facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رئيس جامعة إربد الأهلية يرعى مؤتمرين حول رؤى التحديث


16-11-2025 03:26 PM

عمون - ضمن سلسلة الحوارات الوطنية الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، وترسيخ مفاهيم التحديث والإصلاح في سياق المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية التي تمثل جوهر مشروع التحديث الشامل الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ويواصل مسيرته سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني – حفظهما الله، وتحت رعاية رئيس جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، عُقد في رحاب الجامعة مؤتمر "رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام"، ومؤتمر "رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل" وبالشراكة مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وذلك في مدرج الكندي داخل الحرم الجامعي.

وافتتح الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي المؤتمر بكلمة وطنية قال فيها: يُسعدني أن نلتقي اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية لافتتاح مؤتمري: "رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام" و"رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل" اللذين يُعقدان بتنظيم من مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب، وضمن برنامج الحوارات الوطنية، وإن جامعة إربد الأهلية تُؤمن بأن الشباب هم أساس عملية التحديث، وهم الأكثر قدرة على الإسهام في بناء مستقبل الأردن، بما يمتلكونه من طاقة وإبداع وطموح. ومن هذا المنطلق، تَحرص الجامعة على توفير المساحات التي تُعزز الحوار الواعي، وتتيح لطلبتها المشاركة الفاعلة في القضايا الوطنية، وفهم مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يشهدها وطننا.

وأضاف، نجتمع اليوم لنستمع إلى رؤى وأفكار وخبرات تُسهم في تعزيز الوعي، وتطوير العمل الشبابي، ودعم مسيرة التطوير الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أتقدّم بالشكر لمبادرة يَلا نشارك يلا نتحزب على جهودها في نَشر ثقافة الحوار والمسؤولية، وعلى تعاونها المستمر مع الجامعة في تنظيم فعاليات تخدم الطلبة وتعزز انتماءهم ومشاركتهم الوطنية،ة وأرحّب بكم جميعًا، وأتمنى لمؤتمركم هذا التوفيق والخروج بتوصيات عملية تُعزز دور الشباب في مسيرة التحديث.

والقى الدكتور فايز العتوم/ عميد شؤون الطلبة، كلمة قال فيها: نلتقي اليومَ في مؤتمرِ "رؤى التحديثِ : الشبابُ محورُ الاهتمامِ" بالشراكةِ معَ مبادرةِ (يلا نشارك يلا نتحزب) حيثُ إنَّ هذه المبادرةَ تمثلُ مساحةً حواريةً وطنيةً تجمعُ الشبابَ معَ نخبةٍ من أصحابِ الخبرةِ والمعرفةِ؛ لتبادلِ الأفكارِ والرؤى حولَ مساراتِ التحديثِ والإصلاحِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والاداريِّ، وتسهمُ في تعزيزِ الوعي، وتكرّسُ مفهومَ المشاركةِ الفاعلةِ في بناءِ المستقبلِ، وحيثُ إنَّ رؤى التحديثِ تتضمنُ مجموعةً من التوجهاتِ والإستراتيجياتِ التي تهدفُ إلى تحديثِ منظومةِ الدولةِ أو المؤسسةِ عبرَ تطويرِ مساراتِها الأساسيةِ الثلاثِ: السياسيةِ، والاقتصاديةِ، والإداريةِ، بشكلِ مترابطِ وتكامليٍّ. ويُعدّ هذا النوعُ من الرؤى ضروريًا؛ لتحقيقِ تحولٍ شاملٍ ومستدامٍ يوازنُ بينَ متطلباتِ الحاضرِ وتحدياتِ المستقبلِ.

وأضاف، تسيرُ جامعةُ إربدَ الأهليةِ بخطًى ثابتةٍ نحوَ دعمِ الفكرِ الوطنيِّ، وتعزيزِ الوعي السياسيِّ لدى الشبابِ؛ وبما ينسجمُ معَ رؤيةِ التحديثِ الملكيةِ الشاملةِ، حيثُ إنَّ الانتماءَ للوطنِ لا يكونُ بالحيادِ، بلْ بالفعلِ والمبادرةِ والمشاركةِ الواعيةِ.

وقال، يأتي هنا دورُ جامعةِ إربدَ الاهليةِ كمنصةٍ حواريةٍ وطنيةٍ تدعمُ مسيرةَ الإصلاحِ السياسيِّ، وتعزيزِ مشاركةِ الشبابِ في العملِ العامِّ، فالشبابُ هم الركيزةُ الأساسيةُ للأمةِ، وسرُّ نهضتِها وتقدمِها، ونحنُ بحاجةٍ إلى أفكارهِم وشجاعتِهم في التغييرِ، ونريدُهم شركاءَ فاعلينَ في صناعةِ القرارِ، ويَحتلُ الشبابُ مساحاتٍ واسعةً من اهتماماتِ جلالةِ الملكِ عبداللهِ الثاني بنِ الحسين، فقد انطلقَ جلالتُهُ مع توليه سلطاتِه الدستوريةِ نحوَ توفيرِ وتعزيزِ فرصِ الإبداعِ والتميزِ للشباب الأردني، موعزا نحوَ تمكينِ الشبابِ في مختلفِ المجالاتِ، فشهدتْ القطاعاتُ الشبابيةُ حراكا قويا ومتسارعا أثمرَ عن أدوارَ جديدةٍ لهذه الشريحةِ الواسعةِ، حتى غدت واضحةً في الحراك الوطني الشاملِ، والتنميةِ المستدامةِ، وانتقلَ الشبابُ من مرحلة نمطيةٍ محدودةِ المعالمِ والفاعليةِ، إلى مرحلةِ المبادرةِ والعطاءِ والمشاركةِ، وحفظ الله الأردن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

وتحدث خلال جلسات المؤتمر كل من: معالي الدكتور محمد طالب عبيدات، ومعالي المحامي ياسرة غوشة، وسعادة السيد زهير الخشمان رئيس كتلة الاحزاب الوسطية، وسعادة الدكتور محمد الرواشدة أمين عام حزب نماء، وسعادة الدكتور نضال نصيرات، وسعادة الدكتور نضال الطعاني، وسيف الإسلام بني مصطفى/ رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب، وأدار الحوار الدكتور منتصر القضاة نائب رئيس المبادرة.

وتحدث بالجلسة الأولى التي أتت تحت عنوان "رؤئ التحديث مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والاداري، حيث أكد معالي الدكتور محمد طالب عبيدات وزير الأشغال والإسكان الأسبق، أن المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يُشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يُعتبر الحاضنة الرئيسة لمُستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة، وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبًا، وقال إن هذا النوع من الندوات من شأنه أن يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينًا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني.

وأكدت معالي ياسرة غوشة، وزيرة تطوير القطاع العام سابقًا، أن برامج تطوير القطاع العام منذ عام 2000 متشابهة، وأن المشكلة ليست في وضع الخطط، بل في التطبيق، حيث تبدأ كل حكومة من الصفر، وقالت غوشة: "بدون مُحاسبة، لا يمكن أن يكون هناك تحديث فعّال للتطوير الإداري". وأشارت إلى أن التطوير الإداري لا يَنبغي أن يتوقف عند أي وزير أو حكومة بعينها، بل يَجب أن يكون جزءًا من خطة الدولة، ويَرتبط مباشرة برئيس الوزراء أو نائبه لضمان الاستمرارية، وأكدت على أن "الحكومة الناجحة هي التي تُركز على النتائج: ما الذي تحقق بالفعل وما أسباب تأخر التنفيذ".

وتحدث بالجلسة الثانية التي أتت تحت عنوان:"رؤئ التحديث: الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية رؤية وتحديات" أذ أكد فيها سعادة النائب زهير الخشمان رئيس كتلة الاحزاب الوسطية أن الشباب هم اليوم رافعة الإصلاح، وقلب المشروع الوطني، وصوت المستقبل الذي نعوّل عليه لبناء حياة حزبية فاعلة ومؤثرة، ولفت الخشمان إلى أن مشروع التحديث السياسي، جاء لتحديث الدولة الأردنية في المئوية الثانية، وإعداد وتمكين الشباب الأردني لقيادة دفة العمل والإنجاز

وتناول سعادة الدكتور محمد الرواشدة أمين عام حزب نماء، قراءة تحليلية معمقة للمشهد الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى التراجع الملحوظ في استقرار الاقتصاد الأمريكي، والذي أرجعه إلى ما وصفه بـ"الإرث الثقيل" للسياسات المالية والنقدية غير المتوازنة، وارتفاع معدلات التضخم، واضطراب سوق العمل، ولفت إلى أن هذه الاختلالات تُضعف الثقة الدولية بالدولار، وتَدفع دولًا عديدة نحو البحث عن بدائل استراتيجية، كما تحدث عن التحولات المتسارعة في موازين القوى الاقتصادية العالمية، منوّهًا بالصعود الثابت لكل من الصين والهند، حيث تَستثمر الأولى بكثافة في البنية التحتية والتكنولوجيا، بينما تُحقق الثانية معدلات نمو تُرشّحها لتكون من أبرز القوى الاقتصادية في العقد القادم، وفي الشأن المحلي، لم يُخفِ قلقه حيال ما وصفه بـ"التحديات الهيكلية" التي يعاني منها الاقتصاد الأردني، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي البالغ 2.7% لا يرقى للطموحات الوطنية ولا يتناسب مع إمكانات الأردن الكامنة.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور نضال نصيرات أن الدولة الأردنية وبتوجيهات من جلالة الملك، مهدت الطريق أمام الجامعات للقسام بدورها في العملية السياسية، مبينًا أن هناك توجهًا ملكيًا واضحًا بأن تأخذ الحياة السياسية شكلاً جديدًا بوجود أحزاب تقوم على برامج تنعكس إيجابيًا على حياة الأردنيين، وأضاف بأنه يتوجب على أفراد المجتمع بشكل عام، وطلبة الجامعات بشكل خاص الاطلاع على برامج الأحزاب، سواء أكانت ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، وأن يكون الانتماء الحزبي على أساس التوافق مع التطلعات لتقديم أفكار ريادية قادرة على دفع عجلة التنمية في الأردن وتحقيق رفعته، مؤكدًا أن المواطن الصالح المنتمي لوطنه وقيادته يَعي أهمية موضوع الأحزاب والانتماء إليها.

وأكد سعادة الدكتور نضال الطعاني عضو مجلس النواب الأسبق مساعد أمين عام حزب المحافظين الاردنيين، أن التحديث السياسي خيار استراتيجي لا رجعة عنه، داعيًا إلى تعزيز دور الجامعات في ترسيخ الوعي السياسي لدى الشباب وتوسيع مشاركتهم الحزبية في ظل بيئة تشريعية محفزة، وكما تَحدث عن برنامج حزب المحافظين الأردنيين وأهمية تطوير الخطاب الحزبي ليتواءم مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وتحدث سيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب،عن أهمية ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، كما دعى بني مصطفى الشباب إلى الانتقال من مكان المُشاهدين إلى أن يكونوا لاعبين رئيسيين في الحياة السياسية، وأن لا يكونوا "ذخيرة عددية" لبعض الأحزاب، وأن يكون لديهم مشاركتهم في الحياة السياسية، وأن يجد الشباب لأنفسهم مكانًا في الحياة السياسية، مؤكدًا على أن المشروع السياسي يُشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية وعلى رأسها الفقر والبطالة، وأنه لا تخوفات من العمل الحزبي، وأشار الى ان اللقاء الذي عقده مدير المخابرات العامة مع مجموعة من الصحفيين خلال فترة إصدار توصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية قد عَبر وبشكل واضح عن دعم ومساندة المنظومة الأمنية للتوجه الملكي الرامي إلى تشجيع الانتساب لأحزاب برامجية

وأكد الدكتور منتصر القضاة نائب رئيس المبادرة خلال إدارته للجلسات على أهمية استثمار المرحلة الجامعية لصقل المواهب وتنمية القدرات الحوارية لدى الطلبة مشددًا على أهمية دور المرأة والشباب في الحياة العامة.

واختُتم المؤتمر بحوار مفتوح مع الطلبة، الذين عبّروا عن اعتزازهم بإقامة هذا اللقاء في جامعة إربد الأهلية التي باتت مركزًا وطنيًا للحوار ومساحة لتعزيز الوعي والمسؤولية لدى الشباب، وقام الاستاذ الدكتور ماجد ابو زريق رئيس الجامعة بتكريم المشاركين والمتحدثين تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الحوار الوطني.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :