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق لم تكن واجهت بوش متاعب في العراق ثم أفغانستان.

محمود عباس بدل من عرفات:

توفي ياسر عرفات واستقبل الفلسطينيون محمود عباس استقبال الأبطال أملاً أن علاقته الدولية تساهم في تخفيف مصائب الشعب الفلسطيني ولكن الدول الراعية لإسرائيل وإسرائيل تريد تحطيم ما سمته الإرهاب أي المقاومة وهذا اهم ما جاء في خار’ة الطريق (2003) التي رعتها أميركا وروسيا والأمم المتحدة والدول الأوروبية.

بدا أن الفلسطينيين في ضوء عدم التوازن والتأثير والقوة العسكرية أمام إسرائيل في مأزق كبير.

الجدار العازل:

وجه الإسرائيليون مزيداً من الإهانات والتعسف في بناء جدار عازل وضربوا عرض الحائط بقرار المحكمة الدولية يوم 11/7/2004 التي اعتبرته غير شرعي وطالبت بإزالته.

كان شارون يصول ويجول وتحدى الأوروبيين وتحديداً (25) دولة عندما هددها بتجميد دورها في العملية السلمية.

الحماس يتلاشى للسلطة في غزة:

بدأ الحماس يتلاشى في غزة للسلطة الفلسطينية وفي تموز 2004 انهار الأمن واحتل الغزاويون مقر الحاكم في خان يونس (موسى) قريب ياسر عرفات مطالبين بخلعه.

وبعد عام قتل وخطف ابنه ثم وفي 29/تموز مُنع وزيران فلسطينيان دخول غزة.

كان اللوم يوجه لعرفات ولعباس من بعده وعلى سبيل المثال لام (تيري لارسون) مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لام ياسر عرفات لأنه لا توجد لديه إرادة سياسية للإصلاح! وأنه لا يتعاون مع مصر في مسألة إصلاح الأمن وتحقيق مطالب خارطة الطريق ولا يتعاون مع مصر في هذا الخصوص.

ونفس الكلام تقريباً وجهه من الأردن السفير البريطاني في عمان ذاكراً له أن المصريين ينتظرون جواباً من عرفات على مقترحاتهم لبناء قوات الأمن التي تحقق الأمن في غزة لتأمين الانسحاب.

مزيداً من القتل:

في الوقت ذاته كان هناك عمليات الاغتيال مستمرة بطريقة ضرب صاروخ من طائرة وبهذه الطريقة استشهد الشيخ أحمد ياسين.

هدنة مؤقتة:

في شرم الشيخ التقى عرفات وشارون واتفقا في شباط 2005 على هدنة مؤقتة ومن شروطها:

- الإفراج عن السجناء الفلسطينيين عددهم (8000) أفرجت إسرائيل عن (400) فقط.

- الانسحاب من خمس مدن فلسطينية.

- إنهاء الغارات الإسرائيلية في عمليات الاغتيال.

- أن يوقف الفلسطينيون قصف مدافع (الموتورز).

شارون يتنمر:

وتنمر شارون ورفض الإفراج في( 8/5/2005) عن باقي السجناء ما لم يوقف الفلسطينيون ما سماه بالإرهاب.

بوتين يضرب مثلاً عملياً:

في الوقت الذي كان الجميع يحث عباس على العمل فإن (بوتين زار فلسين المحتلة ومكث ثلاثة أيام(62-28/نيسان 2005 ووعد الفلسطينيين بـ (50) سيارة مصفحة وطائرتين (هيلوكبتر).

وفي القاهرة طلب عقد مؤتمر دولي في الخريف..

ورفض طلبه من إسرائيل والولايات المتحدة.

الأمريكيون يتحركون:

لاحقا شهدنا حركة أمريكية مميزة بدأت في خطاب حالة الاتحاد إذ وعد بوش الفلسطينيين بـ (350) مليون أرسلت الخارجية الأمريكية (40) مليون منها في شباط (2005).

موقف وزير خارجية الولايات المتحدة:

وضعت كونداليزا رايس اللوم على حماس وفي بداية الازمة كان لرايس دور قوي جداً في توقيع الاتفاقية في 15/11/2005م وكانت في سبيل تزويد المعبر بأجهزة متطورة تستخدمها في مراكزها الحدودية.

وهنا أتذكر أن رايس ضغطت على الإسرائيليين فعلاً وهذا أمر يجب أن لا نمر عليه مرور الكرام.

ولكن بعد سيطرة حماس فإن الوضع تغير اذ أن الولايات المتحدة تريد سيطرة السلطة الفلسطينية وتريد زيادة عدد الجنود المصريين على الحدود مع القطاع. وللعلم فإن مصر ملتزمة بكامب ديفد ومعاهدة السلام مع إسرائيل ولا تسمح بزيادة جنودها هناك.

وعندما تدفق الفلسطينيون عبر الحدود في 23/1/2008 فإن الولايات المتحدة وازنت بين إسرائيل والأمور الإنسانية! وهذا كلام قديم لجيمس بيكر وزير خارجية الولايات المتحدة عام 1991 عندما وازن بين المساعدات والامن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :