facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخصوصية الأردنية في التلاحم بين القائد وشعبه


د. هايل ودعان الدعجة
10-05-2012 04:09 AM

لا نبالغ إذا ما قلنا بأن الأردن هو البلد الوحيد في العالم الذي ينفرد بتقديم نموذج مثالي في أصول التواصل والتفاعل والتلاحم ما بين القائد وشعبه في تكريس لهذا النهج الملكي في المشهد الوطني عبر سلسلة الزيارات والمبادرات والمكارم الهاشمية واللقاءات الميدانية التي يجريها جلالة الملك عبد الله الثاني مع أبناء شعبه في مواقعهم ومضاربهم المنتشرة على مساحات الوطن المختلفة . ورغم ان الهدف من هذه السنة الهاشمية الحميدة ، تفقد أحوال المواطنين وأوضاعهم وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم ، إلا ان المواطن الأردني سرعان ما يترجمها ويحولها إلى مناسبات أو فرص تاريخية ، تتيح له المجال لرؤية جلالة الملك عن قرب والتمتع بطلته الهاشمية البهية ، وعيونه شاخصة صوب جلالته بلهفة ونظرة كلها شوق لهذه اللحظة التاريخية التي جمعته بالملك . وتراه في حالات كثيرة لا يطلب ويكتفي بالقول .. الحمد لله الأحوال جيدة .. وطول ما سيدنا بخير إحنا بخير .. هو هنا لا يريد ان يثقل على جلالة الملك ، يريد فقط ان يراه ، وهذا كل ما يتمناه . وإذا ما توقفنا عند الاستعدادات والتحضيرات التي يقوم بها المواطنون استعدادا لاستقبال قائد الوطن ، تشعر ان كل أبناء المنطقة أو العشيرة المعنية بالزيارة الملكية الكريمة في حالة طوارئ وكأنهم في ورشة عمل يعملون على قدم وساق ويواصلون الليل بالنهار في اجتماعات ولقاءات تحضيرية منذ أن تناهى إلى مسامعهم ان الملك سيزورهم ، لوضع ترتيبات استقبال تليق بعميد آل البيت الأطهار . لا شيء يشغل بالهم سوى ان يشاهدوا الملك بينهم سعيدا يضحك ويبتسم ، وسط الأهازيج الوطنية والهتافات الترحيبية بان أهلا براعي المسيرة وحادي الركب بين أهله وربعه وعزوته ، وحناجرهم تصدع بالهتاف .. يعيش جلالة الملك .

وما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذا المشهد الوطني المعبر ، توافد المواطنين إلى المكان الذي سيجمعهم بأعز الناس وأغلاهم على قلوبهم ، وهم يتقاطرون ويزحفون بالآلاف من كل حدب وصوب ومن مختلف الفئات العمرية ، ليكونوا على الموعد الذي حفروه في عقولهم ووجدانهم وأذهانهم للقاء الملك . ولأنه لا يوجد هناك ما هو أهم من هذا الحدث على أجندتهم ، فان من الطبيعي أن يكون تفكيرهم منصبا على كيفية إنجاحه وتوظيفه في تأكيد حبهم وولائهم ووفائهم للقائد وللعرش الهاشمي, عدا عن شعور التباهي الذي ينتابهم لان الملك سيزورهم في مضاربهم .

هذه صورة نموذجية معبرة ، تحكي قصة علاقة حميمة تجسد التناغم والتلاحم بين القائد وشعبه في تعبير حي وعفوي عن قداسة هذه العلاقة التي تنطوي على معان ودلالات وطنية مقدسة تصل حد استعداد هذا الشعب للتضحية بروحه ودمه من اجل مليكه وقيادته الهاشمية الملهمة . من هنا تبدأ تتكشف أسرار خصوصية هذه العلاقة وتفردها ، وانعكاسها على نعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بها بلدنا ، لشعور المواطن الأردني بانه على ثغرة من ثغور الوطن ولن يسمح للفتن وللفوضى ولأصحاب الأجندة المشبوهة والشعارات الهدامة ، باختراق هذا الحمى الوطني الهاشمي ودخوله . ان هذه المظلة الوطنية الأمنية التي نسجت خيوطها من الانتماء لثرى الوطن والولاء لصاحب التاج ، تجعلنا نشعر بالأمن والأمان والطمأنينة ، ولا خوف على أمننا ووطننا من صوت نشاز أو ناعق هنا أو هناك يصدر عن البعض الذي يغرد خارج السرب الوطني ، متجاوزا الخطوط الحمراء حد التطاول على رمزية الدولة ، مستغلا ما تتحلى به قيادتنا الهاشمية من رحمة ورأفة وتسامح ، ودون ان يراعي المساحات الشاسعة التي تحتلها الأسرة الهاشمية في قلوب الأردنيين وعقولهم ووجدانهم ومشاعرهم وعواطفهم المتيمة بحب الهاشميين ليعرف حجم الإساءة والغضب والجرح الذي سببه لهم بفعلته الدنيئة .
ان حب الهاشميين المتدفق في شريان الأوفياء المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي ، هو الذي يدفعهم لاستثمار اية وسيلة تعبيرية للتعبير عما يجيش في قلوبهم من محبة وولاء للعرش الهاشمي المفدى ، ومنها تنظيم مسيرات الولاء والانتماء المدفوعة بالمحبة والإخلاص والوفاء للقيادة الهاشمية والعرش الهاشمي ، وليست مدفوعة الأجر كما روجت شخصية محلية تسير عكس التيار، ولا يروق لها مشاهدة صورة الوطن الزاهية مجسدة بعلاقة التلاحم الحميمة التي تربط بين الملك وشعبه الأردني الوفي .





  • 1 نادر الكسواني 10-05-2012 | 09:50 AM

    حتى المقال يا دكتور له خصوصية في وصف العلاقة التي تربط بين الملك عبدالله الثاني وشعبه الوفي والله يديم ملكنا فوق روسنا

  • 2 رائع 10-05-2012 | 09:56 AM

    مقال رائع ووصف رائع

  • 3 محمود الحيارى 10-05-2012 | 03:39 PM

    نشكر كاتبنا الدكتور الدعجة هايل الهائل فى طرحة وفى وصفة لحالة التلاحم الفريدة بين القائد وشعبة المحب الوفى والذى يعشق الهاشميين بالفطرة كيف لا وهم الهاشميين من ال البيت الاطهارومن عترة نبينا المصطفى صلعم ومن يحبهم فقد احب اللة ورسولة.وحبنا لقائدنا ابو الحسين المفدى ثابت ودائم ومتواصل الى ان يرث اللة الارض وما عليها ولايهمنا من يغرد خارج السرب لابل نستحلفهم باللة ان يركبوا معنا وان ينضموا الى مسيرة حبنا وولائنا لقائدنا العظيم قائدنا الذى يفكر ليل نهار لرفعة ورقى الاردن الاخضر الديمقراطى الحر تمهيدا للانطلاق سويا فى عملية التنمية الشاملة وبما ينعكس على تحسين مستوى معيشة الاردنيين جميعهم.مرة اخرى نشكر الدكتور الدعجة وندعو كتابنا ومثقفينا لانتهاج هذا النهج المحب لقائدنا والهاشميين البررة الذين نفتديهم بالمهج والارواح والشكر موصول لعمون الغراء لافساح المجال لنا بالمشاركة والتواصل عبر فضائها الرقمى الحر.واللة وحدة الموفق.

  • 4 محمود الحيارى 10-05-2012 | 04:13 PM

    نشكر كاتبنا الدكتور الدعجة هايل الهائل فى طرحة وفى وصفة لحالة التلاحم الفريدة بين القائد وشعبة المحب الوفى والذى يعشق الهاشميين بالفطرة كيف لا وهم الهاشميين من ال البيت الاطهارومن عترة نبينا المصطفوى صلعم ومن يحبهم فقد احب اللة ورسولة.وحبنا لقائدنا ابو الحسين المفدى ثابت ودائم ومتواصل الى ان يرث اللة الارض وما عليها ولايهمنا من يغرد خارج السرب لابل نستحلفهم باللة ان يركبوا معنا وان ينضموا الى مسيرة حبنا وولائنا لقائدنا العظيم قائدنا الذى يفكر ليل نهار لرفعة ورقى الاردن الاخضر الديمقراطى الحر تمهيدا للانطلاق سويا فى عملية التنمية الشاملة وبما ينعكس على تحسين مستوى معيشة الاردنيين جميعهم.مرة اخرى نشكر الدكتور الدعجة وندعو كتابنا ومثقفينا لانتهاج هذا النهج المحب لقائدنا والهاشميين البررة الذين نفتديهم بالمهج والارواح والشكر موصول لعمون الغراء لافساح المجال لنا بالمشاركة والتواصل عبر فضائها الرقمى الحر.واللة وحدة الموفق.

  • 5 احمد المومني 10-05-2012 | 05:29 PM

    نشكرك على هذا الكلام الرئع

  • 6 ابودعيج مليح 10-05-2012 | 08:16 PM

    خليك واقعي والشعب هو الباقي

  • 7 passport land 10-05-2012 | 11:14 PM

    who are his people

  • 8 رشود 11-05-2012 | 10:00 AM

    التعليق خالف قواعد النشر

  • 9 اردني 11-05-2012 | 06:35 PM

    شو المعنى

  • 10 اكيد؟ 11-05-2012 | 09:31 PM

    اكيد؟

  • 11 احمد 12-05-2012 | 01:52 AM

    للأسف المقالة متأخرة شوي ...

  • 12 احمد 12-05-2012 | 01:52 AM

    مقال جميل

  • 13 كريشان معان 12-05-2012 | 02:05 AM

    التوزير دمر الاردنيين

  • 14 تحياتي للدكتور الدعجه 12-05-2012 | 12:40 PM

    لكن هناك من يسعون الى انهاء هذهالخصوصيه القائمه على العفويه عبر اجراءات تتولى فيها الاجهزة الرسميه هذه ظاهرة حكوميه للاسف الشديد لا يدرك القائمين عليها انها ظاهرة سلبيه

  • 15 فيصل 12-05-2012 | 04:02 PM

    very good article

  • 16 اسماء 24-05-2012 | 01:34 AM

    نايس


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :