facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاسلاميون: الاعتقالات هدفها منع الحركة من الدفاع عن الأقصى


28-11-2014 06:50 PM

عمون - انطلقت مسيرة " القدس هي العنوان" التي نظمتها الحركة الإسلامية والحراكات الشبابية والعشائرية بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني بمشاركة آلاف المواطنين، وحيا المشاركون صمود أهل القدس والمرابطين في الأقصى.

وطالب المشاركون بالمزيد من عمليات الدهس والطعن للمستوطنين في القدس، و طالبوا الأنظمة العربية بالدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية.

كما وجهوا رسالة للحكومة الأردنية تطالبها بالإفراج عن معتقلي الرأي وعلى رأسهم نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، وأطلاق مجال حريات التعبير العامة، مؤكدين أن نهج الاعتقالات لن يؤثر في الناشطين، والمطالب الإصلاحية وأنهم مستمرون في المناداة بمطالبهم حتى تحقيقها.
وردد المشاركون عبارات تنادي بالدفاع عن الأقصى والاهتمام بقضيته، حيث رددوا بالروح بالدم نفديك يا أقصى، والشعب يريد تحرير الأقصى، كما رددوا الأهازيج المطالبة بإشعال انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة.

وأكد القائمون على المسيرة أن الاعتقالات السياسة التي طالت عدداً من الناشطين والحراكيين الشهر الحالي تأتي ضمن جهود رسمية لإضعاف الحركة الإسلامية ومنعها من القيام بدورها في الدفاع عن الأقصى، كما أكد القائمون على الفعالية أن الحركة الإسلامية متجذرة، وهي باقية على نهجها السلمي.

ووجه رئيس التجمع الشعبي للإصلاح الدكتور فارس الفايز خلال كلمته التي ألقاها في المسيرة ثلاث رسائل أولاها ترى أن القدس تتطلب من الأردنيين وقفة الرجال، وأن الاعتداءات الصهيونية تزايدت بعد أن تقاعست الشعوب عن دورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في القدس، مؤكداً أن تحرير القدس لن يكون إلا بالثبات الصلب على المواقف من قبل الشعوب، وحقوق الأقصى.

أما الرسالة الثانية فوجهها الفايز للحكومة قائلاً فيها إن الفاسدين لا يصلحون شيئاً، مؤكداً أن الحراك الإصلاحي الأردني لم يخبو ومازال مستمراً، مؤكداً على ضرورة محاربة الفساد بكل قوة، وتفعيل الدستور.
أما الرسالة لثالثة فتناولت ملف المعتقلين مؤكداً أن اعتقال الجهات الرسمية للشرفاء لن يؤثر في الحراك والحراكيين.

بدوره وجّه القيادي في الحركة الإسلامية حمزة منصور التحية للشعب الأردني الوفي لقضايا أمته، كما حيا مرابطي القدس وشهدائها الذين قضوا، كما حيا صمود أهالي غزة.

وحذّر منصور من خطورة قانون يهودية الدولة، والسيادة اليهودية للقدس، وتساءل عن السيادة والرعاية الأردنية ومصير حق العودة وأوضاع فلسطيني عام 1948 في ظل هذا القانون.

كما أكد منصور أن القدس في خطر بعد وصول المستوطنين للمسجد القبلي وإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين عدة مرات، مؤكداً أن الأردن سيكون أول المتضررين من هذا الخطر، كما تساءل منصور عن دور السلطة الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات، مستهجناً دورها في التنسيق الأمني مع الاحتلال ومنع الانتفاضة من الانطلاق.

كما أدان منصور انشغال النظام الرسمي العربي بمصادرة إرادة الشعوب، وتحالفها مع أعداء الأمة، كما استهجن حصار غزة من قبل النظام المصري، وانشغال النظام المصري بتشويه صورة المقاومة واتهاماها بالإرهاب.

ورأى منصور أن سحب السفير الأردني لدى الاحتلال ، واستدعاء السفير الصهيوني لدينا خطوتان إيجابيتان لكنهما غير كافيتان وطالب بتجميد معاهدة وادي عربة، كما استهجن منصور استمرار الأردن في معاهدة الغاز مع الاحتلال، واطلب بوقف التطبيع الاقتصادي معهم.

ورأى منصور أن الإصلاح هو الوسيلة الأفضل لتحرير الأقصى والدفاع عنه.

كما انتقد الاعتقالات السياسية وتساءل أهدافها، وعن المستفيدين منها، وطالب الحكومة برفع الحظر عن بعض الخطباء.

وبيّن منصور أن حملة الاعتقالات الأخيرة التي شملت مجموعة من المهندسين جاءت جراء التنسيق الأمني الأردني مع امن الاحتلال.

وأوضح منصور أن الحركة الإسلامية حركة راشدة كتابها مفتوح، وتاريخها مشرّف لا تباع ولا تشترى، مطالباً اصحاب الحملات المسمومة كما أسماهم بالتوقف عن بث سموهم.(السبيل)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :