عمون - كشفت دراسة حديثة نشرها موقع "نيوز ميديكال لايف ساينس"، نقلًا عن مجلة "الطب النفسي البيولوجي"، أن مرض القلب والأوعية الدموية هو السبب الرئيسي للوفيات المبكرة لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب. وخلصت الدراسة إلى وجود تشوهات طفيفة في كيفية عمل عضلة القلب وضخ الدم لدى المصابين بالاضطراب.

نتائج الدراسة الرئيسية
ضعف مبكر في وظائف القلب: أظهرت الدراسة، التي أجريت على شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا، أن ضعف وظائف عضلة القلب يكون واضحًا بالفعل في المراحل المبكرة من الاضطراب ثنائي القطب، قبل أن يتطور إلى قصور في القلب.

تأثير على البطين الأيسر: تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف أن خلل وظيفة عضلة القلب لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب يؤثر بشكل كبير على أجزاء البطين الأيسر عبر مناطق تروية الشرايين التاجية الرئيسية.

صلة محتملة بضعف الأوعية: تشير النتائج إلى وجود صلة محتملة بين الاضطراب ثنائي القطب وضعف الأوعية التاجية الكامنة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووفقًا للدراسة، فإن مرضى الاضطراب ثنائي القطب معرضون لخطر الإصابة بقصور القلب بنسبة تزيد بنحو الضعفين عن غير المصابين. هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات تهدف إلى منع تفاقم قصور القلب لدى هذه الفئة المعرضة للخطر.