facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشاريع الرقمية الجانبية: كيف يُحقق الشباب الأردني الدخل عبر الإنترنت في عام 2025


03-09-2025 01:28 PM

عمون - يتطور المشهد الاقتصادي الدُولّي بطريقة غير مسبوقة عبر السنوات القليلة الماضية، وذلك نظرًا للتغُير المُستمر للخارطة السياسية وتُطلعات القوى الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى الطبيعة المرنة لمُتطلبات الأسواق العالمية. وفي ذات السياق، تشهد الأردن مجموعة من التحديات الاقتصادية التي ستُحدد طريقة التعامل معها مُستقبل البلاد لسنوات طويلة، ولعل أبرز تلك التحديات هو قطاع الشباب وكيفية ترويض قُدراتهم و طاقاتهم المُتفجرة والاستفادة منها. فلا يخفى على الجميع مستويات البطالة المرتفعة في البلاد والتي لطالما كانت الهاجس الأبرز الذي يُؤرق المسؤولين باستمرار.

وفي إطار مساعي جميع الجهات للتوصُل إلى حل لتلك الأزمة، يبرز الاقتصاد الرقمي كأحد الحلول المُبتكرة التي من شأنها تأمين قطاع آمن ومُستقر يتمكن من خلاله الشباب الأردني الارتقاء بمستوى المعيشة. وفي عام 2025، لقد أصبح جليًا للجميع الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في صياغة المشهد الاقتصادي العالمي، إذ برز السوق الإلكتروني كأحد أهم المنافذ العصرية لتحقيق الدخل، وأسواق العمل الحُر التي تُتتيح تنفيذ المهام عن بُعد. تجدُر أيضًا الإشارة إلى البُعد الترفيهي للتكنولوجيا، إذ برزت المنصات الإلكترونية المُثيرة مثل كازينو عربي اون لاين، تلك المنصة التي تُقدم لمُحبي ألعاب الكازينو كل ما يلزم لاختيار الكازينو الاون لاين المناسب، وتستعرض كذلك شروحات وافية لأشهر ألعاب الكازينو للاعبين من كل أنحاء العالم.

 

بزوغ نجم اقتصاد العمل الحُر

 

حجز مفهوم العمل الحُر مقعدًا مُميزًا ضمن منصة الاقتصاد الدُولّي العريضة، فمن خلال سهولة الانضمام إلى المنصات الرائدة التي توفر فُرصًا قيمة للموهوبين بعرض خدماتهم عبر الإنترنت مثل منصة Upwork، أصبح بوسع الشباب الأردني تحقيق ذاته والاجتهاد في سبيل كسب لقمة العيش دون الحاجة إلى الانتظار في الطوابير اللانهائية للوظائف الحكومية أو حتى وظائف القطاع الخاص.

وبالرغم من وضوح مُشكلة البطالة، فقد تمكن قطاع التعليم من تحقيق بعض النجاحات الملحوظة في السنوات الأخيرة التي أسفرت عن تكوين قطاع كبير من الشباب المُتعلم الواعي الذي يزخر بالمواهب والمعرفة بطيات العالم الإلكتروني. وبالنظر إلى تلك الميزة، أصبح لدى الأردن مجموعة كبيرة من الشباب المهرة في قطاعات عدة من ضمنها:

  • البرمجيات: أصبح لدى الأردن شريحة لا يُستهان بها من المُطورين ومُصممي البرمجيات بفضل التركيز على قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وأصبح الخريجين على أتم استعداد للمنافسة على نطاق واسع.

  • الجرافيكس: تسمح المسارات الإبداعية الفذة للموهوبين من الشباب بتقديمها لخدمات تصميم العلامات التجارية وواجهة المستخدم، بالإضافة إلى تحرير مقاطع الفيديو خاصة بشركات مُميزة.

  • الخدمات اللغوية: نتيجة لسعي الكثير من الشباب لإتقان لغات أخرى إلى جانب لغتهم الأم، أصبح هناك الكثيرين من الشباب الناطقين بعدة لغات والمُجيدين لها كذلك، ليتحقق بذلك الكثير من الفرص للشباب الأردني لتقديم الخدمات اللغوية المميزة.

 

المتاجر الإلكترونية كحل بديل

يأتي قطاع التسوق الإلكتروني كأحد الحلول البديلة للارتقاء بالاقتصاد المحلي والدولي على حدٍ سواء، نتيجة لانتشار منصات مثل Amazon وAli Baba، أصبح هناك أسواق إلكترونية شاملة تفوق في كثير من الأحيان حجم الأسواق الفعلية، حيث المُنتجات التي لا حصر لها التي تُلبي احتياجات المستهلكين من جميع أنحاء العالم.

بإمكان الشباب الأردني الانضمام لتلك الأسواق الإلكترونية كتُجار وأصحاب علامات تُجارية حتى وإن كانت منزلية الصُنع، بشرط مراعاة معايير الجودة بكل تأكيد. ذلك الأمر يفتح الأبواب على مصرعيها للتنافس المُثمر بين الشباب الأردني في سبيل الحصول على تقييمات مرتفعة وكسب ثقة المستهلكين، لتزيد بذلك الأرباح بشكل عام.



تتلخص المحاور الرئيسية التي من شأنها تسهيل عملية اندماج الشباب الأردني مع المشاريع الرقمية والاستفادة منها في عدة نقاط وهي:

  • البنية التحتية الرقمية: لا بُد من التعاون المُشترك بين شركات الاتصالات والقطاع الحكومي لتوفير المناخ اللازم ليتمكن الشباب الأردني من المنافسة.

  • تشجيع أصحاب الحرف: يتعين على الحكومة الأردنية تنمية قُدرات الشباب الأردني من أصحاب الحرف اليدوية وتأهيلهم لسوق العمل الإلكتروني، ليتمكنوا بذلك من المنافسة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفُرص.

  • تطوير القطاع المالي: إذ ينبغي التخلُص من بعض القيود المصرفية المُزعجة التي تحجب العديد من الفُرص الاستثمارية، والانفتاح على طُرق الدفع العصرية مثل Payoneer وPayPal وكذلك العُملات الرقمية.







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :