عمون - اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، نحو 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، و595 امرأة في الضفة الغربية والقدس منذ بدء حرب الإبادة الشاملة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتشمل حالات الاعتقال من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا، ليشكل هذا المعطى فارقاً تاريخياً في أعداد من تعرضوا للاعتقال في غضون عامين فقط، مع تأكيد أنّ هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف، وكذلك المعطيات المتعلقة بحملات الاعتقال في الأراضي المحتلة عام 1948.

ويأتي ذلك بعد مرور عامين على بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وامتداد العدوان الشامل على الجغرافيات الفلسطينية كافة، حيث استعرضت مؤسسات الأسرى "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، عبر ورقة حقائق واقع، قضية الأسرى الفلسطينيين بعد الإبادة، وتشمل معطيات وأرقاماً، ومن خلالها تحاول المؤسسات أنّ تعكس حرب الإبادة الممتدة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.