في عام ٢٠١٢ تذكر العالم في مثل هذا اليوم ٢٩ تشرين ثاني ان هناك شعبا فلسطينيا فاصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا باعتبار هذا اليوم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفع التمثيل الفلسطيني الى دولة مراقب بعد ٦٥ عاما من قرار التقسيم الذي صدر عام ١٩٤٧ ...ثم توالت الاحداث ليبدا العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد حرب غزة ٢٠٢٣...

فلسطين عاشت في قلوب كل الشرفاء وكانت قضية الاحرار في العالم الحر ...

نتمنى تنفيذ قرار الاعتراف بالدولة الى واقع عملي على الواقع ووضع نهاية لماساة الشعب الفلسطيني الذي امتدت الى ٧٨ من قرار التقسيم عام ١٩٤٧..

كان الشعب الفلسطيني خلال ٧٨ العام الماضية في صراع مسلح مع الدولة اليهودية وقبل ذلك مع بريطانيا صاحبة وعدبلفور عام ١٩١٧.ولمدة ٣٠ عاما ...

من عام ١٧ولغاية ٤٧ كانت بريطانيا تجهز كل الاحوال والضروف لاقامة اسرائيل وهذا ما حصل بعد ٣٠ عاما من الوعد فاذا اضفنا ٣٠ عاما الى ٧٨ لنجد ان الشعب الفلسطيني كان في حالة حرب منذ ١١٠ اعوام .تقريبا ...

ناهيك عن مقاومه اخر العهد التركي وذهاب المئات من ابناء الشعب الفلسطيني الى القتال في اوروبا كاحد رعايا الدولة العثمانية بما يعرف لدى الناس بالسفر برلك..

شانهم شان ابناء الاردن وسوريا وغيرهم من بلدان العرب في تلك الحقبة التاريخية من سفر الامة العظيم

ان قيام الدولة الفلسطينية هو حلم لكل ابناء فلسطين على ترابهم الوطني لانهاء رحلة شتات امتدت لاكثر من مائة من الاجداد حتى الاحفاد..