سيظل هاجس اليهود في أذهاننا وكأنه قدرنا منذ نكبة 48 إلى نكبة حزيران 67 ثم نكبة غزة المستمرة 2025
والله أعلم النكبة القادمة أين ستكون ، ونحن مازلنا نصدق المزاعم والأكاذيب الدولية ونستسلم للوهم في قيام دولة فلسطينية.
ونتنياهو يعلن بكل وقاحة عن اسرائيل الكبرى ، أين نحن من هذا الذي يجري أمامنا ومن خلفنا وعلى مسامعنا وأمام عيوننا. أين حكام العرب؟
أين هي الاستراتيجية الأمنية العربية أمام هذا التحدي الوجودي لنا ؟؟؟
لايجوز أن ننام على حرير التحالفات الدولية والصداقات الأجنبية ، لحمايتنا من المشروع الصهيوني ،فلن يحمينا أحد عندما تتوغل الدبابات والطائرات الصهيونية في حدودنا ومدننا وقرانا
لن يحمينا سوى الاستعداد والتحشيد على الصعد كافة الجيش والشعب في خندق واحد والتسليح والتعبئة وتقوية الجبهة الداخلية رديف الجيش
علينا الاستعداد اليوم قبل الغد ونتحرر من عقدة الخوف من عدونا ومن الثقة بمعاهدة السلام الهشة ، هذا العدو
يعمل ليل نهار لتنفيذ مشروعه الخبيث.