facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف يُفتن العرب بـ "دكتاتور" تركيا الجديد وعدالة حزبه؟


رنا الصباغ
19-01-2012 08:36 PM

عمون - رنا الصباغ - اسطنبول – بدل أن تتطلع دول التحول العربي إلى المعايير الدولية وتجربتها التراكمية في الحاكمية الرشيدة، التعددية السياسية والحريات الاعلامية على طريق بناء مستقبل أكثر عدالة، حرية وكرامة، وأقل فسادا وتهميشا- نسمع إطراء متناميا لتجربة الحكم في تركيا بقيادة رجب طيب اردوغان الذي يبدو أنه تحول الى دكتاتور، في نظر العديد من مواطنيه.

نسمع في عالمنا العربي الجديد منذ هبوب رياح التغيير عن احتذاء تيارات إسلامية مدعومة من واشنطن بـ"تجربة تركيا" أو "أنموذج تركي"، وهي تحقق نصرا تلو الاخر في الانتخابات الحالية واللاحقة من تونس والمغرب إلى مصر.

لكن الكثير منا لا ينظر إلا للجانب المعلن من المشهد او ما يدعم توجهاته.

قد يشكل هذا الحزب النجم أنموذجا للتحول صوب الإسلام السياسي، لكنّ يتوارى خلف ذلك حكم شمولي بقبضة حديدية. وثمة من يتهمه في الداخل بأنه وظَف النمو الاقتصادي ليغطي الشمولية وقمع الحريات امتدادا لحقبة الاستبداد السابقة.

صحيح أن حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، الذي هيمن في الانتخابات الثلاث الأخيرة يقود الدولة دون أن يشكل تهديدا لنمط حياة المواطنين وحرياتهم، بعد أن نجح في المزج بين القيم الدينية ومبادئ العلمانية وفي تبني سياسات اقتصادية ليبرالية حققت معجزة نمو 9 % سنويا!

ويتعامل هذا الحزب مع حرية العقيدة على أساس أن "الدين لله والوطن للجميع"، لكن ليس لأنه حزب ذو جذور اسلامية يؤمن بالديمقراطية، بل لأنه يحكم تحت سقف جمهورية علمانية منذ 80 عاما وقوانين مدنية وليس تحت سقف الشريعة الإسلامية على عكس غالبية الدول العربية.

هنا تنتهي قصة النموذج التركي الجديد الذي فشل حتى اليوم في ترسيخ معايير الديمقراطية والحريات العامة. فالأضواء لا تسلط على سجل أردوغان "الأسود" فيما يتصل بالحريات العامة والتعبير والاعلام- التي تراجعت منذ 2006، وبحقوق الأقليات كالأكراد – 15.5 مليون من عدد سكان تركيا المقدر ب 75 مليونا. كما يرفض الاعتراف بمجازر الأرمن وغيرها من المسائل الداخلية والدولية الشائكة.

بقايا إعلام تركيا المحايد والمستقل يحتضر فيما يتهم أردوغان بتكميم الأفواه وتجاهل السلطة الرابعة.

كما تتوغل الحكومة على السلطة القضائية وتسيسها. أما سياساته الاقتصادية فخلقت تفاوتا طبقيا كبيرا بين القرى والمدن وتأججت شكاوى رجال أعمال ممن لا يندرجون ضمن "شبكة أصدقاء وأتباع رئيس الوزراء"، الذين باتوا يستحوذون على غالبية الفرص الاستثمارية والتجارية الداخلية وفي مناطق تمدد النفوذ التركي الجديد في الإقليم.

كما أن الكثير من مصادر الثروات المتحققة في تركيا هذه الايام والايداعات المالية تظل مشبوهة في غياب معايير الشفافية والمحاسبة.

وبالتالي فأن وضع الإعلام من سيء إلى أسواء، على غرار فترة حكم العسكر خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

خلال زيارة عمل إلى أسطنبول الأسبوع الماضي، صدمت من هول ما سمعته من عشرات الكتاب، المعلقين السياسيين البارزين، ونشطاء.

زادت حالات التنصت والتصوير السري وتسريبها إلى مواقع انترنت ذات ملكية غامضة للاساءة لرموز المعارضة، بمن فيهم كتاب ومعلقون أو الجيش مع استبعاد الحكومة.

يقول أحد الصحفيين المخضرمين: "نخشى مهاتفة أحد حتى من عائلاتنا، خشية أي تأويل يفسره المتنصتون لأي كلمة قد نقولها فيوظفونها كيفما يريدون بهدف افتعال تهم ضدنا في حال لم يعجبهم ما نكتب".

بالطبع، لا يستطيع أحد التطرق إلى هوية الجهة الخفية التي تستطيع التنصت على هؤلاء من دون أن يهدد ذلك أمن تركيا؟

القنوات التلفزيونية المؤثرة تتعرض لضغوط حكومية منها الخضوع لتدقيق مالي وضريبي. وفي المقابل تزدهر مؤسسات إعلامية اشتراها أو أسسها مقربون من حزب العدالة والتنمية م ويزداد عددها في غياب الشفافية حول تمويل بعضها.

يقبض على انفاس الصحافيين بثغرات وعبارات مطاطية في قانون الاعلام الذي يعود إلى حكم العسكر في ثمانينيات القرن الماضي.

قبل شهور، احتج صحافيون بعد أن طالبت وزارة العدل وسائل الاعلام بالكف عن دعم 73 صحافيا مسجونين على ذمة قضايا يتعلق معظمها ب"مخططات انقلابية". فغالبيتهم متهمون بدعم "التنظيمات الإرهابية او مجموعات مسلحة". التقديرات الخاصة تتكلم عن أكثر من 90 صحافي خلف القضبان غالبيتهم بدون محاكمة.

يقول المحتجون على هذه الممارسات "إنهم كانوا يواجهون التهم ذاتها سابقا ويخضعون لمحاكمات تستمر لسنوات في حال كتبوا عن القضية التركية أو حزب العمال الكردستاني، او تناولوا دور المؤسسة العسكرية في الحياة الصحافية".

إضافة لتلك الممنوعات، يعاقب اليوم غالبية من يتعرض للحكومة أو يكشف علاقتها بجماعة "فتح الله غولان" – الداعية الإسلامي الذي حوكم سابقا بتهمة تقويض أسس علمانية تركيا أو يبرز ادلة على تغلغلها وسيطرتها على مؤسستي القضاء والأمن. يتحول هذا الاعلامي الى "إرهابي" ويتهم بدعم التنظيمات الانقلابية بالاستناد الى قوانين مكافحة الارهاب التي تمتاز أيضا بمطاطية عباراتها.

أمام محكمة حقوق الانسان في أوروبا اليوم نحو 16 ألف قضية تتعلق بحرية الرأي، منها 1000 قضية تتصل بحرية الاعلام. وفي 2010، هبط ترتيب تركيا إلى 138 من أصل 178 دولة، على سلم مؤشر الحريات الاعلامية العالمية لمنظمة صحافيون بلا حدود، قبل إثيوبيا وروسيا الاتحادية على التوالي.

غالبية الصحافيين والمعلقين يمارسون رقابة ذاتية شبيهة بالماضي. ويخشون دائما ان يكون هذا اخر مقال رأي ينشر لهم قبل اقالتهم من مناصبهم على يد أدارات مرعوبة تضطر لمحاباة الحزب الحاكم لحماية مصالحها وضمان السترة.

تقول الصحافية الاشكالية أتشه تملكوران إنها فصلت من صحيفتها بسبب مقال رأي انتقدت فيه سياسات أردوغان. تعدّد هذه الصحافية أسماء زملائها والكتاب المعتقلين منذ فترات متفاوتة بسبب مواقفهم السياسية، مع ان أيا منهم لم يدعم العنف الذي يمارسه حزب العمال الكردستاني.

بعد حبس رئيس الأركان السابق بتهمة محاولة انقلابية بداية الشهر، تقول واحدة من أهم مقدمي البرامج الحوارية التلفزيونية أن مديرها طلب منها متابعة "أخبار الطقس، البندورة والصحة".

غالبية المحطات التلفزيونية والصحف ووسائل الاعلام باتت تغير من خطها السياسي من باب كف الشر. في قناة "أن. تي. في" الاكثر شهرة وتأثيرا، فضلت المذيعة بانو غوفان قبل شهور الاستقالة بعد منعها من استضافة شخصيات معارضة في برنامج حوار تقدمه، علما انها من مؤسسي المحطة الفضائية.

هذه القناة الاخبارية تواجه ضغوطا مستمرة على غرار محطة (سى أن أن) التركية ومجموعة "دوغان" الاعلامية.

محطة ستار الفضائية ألغت برامجها الحوارية السياسية، فيما يتواصل حجب مواقع على الشبكة العنكبوتية.
بالنسبة لسياساته الخارجية، فهي مليئة بالتناقضات وتستهدف إحياء مجد السلطنة العثمانية، الأمر الذي لا يريده الكثير من الاتراك. مواقف أردوغان العلنية المتشددة من سياسات تل أبيب توفر له عصا سحرية لدغدغة مشاعر وعواطف العرب وكسبهم إلى جانبه كأنموذج للقائد الوطني الشجاع والعادل. من جهة تتزعم تركيا جبهة الرفض للممارسات الاسرائيلية وترعى اسطول الحرية خلال حصار غزة. لكن في ذات الوقت، لا أحد يقيّم حجم التبادل التجاري والعسكري مع إسرائيل أو يتوقف عند خبر سحب أنقره دعواها القضائية ضد قادة إسرائيليين لقتلهم نشطاء على متن سفينة العودة "مرمرة"، بعد أن كانت تركيا اشترطت اعتذارا رسميا وعلنيا من حكام تل أبيب.

من وقت لآخر تنتقد واشنطن ومنظومة الاتحاد الاوروبي سياسات أردوغان حيال الإعلام وحرية الرأي. لكنه لا يكترث. المؤسسة العسكرية التركية التي لطالما نجحت في حماية العلمانية، قد تتحرك مرة اخرى في مواجهة نفوذ أردوغان وحزبه بعد فشل سياسات الأحزاب العلمانية واليسار.

عودة الى عالمنا العربي المتغير. قد يكون من الأفضل الاستعانة ببعض ما جاء في تجربة أردوغان الاقتصادية وتفعيل مبدأ "الدين لله والوطن للجميع"، لكن لننظر أبعد صوب تبني معايير عالمية تتعلق بحقوق الانسان، والحريات المدنية والسياسية، ونعمل على ضمان مبدأ فصل السلطات وتداول السلطة.

فالخشية أن تمارس غالبية الأحزاب الصاعدة إلى الحكم في العالم العربي المتغير سياسات مماثلة في التهميش وقمع الحريات وتكميم الافواه، التي مورست ضدها لأن الواقعية أو الانتهازية السياسية تتطلب ذلك للبقاء في المنصب أو لأنها لن تستطيع كسر "عقدة الاضطهاد والتأمر".

حتى الجمهور التركي المثقف الذي شارك في حوارات الدوحة الاخيرة في أسطنبول يوم 12 كانون ثاني (يناير) صوت لصالح ثيمة الحلقة "هذا الحضور يعتقد ان تركيا نموذج سيء للدول العربية الجديدة". أذ خلص متحدثون في تلك الجلسة إلى أن لدى العرب من المشاكل مع الحرية والديمقراطية ما يكفيهم وليسوا بحاجة للتعلم منا.





  • 1 انا الاردن 19-01-2012 | 09:23 PM

    انا لا اتفق مع اردوغان في الافكار والمعتقدات واكره بشده الدول العلمانيه ولكنني احترمه لانه حقق الكثير لشعبه ودولته

  • 2 ... 19-01-2012 | 09:29 PM

    ...
    سيء بس شبعانين خبز وبندورة
    وعندهم غاز وكاز

  • 3 متابع 19-01-2012 | 09:36 PM

    مع كل الاحترام لكن المقالة:
    - تفتقر الى المصادر والمراجع
    - لا تفسر اسباب نمو الاقتصاد التركي وتعافيه منذ استلام حزب العدالة زمام الحكم.
    - لم نسمع يوما ان انتخابات الحزب قد شابها التزوير.
    - الاحزاب العلمانية في تركيا تعمل بحرية ولم نر يوما اعتقال نشطاء علمانيين سياسيين.
    وشكرا

  • 4 علي 19-01-2012 | 10:15 PM

    95%من الأتراك راضين عن أردوغان, وعايشين أحلى عيشة.

  • 5 Msf 19-01-2012 | 10:17 PM

    اعملوا زيهم على الاقل
    ....

  • 6 مواطن من اربد 19-01-2012 | 10:17 PM

    يا ست رنا: بدنا نعيش تحت الاستبداد الي عايشه الشعب التركي مقابل: انتخابات حره، حكومة منتخبة، نمو اقتصادي، كرامة للمواطن، منزلة رفيعة للدولة والشعب بين الدول والشعوب.......... الخ. اذا كان هذا كله استبداد ودكتاوتوريه: ما احلاها والله وبدنا نطالب فيها. يعني انا بستغرب من بعض "المثقفين" الي كانو ساكتين ع الدكتاتوريه المخلوعة ولما وصلو الاسلاميين صارو يتفننو بالتقد الهدام. على الاقل اعطو فرصة للاسلاميين مثل ما اعطيتو فرصة للدكتاتوريين.

  • 7 احمد بن محمد 19-01-2012 | 10:20 PM

    هجوم علية لانة اسلامى مع
    معتدل انتم تعشقون الاسلامين المتشددين
    لانهم ...

  • 8 ............ 19-01-2012 | 11:00 PM

    نعتذر

  • 9 عامر القصص 19-01-2012 | 11:19 PM

    ....الشمس لا تغطى بغربال

  • 10 دواس 19-01-2012 | 11:20 PM

    ... ... تدحضه الانتصارات الساحقة في الانتخابات

    هذا اختيار الشعب .. و "للنخب" الحجر !!

  • 11 ايمن الزيود 19-01-2012 | 11:24 PM

    لماذا هذا التجني على تجربة حزب العداله والتنمية التركي هل نجاحه ثلاث مرات بالتزوير ام بارادة شعبيه واغلبيه وهل النجاح الاقتصادي لايكفي اليس احد اسباب الثورات العربيه هو التدهور الاقتصادي والفساد. موضوع الارمن والاكراد لايحدده فقط العداله والتنميه هي قضيه تركيه قوميه يشترك بها الجميع

  • 12 بردقان 19-01-2012 | 11:36 PM

    بردفان يعمل لصالح بلدة وهذا لا يعيبة
    ولكنة يعما على تفتيت الامة العربية زيادة على ما هي علية
    الحيونات المترسة تجتمع على الفريسة
    وللاسف امتنا العربية هي الضحية

  • 13 eamd 20-01-2012 | 01:36 AM

    مشكورة جداً، أفضل مقال قرأته من فترة. يا ريت يكون عند الناس الوعي الكافي لفهم مضامين المقال.

  • 14 مراقب 21-01-2012 | 02:12 AM

    اذا الاتراك اردوغان مش عاجبهم . الانتخابات الجايه ما رح ينتخبوه . بهاي السهوله هههههههههههه مع انو الانتخابات الاخيره مصرلهاش زمان و حزب اردوغان حقق فوز كاسح هههههههههههه فعلا الاتراك مستائيين جدا من تجربة اردوغان

  • 15 mohanad 21-01-2012 | 03:28 AM

    شكرا للمعلق رقم ٦..
    مختصر ومفيد ..............

  • 16 المسطاح 21-01-2012 | 03:34 AM

    انا اقول لك يا عزيزتي عندما فقدنا الشجاعه نحن هو حازها
    وعندما فقدنا الكرامه هو تملكها وعندما فقدنا المروئه صارت له
    هذا ما جعلنا نفتن به يا كاتبتنا العزيزه
    ...

  • 17 ibrahim 21-01-2012 | 05:07 AM

    بلا وعي بلا
    احنا بهمنا النتيجة لو الحكي مزبوط كان ما بتكون النتيجة الانتعاش القتصادي الرهيب اللي صاار...........

  • 18 مراقب 21-01-2012 | 09:47 AM

    ما تقول شو المضمون ........

  • 19 النسر المهاجر 21-01-2012 | 10:04 AM

    احترمي عقولنا غفر الله لك

  • 20 النسر المهاجر 21-01-2012 | 10:05 AM

    احترمي عقولنا غفر اللة لك

  • 21 ابتهال 21-01-2012 | 10:15 AM

    الاسلام السياسي.... هي السنفونية الجديدة... التي يعزف عليها الكل
    ما بكم والاسلام السياسي....اذ هذه قواعد اساسية ثابتة في دين
    واي معتقد لا دين بلا سياسة... لكن للاسف عندما همش الاسلام واستبدلوه بانس ينطقون باسمه مجردينهعن كل شيء حتى بقي عالقا فقط باالعبادات الشعائرية,,,,
    فاتركوا فرصة لهذا الدين ان يسود ومن بعده تستطيعوا ان تحكموا...

  • 22 كركي 21-01-2012 | 10:21 AM

    انتم تكرهوه لانه ناجح

  • 23 kkkkk 21-01-2012 | 01:20 PM

    ما جمله من دكتاتور عادل

  • 24 المحامى حسام ابورمان 21-01-2012 | 01:26 PM

    الكاتبه الرائعه شكرأ على ما قلت فى هذا الظرف تحديدأ ونحن نرى العرب ينقلبون من مصفقين لاقصاء تركيا الى مهللين لعودتها فى ظروف لا يستطيع العربى التفريق بين المعلن والمخفى واضافة لما ابدعت فى هذا المقال فأنى اسئل المتحمسين والداعين لنقل التجربه التركيه الينا الاسئله التاليه
    1- ما موقف تركيا الاسلاميه الجديدة من حقوق العرب فى لواء الاسكندرونه المحتل
    2-ما موقف تركيا الاسلاميه من من حق العرب فى المياة
    3- ما موقف تركيا من اسرائيل بعد قصف الاسطول التركى المتجه لغزة
    4-ما موقف تركيا من القضايا العربيه وكيف لنا ان نفسر ان تركيا اردوغان الغت التأشيرة مع سوريا واليوم انقلبت لفرض منطقه عازله على الحدود السوريه
    5- هل من نسميهم شهداء التحرر العربى من الظلم التركى لم يكونوا شهداء
    اعتقد ان هذة الاسئله وغيرها نحن بحاجة للاجابه عليها قبل ان نندم يوم لاينفع الندم واخيرأاقول واجزم ان اوروبا لو فتحت ذراعيها لتركيا اردوغان لما التفت الينا وان التفاته لنا ولقضايانا كان العصى التى يضرب بها اردوغان اوروبا والا كيف لكل الصفقين لاردوغان ان يفسروا التبعيه التركيه لامريكا منذ حرب الخليج الاولى ولليوم ومن سمح بتطوير قاعدة انجرلك وتوسعتها .
    القراء الاعزاء لقد قال الشاعر
    من وعى التاريخ فى صدرة
    اضاف عمرأ الا عمرة

  • 25 شوبكي متهور (اتمنى منك ان تقراي ما فعله اردوغان ) 21-01-2012 | 04:00 PM

    يا ست رنا يا ريت اللي عملو اردوغان وحزبه عملو حكام العرب العرب يملكون المال لكن خساره كل اللي عملو في مالهم انهم اتخذو للبذخ وبدون تنميه حقيقيه لبلدانهم اما اردوغان عمل الكثير لتركيا حول تركيا الى دوله متقدمه حتى عن الدول الاوروبيه وكانت عنايته لشعبه تفوق عناية اميركا اما العرب ما عملو...

  • 26 شادي الالحان 21-01-2012 | 05:12 PM

    الى التعليق 22

    اتق الله فما اوردته ليس بتاريخ ولا جغرافيا

    اما ما فعله اردوقان، فهي تجربة اسلامية
    انقذت دولة كبرى من على شفير الهاوية
    نحن نريد العربدة وان نجد اوطاننا مستباحة
    للحكام ولا نكتفي بذلك، بل نصفق لهم من جوف
    الامعاء الخاوية
    نريد تجارب حكام ما فعلوا غير السرثات واللصوصية
    القذافي معه (60) مليار وهو هارب في الصحراء
    نريد حكومات تنهب دون حسيب او رقيب
    .....
    سا ست اتركي اردوقان الحاكم المتميز،
    الاول في العبقرية العالمية، وافتحي
    ملفات الخونة واللصوص ولا تنشغلي
    بالوقوف الى صف المحرضين، والمشككين،
    واصحاب المآرب المعروفة
    الرجل نجح، ولن يتأثر من مقال...

  • 27 متابع 21-01-2012 | 06:03 PM

    لماذا هذا التحامل على الرجل وحزبه ؟؟

  • 28 جداية 21-01-2012 | 06:40 PM

    لولا ان الشعب التركي راض و مطمئن لقيادة اردوغان لما اوصلته الحكم 3 دورات متواليه
    انظروا كيف نقل تركيا نقلة فوق الرائعه

  • 29 د سمير الجيوسي 21-01-2012 | 07:08 PM

    بمن تريدين ان يفتن العرب بباراك اوباما ام ساركوزي وهذا الحرص على الديمقراطية شعبة يحبة وينتخبة وهو انجز لشعبة ورفع مكانة تركيا السياسية والاقتصادية ففي حين تغرق اوروبا واليونان بالازمة الاقتصادية يقف الاقتصاد التركي شامخا وغريب ان نتكلم نحن كعرب عن اردوغان يبدو ان فلسفتنا تجاوزت حدودنا

  • 30 مار طريق 21-01-2012 | 09:17 PM

    شكرا للكاتبه على جرأه الطرح ولكل كاتب يتحدث عن قناعاته وليس ما يريده الجمهور .

  • 31 مواطن من الوطن 21-01-2012 | 10:49 PM

    يا ريت العالم بحترمنا زي ما بحترم تركيا!!

  • 32 فريد 21-01-2012 | 11:27 PM

    ...بس يرحم ايام ما كانت المليون ليرة تركي بدولار ...

  • 33 محمود هياجنة 21-01-2012 | 11:35 PM

    انا اتردد على تركيا منذ 20 عاما النجاح الذي حققة حزب اردوغان لا يمكن تصورة .وشعبية الرجل بازدياد ولا ..

  • 34 خالد عيسى 21-01-2012 | 11:35 PM

    نعتذر عن النشر

  • 35 على رشراش 22-01-2012 | 02:54 AM

    اتمنى ان يقلد العرب تركيا وان نكون بقوة ونجاحات تركيا

  • 36 على رشراش 22-01-2012 | 02:54 AM

    اتمنى ان يقلد العرب تركيا وان نكون بقوة ونجاحات تركيا

  • 37 صالح 22-01-2012 | 09:40 AM

    لأول مرة نُصْدَم بما تكتبه الكاتبة المحترمة. هل افتتان مجموع الأمة العربية بأردوغان معناه أننا مفتونون بالممارسات السلبية التي تعددينها وتريدين منا ألا نتطلع إلى نموذج أردوغان بسببها؟ نحن مفتونون بعزة النفس والكرامة التي يضعها أردوغان في المقام الأول. نحن مفتونون بالمعجزة الاقتصادية التي أنجزها أردوغان في جزء يسير من جيلنا لا على مدى أجيال طويلة. من يريد أن يعيد المجد التاريخي لشعبه يستحق منا رفع القبعات له بعد أن شبعنا هدما لمجدنا التاريخي..... لم نعد نجامل بالسكوت على الغث والسمين واضح أمامنا...

  • 38 فكره 22-01-2012 | 12:28 PM

    كلام سليم وصحيح ، ما قام به اوردغان لصالح الدولة العثمانية وليس لصالح تركيا او لصالح الاسلام والعرب ، والشعب التركي حر فيما يختار ، ولكن ما يهمنا هو طبيعة علاقة تركيا معنا وهذه العلاقة ليست بمصلحتنا كون اوردغان مراوغ وما يقوم به بالعلن يتناقض مع ما يهدف اليه ، يجب ان نكون حذرين من تركيا في ظل حكمها الحالي وفي ظل ما يسمى بالربيع العربي

  • 39 علي 22-01-2012 | 12:32 PM

    انا كاردني مع دكتاتورية تركيا ولست مع عمائم ايران ولا مع حاخامات اليهود

  • 40 ابودلو 22-01-2012 | 12:33 PM

    مين الدكتاتور ،،الي بختاره الشعب وبيحكم وفق الدستور ،،مش عارف كيف الناس اصبحت ليس فقط بدون منطق بل بمنطق....

  • 41 عبدالله 22-01-2012 | 12:58 PM

    كيف يُفتن العرب بـ "دكتاتور" تركيا الجديد وعدالة حزبه؟

    لانه ظهر في لحظه كان العرب فيها متعطشون للكرامة

    لدرجة أننا بنينا أمال على أوباما

  • 42 طفيلي زهقان 22-01-2012 | 01:10 PM

    في رأي الكاتبة .....ما النموذج التي تريد ....نموذج الغرب الموغل في الانحطاط الاجتماعي ....هل تريد حريات مطلقة كحرية زواج المثليين ....ماذا تريد؟ ما رأيك ؟ما هو النموذج؟....أم ..........لماذا لم تتكلم عن النجاح الاقتصادي الذي حققه "الدكتاتور" أردوغان...لماذا لم تكتب عن مواقفه الداعمة لقضايا المسلمين........

  • 43 ابو العبد /الى 29 22-01-2012 | 01:41 PM

    هذه ليست قناعات !!!؟؟
    هذه آراء من العلمانيين واليساريين والذين أقتبس (خلال زيارة عمل إلى أسطنبول الأسبوع الماضي، صدمت من هول ما سمعته من عشرات الكتاب، المعلقين السياسيين البارزين، ونشطاء)وهؤلاء هم (السياسيين البارزين )كما تقول أما الاغلبية الذين يؤيدون اردوغان وحزبه فهم (مغمورون)!!!؟؟

  • 44 كركي ابن كركي 22-01-2012 | 07:15 PM

    من يدافع عن اوردغان هم الاخوان .....فهل من عربي اصيل يفتن بماقاله عدو القومية العربية ويحن للامبراطورية العثمانية ، نقول لهم لاتنسوا ان المراوغ اوردغان مراوع والا مامعنى غض النظر عما فعلة الصهاينة باسطول الحرية ..

  • 45 OMAR 22-01-2012 | 07:25 PM

    شكرا جزيلا على هذا المقال على امل ان تخرج الشعوب العربيه العاطفيه من سطحيتها الشديده ولتعلم ما تركيا الا نموذج امريكي جار العمل على تطبيقه في الدول العربيه

  • 46 سعيد 22-01-2012 | 10:02 PM

    اين الحقيقة

  • 47 هايل 22-01-2012 | 10:30 PM

    شكرا ست رنا ولايوم كنت مقتنع في اردوغان...

  • 48 رأيي لكنك غير ملزم به 22-01-2012 | 11:35 PM

    لقد تمت ملاحقة الإسلاميين قبل نشوء حزب العدالة من قِبل القيادة العسكرية وتم حظر حزبهم فلماذا لم تتم ملاحقتهم بعد ذلك؟
    هل أزيلت صور أتاتورك من المقار الحكومية؟ وهل تم إلغاء علمانية الدولة؟ هل تم تغيير القوانين المطبقة؟
    هل قطعت العلاقات مع اليهود بعد حصول خلافات ومشادات بين تركيا واليهود؟ أم أن الأمر فقاعات إعلامية شبيهة بفقاعات حزب الله الرافضي.
    ليس الأمر سوى تحسن اقتصادي لتمكين القيادة التركية الموالية للغرب والمتحكمة بعواطف الناس خلف الإسلام.
    تركيا لم تستطع اللحاق بذيل الوحدة الأوروبية فأرادت أن يكون لها دور قيادي عند العرب.

  • 49 م.ميساء الشوملي 22-01-2012 | 11:41 PM

    يا ريت عندنا واحد من ألف من أردوغان كان صرنا بالموجب بدل السالب،
    كم تمنيت أن أرى ما كان سيحصده من لايكات في مقالاتكم لو كان علمانيا حقا.... :)

  • 50 منصف 23-01-2012 | 12:12 AM

    الدكتاتور الذي يرقى في خبز اهله........

  • 51 زيد 23-01-2012 | 01:25 AM

    اكويس لشعبه مش النا

  • 52 غريب 23-01-2012 | 02:43 AM

    نعتذر

  • 53 الحر بن الحر 23-01-2012 | 02:50 AM

    رح العرب يظلوا مفتونين باردوغان ..... ما شاء الله للعلم فقط العرب طول عمرهم مفتونين بالقذافي وحسني مبارك وحافظ الأسد هسه صار اردوغان مش كويس على الأقل ما سرق أموال الشعب التركي

  • 54 سيف 23-01-2012 | 10:12 AM

    خلي حكومتنا تحقق 5% من الى حققه أردوغان وحكومته .. وما بدنا اكثر من هيك...

  • 55 م.محمد 23-01-2012 | 10:46 AM

    طيب يا كاتبتنا المحترمة
    اين يوجد في دولنا العربية دكتاتور حقق لشعبه ما حققه الدكتاتور اوردغان

  • 56 العجرمي 23-01-2012 | 01:29 PM

    الين يكرهون اوردغان .....

  • 57 مايا 23-01-2012 | 02:01 PM

    يعني كتير بتتحسري على مصير الاكراد؟ ...........

  • 58 زهير 23-01-2012 | 02:42 PM

    الكلام من وجهة نظري غير موضوعي ...

  • 59 طيب 23-01-2012 | 03:35 PM

    انا تركي و اسكن في الاردن اعرف واتبع وطن مباشرا
    نحن نقرا المقالات مشبهة كل يوم في تركيا
    و في هذه اطار هل يمكن اننا نقول ان لا يجد الحرية
    العكس هذا يشير
    ....

  • 60 مسلم 23-01-2012 | 03:57 PM

    تركيا بلد ديمقراطي. هناك انتخابات حرة. وليس مزورة. يمكن أن يكون هناك مشاكل. ولكن، ليس من الإنصاف أن نقول أن هناك الطغيان. إذا كنت تريد أن ترى الطغيان ، نرى سوريا . في تركيا، وهناك العديد من النقاد قاسية اليومية ضد اردوغان. هو ممكن نفسه في هذه المنطقة؟

  • 61 متابع 23-01-2012 | 05:18 PM

    من الشروط المعتبرة ليكون الحاكم ناجحاً
    1- أن يكون منتخبا بصورة صحيحة.
    2- أن يدعم اقتصاد بلده (ما يسرق وينهب).
    3- ان يكون وطنيا منتميا لأمته ..
    وهذه الثلاثة تحققت في حكام تركيا الجدد....

