facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التطاول على رمزية الدولة المقدسة


د. هايل ودعان الدعجة
07-03-2012 11:36 AM

د . هايل ودعان الدعجة

لا احد ينكر على الآخرين حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم ومصالحهم في ظل ما ينعم به بلدنا من أجواء ديمقراطية تم تكريسها في المشهد الوطني كخيار استراتيجي لا رجعة عنه ، اتساقا مع المشروع الإصلاحي الأردني الذي يأتي ترجمة للإرادة السياسية العليا بضرورة مشاركة المواطن في عملية صنع القرار . وما هذه المسيرات الشعبية التي يشهدها بلدنا من وقت لأخر على وقع الربيع العربي والمطالبة بتفعيل الإصلاح ومحاربة الفساد ، إلا التجسيد العملي والواقعي لصحة هذا التوجه الذي يكفل للمواطن توفير ضمانات ومساحات تعبيرية واسعة يمكن أن يعبر من خلالها عن رأيه في القضايا الوطنية المطروحة بكل حرية وصراحة . إلا أن ما يلفت النظر وسط هذه الأجواء الديمقراطية تعمد البعض استغلال الموقف في غير معانيه ومضامينه السياسية التعبيرية ، متجاوزا حدود اللباقة السياسية والأخلاقية والأدبية وهو ينفث ما يعتمل صدره وقلبه وعقله من أفكار سوداوية وأجندات مشبوهة وأحقاد على كل ما هو أردني إلى أن بلغت به الأمور السماح لنفسه المريضة التطاول على رمزية الدولة المقدسة مجسدة بمؤسسة العرش وشخص جلالة الملك في عملية بحث عن بطولات وأمجاد زائفة ، لا أظن أحدا من الأردنيين يمكن ان يغفر له هذه الخطيئة وهذه الجريمة ، وهو يستغل ما تتحلى به قياداتنا الهاشمية من رحمة ورأفة وتسامح مع هذا البعض المكبل بسلاسل أفكاره السوداوية التي لا تريد الخير لبلدنا ، الذي ينعم بالأمن والاستقرار والحضور الأسطوري على المسرح العالمي بفضل هذه القيادة الهاشمية الملهمة .
لا ندري ما الذي يريده هذا البعض المتمرد على تعاليمنا الوطنية وأبجدياتنا السياسية التي لا ترضى ولا تقبل بغير النظام الهاشمي نظاما سياسيا لبلدنا . ترى .. الى أين يريد هذا البعض المتهور الذهاب ببلدنا ، وهو يعلم علم اليقين ان مصير الأردن كله معلق بالهاشميين ، الذين لولاهم فربما لا نبالغ اذا ما قلنا الله وحده اعلم .. أين نحن الآن ؟ وما هو مصيرنا ومصير بلدنا .. ؟ ولو قدر لهذا البعض المتفلسف الخارج عن النص الوطني أن يكون من مكونات نظامنا السياسي الأردني لا سمح الله ، بحيث يستطيع ان يتحكم بمصير الأردن وقراراته وسياساته ومستقبله .. لكان على الأردن السلام .
وإذا كان العالم كله يغبطنا على نعمة القيادة الهاشمية التي وضعتنا على سكة الحضارة والتقدم والعلم ، وأضاءت أركان الوطن.. كل الوطن بالانجازات والنجاحات الوطنية العظيمة ، حتى غدا الأردن أنشودة انجاز وعطاء تردد صداها في أرجاء الدنيا بأسرها، ورقما صعبا في المعادلة الإقليمية والدولية ، لتحكي قصة وطن بهر العالم بقيادته الفذة الملهمة .. فأي عاقل يمكن ان يتقبل او يحترم هذه الفئة الضالة المسكونة بالأجندة المشبوهة ، وهو يراها تعيث في بلدنا الفوضى والخراب .. فمتى كانت الوقاحة .. جرأة ؟ ومتى كان الجنون .. بطولة ؟ .
كنا نتمنى على هذه الفئة التي تغرد خارج السرب الوطني ، ان تقف لحظة عند المساحات الشاسعة التي تحتلها الأسرة الهاشمية في قلوب الأردنيين وعقولهم ووجدانهم والتي تصل حد القدسية ، لتعرف هذه الفئة حجم الإساءة والغضب والجرح الذي سببته لهم بفعلتها الدنيئة وعدم مراعاتها لمشاعرهم وعواطفهم المتيمة بحب الهاشميين .





  • 1 محمد المشاقبة 07-03-2012 | 12:18 PM

    تحباني اليك يادكتور يا ابن الاردن الغيور وفقك الله واكثر من امثالك كفيت ووفبت واسمح لي ان اقول هذا زمن ......

  • 2 علوش 07-03-2012 | 12:26 PM

    يا دكتور هايل ما حدا في الاردن يستطيع التطاول على سيد البلاد كلنا تحت راية ابو حسين، الشارع يطالب بمحاسبة الفاسدين ............أبو حسين اطال الله في عمره هو أول المطالبين يعني لا يوجد اختلاف بين وجهات نظر الشارع الاردني وبين وجهات نظر القيادة الاردنية العليا، ولكن يبدو انك «تصيد في الماء العكر» او تبحث عن منصب تحاول الزج في الحراك في متاهات لحسابات خاصة بك، اذا كنت تبحث ان تصبح وزير قل وبالصوت العالي «يا عالم عايز منصب» وسلامتكم.....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :