عمون - امل غباين - يدفع اسم المعلمة التربوية أدما زريقات فضول الكثير من الأردنيين لمعرفة شخصية هذه المرأة التي دعت لجنة معلمي الموقر لمسيرة بإسمها " نصرة أخت النشامى أدما زريقات " .

أدما، وهي عضو اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين التي شملها قرار الاستيداع الأخير، أشارت لـ "عمون" ان مبادرة اللجنة بنصرتها يعكس صورة نخوة المجتمع الأردني في مناصرة المرأة ورفضه لسياسة الظلم وكسر الأنف.

وأضافت أدما أنها ترفض أن تكون قضية استيداع المعلمين شخصية الا أنها رضخت امام إصرار زملائها على تسمية المسيرة باسمها .

وأكدت أدما أن استيداع المعلمين هي عملية تصفية حسابات انبثقت من قرار سياسي بحت نتيجة حراكهم الاخير المطالب بنقابة تضم معلمو المملكة تحت مظلتها مضيفة ان القرار بات بمثابة إنذار لكل صاحب حق يحاول رفع صوته بوجه الحكومة.

وأكدت مجددا أن اللجنة لن تتراجع عن موقفها في إحياء نقابة للمعلمين وستقف بشراسة أمام كل العراقيل التي تضعها الحكومة لإيقاف هذا المشروع الوطني.

ومن ناحيته، قال رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة ان "أدما" معلمة قامت بواجبها العملي بكل كفاءة وانتماء لوظيفتها وأنهم قرروا تسمية المسيرة باسمها لمناصرة كل المعلمين الذين تم احالتهم للاستيداع بصفتها المرأة الوحيدة العضوة في لجنة الـ "13" وقضية نسب المسيرة باسمها هي قضية رمزية تدل على النخوة العشائرية وهبّة شباب الموقر لنصرة ابنة عشيرتهم ليست بالأمر الغريب على مجتمعنا.

وقال الناطق الإعلامي باسم المسيرة والعضو في اللجنة رائد العزام ان "أدما" تعرضت لظلم كبير وواجبنا مناصرتها والوقوف بجانب امراءة كشفت موقفها من خلال عملها باللجنة حقيقة المرأة الاردنية بقدرتها على قيادة حراك سلط الضوء على قضية وطنية حقوقية.

هذا وتنطلق المسيرة يوم الأربعاء القادم الخامسة مساء من جسر مأدبا/ اليادودة لمناصرة زميلتنا أدما وباقي زملائنا الذين تعرضوا للمكيدة والانتقام ، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/7/2010 الساعة الخامسة مساء من جسر مادبا / اليادودة وحتى الكرك سيرا على الأقدام.