  • 62 فلسطيني 23-01-2012 | 07:44 PM

    95%من الأتراك راضين عن أردوغان.

  • 63 تحية لاوردغان 23-01-2012 | 09:52 PM

    انا فهمت القصة ...

  • 64 خالد 24-01-2012 | 09:06 AM

    شو رأي الكاتبة في الديمقراطية الاسرائيلية !!!!

  • 65 حوراني 24-01-2012 | 10:28 AM

    اعتقد انه من المناسب الكتابة عن دكتاتور سوريا هذه الفترة لان جرائمه تفوح منها روائح كثيرة واعتقد بأن هامش الحرية واحترام حقوق الانسان في تركيا هو السبب وراء تقدم تركيا في المجالات الاقتصادية وفي مجالات الاعلام والاتصالات ومنها شبكة القطارات الحديثة
    وغيرها

  • 66 مواطن 24-01-2012 | 11:28 AM

    لماذا لا نطالب تركيا بالتعويض عن النهب لمقدرات العرب على مدى يقارب 400 سنة وعن الجهل والقتل والجوع والمرض والاستبداد الذي مورس علينا طيلة فترة إستعمارهم لنا ......الخ بدل ان نتغنى بهم أم إننا نشتاق الى الاستعمار تحت مسميات اكل الدهر عليها وشرب .....

  • 67 رهام عيسي 24-01-2012 | 11:35 AM

    يعني للاسف مقال متحامل جدا جدا ، وواضح انه لديكي مشكلة مع فكرة الاسلام لا مع اردوغان او تركيا او حتى مسألة الحريات
    نصيحة .. ... ..

  • 68 الحجاج بن يوسف 24-01-2012 | 12:19 PM

    اوردو غان يهودي دونمي اتاتوركي ماسوني كما قيل عنه

  • 69 مثل شعبي 24-01-2012 | 12:25 PM

    ....
    الشمس ما بتتغطى بغربال.

  • 70 ميمي 24-01-2012 | 04:29 PM

    اردوغان رجل بمعنى الكلمه رجل يخاف الله ويكفي انه يقف بوجه اسرائيل ولا يجامل ابدا

  • 71 مستغرب 25-01-2012 | 01:32 AM

    وأنا ايضا كنت في رحلة عمل الى تركيا الاسبوع السابق وما شهدتة كان عكس ما وصفتة السيدة

  • 72 ناصر خليل 25-01-2012 | 10:04 AM

    شكرا لكي سيدتي رنا والله صدقتي وأجدتي

  • 73 اكثريه مسلمه 25-01-2012 | 11:10 AM

    الحكم الاسلامي اصبح يشكل رعب للكثير من الاشخاص... اين القمع و اين التزوير في الانتخابات في تركيا ؟ المسلمين هم الاغلبيه الساحقه واذا اردنا تطبيق الديموقراطيه فهم الاحق بتولي زمام الامور ؟

  • 74 ابراهيم ابوعزام 25-01-2012 | 11:11 AM

    مع الاحترام لك سيده رنا ,,,,,, اعتقد ان الصواب قد جانبك في هذه المقاله ,,,,,,فهو زعيم حر وصاحب كلمة حق في زمن سكت فيه الكثيرين من الشجعان ,,,,,, مع الاحترام

  • 75 عبدالله خطيب الخطيب 25-01-2012 | 11:23 AM

    إذا كان السيد رجب طيب أوردغان كما تقول المؤلفة الكريمة بهذه الدكتاتورية لماذا ما زال يحقق النجاح تلو النجاح ومن يصوت هو الشعب نفسه أما ( البعض ) من مواطنيه يظنونه دكتاتور فهذا من نتاج الديموقراطية الناتجة من الحكم الراشد او (الحاكمية الرشيدة) على حد وصفك

  • 76 ابراهيم 25-01-2012 | 11:34 AM

    نعتذر

  • 77 اردوغان 25-01-2012 | 12:28 PM

    تركيا لم تبصر النور والحرية والتقدم والتطور منذثمانين سنة الا في عهد اردوغان...

  • 78 اردوغان 25-01-2012 | 02:29 PM

    نعتذر عن النشر

  • 79 سالم 25-01-2012 | 06:24 PM

    يا ريت عندنا العرب زي اردوغان.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :