facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حلال على الجميع حرام على الجزائر .. رمضان بلعمري


mohammad
03-09-2011 04:31 PM

لماذا ينظر الناس إلى استقبال السعودية للرئيس التونسي بن علي، ومن بعده الرئيس اليمني عبد الله صالح، على أنه قرار صائب ويساهم في حل الأزمة في كل من تونس واليمن؟ ولماذا سكت الجميع عندما استقبلت الأردن رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عشية سقوط بغداد، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد أن أفرادا من عائلة القذافي دخلوا الجزائر، وبينهم سيدتان،

إحداهما حامل، وهناك الكثير من الأطفال المرعوبين من هول الحرب في ليبيا؟ وهل من الشهامة- والليبيون أهل شرف ونخوة- أن يتم الاستقواء على الضعفاء، وخصوصا النساء، حتى ولو كانوا من عائلة العقيد؟ الإجابة بكل بساطة هي أن حالة الشحن الإعلامي ضد الجزائر هي التي جعلت الناس يفهمون في هذا الموقف الإنساني عملا ''عدائيا''، كما جاء على لسان بعض قيادات المجلس الانتقالي الليبي.

لكن نظرة متأنية في حادثة دخول أفراد من عائلة القذافي، تبين أن الجزائر أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما أبلغت محمود جبريل رئيس حكومة المجلس الانتقالي الليبي بالأمر، قبل اتخاذ القرار، ولو كان هناك اعتراض من الجانبين لما دخلوا الجزائر. فهل في وجه بان كي مون ومحمود جبريل حياء وإنسانية، بينما تفتقدهما الجزائر. الحقيقة الأخرى التي يجب أن ينتبه إليها قادة ليبيا الجدد هي أنه لا مفر من بناء علاقات جيدة مع الجزائر، ولن يتم ذلك بكل تأكيد من خلال التصريحات الانفعالية لأعضاء المجلس الانتقالي، كل واحد يقول ما يحلو له باسم الشعب الليبي.

فخلال الساعات القليلة التي تلت إعلان خبر دخول أفراد من عائلة القذافي للجزائر سمعنا عضو المجلس محمود شمام يتحدث عن عمل عدائي يستوجب ردا قاسيا، وسمعنا مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس يثمن السلوك الإنساني للجزائر، لكنه يطالب بتسليم اثنين من أبناء القذافي، في حين بدا محمود جبريل رئيس الحكومة أكثر وعيا بحقيقة الموقف الجزائري، لأنه أولا وأخيرا على اتصال مع السلطات الجزائرية.

وطبعا لا يعفي هذا التناقض الحاصل في المجلس الانتقالي الليبي، الجزائر من أن تبدي شفافية أكثر في تعاطيها مع الأزمة الليبية، وتمكن الصحفيين من الوصول للمعلومة في حينها، بدل الاكتفاء بدبلوماسية ردود الفعل.

belramddz@yahoo.fr
الخبر الجزائرية ..





  • 1 أردني 03-09-2011 | 07:28 PM

    كلام منطقي

  • 2 اردنيه للوريد/نص المفرق 03-09-2011 | 08:26 PM

    بالنسبة للسيدتان لا بأس.اما المسمى هانبيال- وخسارة فيه هذا الاسم وهو اسم البطل العربي الكنعاني هانيبعل- فهو اي ابن العقيد القذافي سفاح وقاتل ويجب ان يسلم للعدالة لا ان يتم حمايته بمعية الحريم.

  • 3 سانشيز 03-09-2011 | 08:28 PM

    سوف يترحم الليبيون على ايام القذافي كما ترحم العراقيين على ايام صدام حسين

    اصبح عملاء الناتو حاليا كالاتي
    كرازاي افغانستان
    المالكي العراق
    عبدالجليل ليبيا

    والمسلسل متواصل ،

  • 4 04-09-2011 | 09:48 AM

    الى سانشيز
    يبدو انك تحكم على الاحداث بطريقة القياس ومن زاوية واحدة. اقرأ التاريخ الحديث على الاقل بعدين أتفلسف واتحفنا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :