عمون - تستعد جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ سلسلة اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تزامناً مع عيد "العُرش" العبري، الذي يبدأ يوم غد الاثنين ويستمر أسبوعا.

ووفقًا لدعوات نشرت على منصات تلك الجماعات، اليوم الأحد، فقد جرى تنظيم حملات تعبئة تهدف إلى رفع أعداد المقتحمين، تشمل توفير مواصلات مجانية للعائلات، في محاولة لحشد أكبر عدد من المستوطنين للدخول إلى المسجد الأقصى.

وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة داخل الحرم القدسي الشريف، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية، وإدخال "قرابين العيد"، ورفع الأعلام الإسرائيلية، في خطوات تهدف إلى ترسيخ الوجود اليهودي وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً بينهم طفلان، خلال عمليات اقتحام ومداهمة نفذتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، شملت تفتيش المنازل وملاحقة المواطنين.

من جهة أخرى، صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على 35 دونماً من أراضي قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية، منيف نزال، أن المخطط المنشور في الإعلام العبري يستهدف بناء 58 وحدة استيطانية جديدة في منطقة "واد بروص" شمالي القرية، لصالح مستعمرة "متسبي يشاي".

من جهتها، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية، أنها رصدت 38359 اعتداءً من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، منذ السابع من تشرين الأول 2023.