عمون - محمد أبو حميد - سجل "أشخاص حول القذافي"و"مبارك وزمانه من المنصة الى الميدان" و"الساعي نحو السلام في زمن الخطر" اكثر الكتب مبيعا في عمّان وفق كشك حسن ابو علي والمعروف باسم كشك الثقافة العربية وسط البلد.

واحتل كتاب "أشخاص حول القذافي" المركز الاول للكاتب عبد الرحمن شلقم والذي شغل منصب وزير الخارجية الليبي ومندوب ليبيا لدى الامم المتحدة في عهد القذافي.

يقدم عبد الرحمن شلقم في كتابه "أشخاص حول القذافي" الكثير من المعلومات والخفايا الخاصة بالشخصيات القريبة من العقيد معمر القذافي مراعيا من خلال سرده وحديثه عنها مدى علاقته وقربه وصداقته لها، فمنهم من يقدمه بصورة سيئة جدا، ومنهم من يحاول أن يبحث له في تاريخه الطويل في خدمة العقيد عن بقعة ضوء.

لكن العامل المشترك الذي أسقطه شلقم على كل هذه الشخصيات هو إدانتهم لاستمرارهم مع النظام المنهار إلى آخر يوم فيه وعدم انضمامهم للثورة مبكرا كما فعل هو، مستجيبا لنداء الخير في قلبه، ليتحول إلى كلمات مؤثرة يلقيها في هيئة الأمم المتحدة ليصدر القرار الأممي القاضي بحماية الليبيين العزل.

"مبارك وزمانه من المنصة الى الميدان" عنوان الكتاب الذي احتل المركز الثاني في المبيعات للكاتب والمؤرخ محمد حسنين هيكل عن الرئيس المصري السّابق محمد حسني مبارك وزمانه، من المنصّة إلى الميدان.

ويعتبر الكتاب اُقدِمة للوثائق التي سيَكتبها عن فترة مبارك، وقال إنه أراد به التمهيد للحديث في ما يعرفه عن تاريخ مرحلة لم تنته بَعد، يُحاول في الكِتاب فك لُغْز مبارك، وزَمانه الذي تَطاوَل، بينما ظلّت صورة بطله “مبارك” ضبابيّة، فيتساءل هيكل: هل مبارك هو البقرة الضاحكة “السَّاذَجة” كما رَاج بين النَّاس أول عهده، أم هو الدّاهيّة، أم المُتَسلِّط، أم محمد علي باشا النهضة والتنمية؟

وثّق هيكل في البداية أنّه لا يَعرِف مبارك بصفة شخصيّة لصيقة، ولم يلتقِ به غير مرات قليلة، وبينهما اتصالات أقل، وأصر أن يوحي بأنّ الاتصالات كلها كانت من مبارك! .

وجاء في المركز الثالث كتاب "الساعي نحو السلام في زمن الخطر". ويزخر الكتاب بالمعلومات عن مسيرة الملك عبدالله الثاني من الطفولة وفترة الدراسة ومصاحبته لوالده الراحل الملك حسين، حتى توليه العرش في زمن صعب ومنطقة مليئة بالأحداث الملتهبة.

كذلك يستعرض ما تواجهه منطقة الشرق الأوسط من مسائل حسّاسة ودقيقة، ويشتمل على رؤية الملك الإصلاحية التي انطلقت، منذ تحمّله مسؤولياته الدستورية، من الاقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح الأردن وشعبه.

ويؤكد الملك أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة المستقلة في إطار حل إقليمي شامل.

لكنه يحذر من أن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنّت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها، وأن على إسرائيل أن تختار بين أن تظل قلعة معزولة في منطقة تعصف بها الصراعات ، وبين السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.