facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملكة رانيا العبدالله تشارك اطفالاً واعلاميين في منتداهم "احميني انا طفل"


20-11-2007 02:00 AM

عمون - بترا - شاركت جلالة الملكة رانيا العبد الله اليوم أكثر من خمسين طفلا وطفلة وإعلاميين بارزين ومسؤوولين في القطاعين العام والخاص في جلسات نقاشية استطاع الاطفال فيها تقديم انفسهم كشركاء اساسيين يسعون الى حماية انفسهم مع اقرانهم من الاساءة بصورها المتعددة...وخلال المنتدى الاعلامي الذي عقدته مؤسسة نهر الاردن اليوم بالتعاون ما بين المجلس الاعلى للاعلام ومركز الملكة رانيا للاسرة والطفل تحت عنوان "احميني انا طفل" وجاء بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة الذي يصادف غداً، التزم الحضور من اعلاميين وقطاع خاص بدعم الجهود الوطنية لحماية الاطفال من الاساءة.وعقب نقاشات الاطفال وعرضهم لادوات اعلامية متنوعة انتجت وصممت من قبلهم ليتم تبنيها واستخدامها من قبل وسائل الاعلام لزيادة وعي الرأي العام بقضايا حماية وحقوق الطفل، قالت جلالة الملكة رانيا.."سمعت الشباب والاطفال وشاهدت اعمالهم, واتذكر كيف كنا واين وصلنا,
واذكر قبل 10 سنوات عندما بدأ الحديث حول موضوع الاساءة للطفل كم واجهتنا صعوبات لان الموضوع كان غير مالوف باذهان الناس".
وقدمت جلالتها الشكر للاطفال والشباب والفتيات على الاعمال والجهود والابداع الذي منح
الحماس والحافز للعمل وبذل المزيد.. وقالت جلالتها.."اتطلع الى تعزيز شراكات الاعلام والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية للعمل على ايجاد الحل الشامل الذي يستحقه اطفالنا.
وأضافت جلالتها.."ما رايته اليوم هو انجاز كبير..مشيرة الى ان الاردن يأخذ مكانة الريادة في مجال حماية الطفل من الاساءة واصبح ينشر خبراته ويقدم الاستشارات للدول المجاورة من اجل الاستفادة من خبراته وبرامجه.
واعربت جلالتها عن فخرها بالانجازات التي تحققت سنة بعد سنة, مشيرة الى ان ما نطمح اليه
هو الحد من الاساءة للاطفال والوصول الى الحلول الشاملة باحسن الطرق لتوفير الحماية التي يستحقها الاطفال، وان نواصل العمل من اجل بقاء البيت المكان الآمن والمريح والذي يجلب السعادة للاطفال وليس مكانا للخوف.

والقت الدكتورة سيما بحوث رئيسة المجلس الاعلى للاعلام كلمة قالت فيه :
جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة المناصرة البارزة للأطفال
الحضــور الــكرام

يسعدني أن أرحب بجلالتك أجمل ترحيب في المجلس الأعلى للإعلام وأن أعبر عن تقديرنا لرعايتك هذا المنتدى الإعلامي الهام الذي تقيمه كلاً من مؤسسة نهر الأردن ومركز الملكة رانيا العبدلله للأسرة والطفل والمجلس الأعلى للإعلام ليشارك الأردن العالم في اليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والذي يصادف غداً، بهدف المساهمة بشكل فاعل وعملي ومهني لحماية الأطفال من الإساءة وتعزيز بناء مجتمع يحميهم ويحمي حقوقهم لطفولة آمنة وصحية وسعيدة.

الإساءة للأطفال موجودة... وتتراوح حدتها لكنها موجودة في البيت والمدرسة ومكان العمل ومراكز الشرطة , كما أن الأطفال هم ضحية العنف والإساءة والإهمال والاستغلال وغالباً هم منسيون ولدينا مسؤولية كبيرة تجاه أطفالنا بأن نعمل معاً لتعزيز البيئة الآمنة لهم من خلال التزامنا بذلك كلاً من موقعه.

ولا بد من كسر حاجز الصمت حول الإساءة للأطفال وفتح مجالات التعبير والنقاش والحوار والمعرفة حول موضوع الإساءة ، كما لا بد من تشجيع الأطفال على الحديث والتعبير أيضا عن قضايا الإساءة والحماية التي تؤثر عليهم وعلى أصدقائهم من خلال قنوات مشجعة وداعمة لهم كوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المانحة وغيرها .

إن وسائل الإعلام شريك رئيسي في بناء القدرات الإعلامية وعلى عاتقه تقع مسؤولية الاهتمام الخاص بالأطفال وقضاياهم كمستهلكين للإعلام ومساهمين ومشاركين به، ولا بد من بناء إعلام متخصص صديق للأطفال وداعم لهم يُسمع صوتهم ويدعم قضاياهم ويؤيدها ويروج لها ويضعها على أجندة الوطن في الحوارات العامة والقوانين والتشريعات والاحصاءات العامة وكافة وسائل الاعلام التقليدي والبديل والحديث.

ولا يمكن أن يكون هناك تنمية حقيقية ومستدامة دون طفولة آمنة ولا دور فاعل ومؤثر ومتكامل للإعلام دون اهتمام خاص وحقيقي وملتزم بالأطفال وقضاياهم فهم المستقبل وهم الحاضر أيضا .

ونؤكد هنا على دور الإعلام الكبير في محو الأمية الاعلامية والتثقيف الاعلامي من خلال المدارس وأهمية اضافة مفردات اعلامية للمناهج المدرسية وللمناهج الجامعية التي تدرس الاعلام .

ونحن في المجلس الأعلى للإعلام نضع كافة إمكاناتنا لخدمة الأطفال وقضاياهم من خلال وسائل الاعلام كافة ونعمل على مساندة وسائل الإعلام في بناء إعلام متخصص بالاطفال وقضاياهم يتبنى قضايا الطفل ويدعمها، كما نعمل على المساهمة في تأهيل الموارد البشرية وتدريبها والعمل على استدامتها وتدريب الإعلاميين حول كيفية التعامل مع قضايا حماية الطفل، وتدريب الأطفال والشباب أيضا وتبني نهج تنموي مناسب حول الإعلام والإنتاج الإعلامي لقضاياهم.

ويسعى المجلس الى وضع أطفال الاردن على الاجندة الوطنية والاعلامية من خلال التشريعات والسياسات والاستراتيجيات الاعلامية التي نعمل عليها مع كافة القطاعات الاعلامية وكذلك تضمين الاهتمام بالاطفال وقضاياهم كافة في مدونات السلوك للاعلاميين التي يساهم المجلس في بلورتها .

كما يجري المجلس الدراسات المتخصصة حول تعامل الاعلام مع قضايا الاطفال وتشجيع جميع الإعلاميين والإعلاميات والمؤسسات الإعلامية للمساعدة والمشاركة في بناء ثقافة مجتمعية داعمة للاطفال لحمايتهم من الإساءة وفي تشجيع الاستثمار في قطاع صناعة الإعلام وخاصة للأطفال .

وشاركت جلالة الملكة رانيا في النقاشات التي دارت من خلال خمس طاولات وحملت كل منها حكاية اساءة صورها فريق الاطفال المشارك اما بالصورة او الرسم او عمل وثائقي، عرضت الاولى منها فيلما قصيرا لرسوم متحركة تصور مشهدا لاساءة جسدية يتحدث فيها صاحب الشخصية الكرتونية عبارات مؤثرة في النفس.."انا طفل مضروب لا اريد ان اكون مضروبا..اريد ان ينتهي ضربي".
وقال احد الاطفال المشاركين في اعداد هذا العرض ان ما قدم هو رسالة للكبار الذين يسيئون معاملة الاطفال الصغار, مبينا بلغته البسيطة انه يريد ان يفهم الكبار مشاعر الصغار وان يفتحوا قلوبهم ويسمعوا من اطفالهم لا ضربهم.
وعلى طاولة الرسم كانت جلالتها ترسم الامل امام الاطفال بمشاركتهم سعادتهم بما قدموه من اعمال اعتبرها الجميع ابداعية عملوا خلالها على التعبير عن الاساءة برسم لوحة لوجه حزين لطفل مساء له.
اما الطاولة الثالثة فقدمت عرضا لفيلم وثائقي فاجأ الاطفال فيه الحضور باختيارهم مشاهد تعبيرية للاساءة وعرضها باسلوب فني مبدع وكان انتاج الفيلم بالتعاون مع الهيئة الملكية للافلام بين خلاله وجود 1125 طفلا تعرضوا العام الماضي للاساءة.
وقدمت الطاولة الرابعة عرضا لصور فوتوغرافية عبر عنه الاطفال المشاركين عن الاساءة من خلال تصوير اطفال متسولين وعاملين اضافة الى صورة تعبيرية لطفل مقيد بالسلاسل.
وأختارت الطاولة الاخيرة الكتابة لتعبر عن انواع الاساءة المختلفة وكانت منها تقول "احمني انا طفل..هل انت طفل تريدنا ان نحميه من الضرب والمرض والمعاملة السيئة..ام من قصة دميتي المهترئة او صرخة من الداخل..تتساءل كاتبة القصة..اين امي اين ابي.. وصرخة تنادي.."احمني انا طفل".
والتزاما بقضايا الطفولة شارك رؤساء تحرير الصحف اليومية .
وقالت مدير عام مؤسسة نهر الأردن فالنتينا قسيسية أن فكرة المنتدى لا تعتمد فقط على زيادة الوعي بحقوق وحماية الطفل من الاساءة وإنما بصورة أهم وأعمق بمشاركة الأطفال في القضايا التي تخص حقوقهم وحمايتهم.
وأضافت قسيسية إن فوز مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في السنة الماضية بالمرتبة الأولى
في عام 2007 عالميا شجعتنا على توسيع دائرة الشراكة مع القطاعات كافة.
وابدت ممثلة اليونسيف مها الحمصي رغبة اليونسف باستخدام الرسومات والصور الفوتوغرافية التي اعدها الاطفال المشاركين في اعمال المنتدى لتكون من ضمن منشورات اليونسيف وضمن استراتيجية وزارة الصحة للحد من الاساءة للطفل.
من جانبة قال رئيس تحرير الدستور الدكتور نبيل الشريف ان الاطفال نجحوا بتعريف مفهوم الاساءة وتوصيله لاكبر عدد من الناس بمهنية وموهبة عالية, مؤكدا على اهمية تبني مواهب الاطفال من خلال اشراكهم الفعلي والتواصل مع وسائل الاعلام.
وبين مديرعام وكالة الانباء الاردنية/بترا/رمضان الرواشدة ان تشخيص الاساءة ضد الاطفال مسألة مهمة ولكن التصدي لها ومعالجتها والوقاية منها تحتاج الى تكثيف الجهود من خلال
استخدام المدارس والتواصل مع الاهل اضافة الى التركيز على دور العبادة في التوعية بقضية الاساءة للاطفال باعتبار ان الاديان جميعا ترفض أي اساءة للاطفال والكبار.
وركز رئيس تحرير صحيفة الغد ايمن الصفدي على اهمية المؤسسية في الاعلام ووجود اعلام متخصص في مختلف المجالات ومنها صحافة متخصصة للطفل تكون قادرة على ايصال الرسالة للاطفال, مشيرا الى ان ادارة صحيفة الغد بصدد اصدار ملحق اسبوعي للطفل يقوم عليه متخصصون في قضايا وهموم الاطفال.
وقالت مديرة صحيفة الانباط الدكتورة رولى الحروب ان كلية الملكة رانيا للطفولة التابعة للجامعة الهاشمية ستصدر قريبا مجلة فصلية متخصصة للطفل وموجهة لكل من يتعامل مع الاطفال بالاضافة الى اصدار مجلة "براعم رانيا" التي ستقوم على اسهامات طلاب الجامعة والكلية مثلما ان جريدة الانباط وبالتعاون مع مؤسسة نهر الاردن ستتبنى نشر اعمال الاطفال من نتاج الورش.
وأشار المدير الإقليمي لمحطة /سبيس توون/ حسام هادي أن المحطة ملتزمة بتدريب الأطفال وبث انتاجهم.
وأعلنت مدير قناة الاطفال في الـ/ايه أر تي/ وفاء قسوس عن الالتزام ببث الومضة الإعلانية والفلم الوثائقي من إنتاج الأطفال الذين عرضا في المنتدى.
واعلن رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان للتجارة والتمويل الدكتور ميشيل مارتو عن التزام البنك بالاستمرار في دعم برنامج حماية الطفل الذي تنظّمه مؤسسة نهر الأردن.
وتعهد مدير عام بنك /إتش إس بي سي/ "راي وبر" بتبني تكاليف مرسم الفنون في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل لكامل عام 2008.
وأعلن كذلك المدير التنفيذي لشركة زين الأردن سعد ناصر أن الشركة ستتكفل بإنتاج حملات إعلامية تتعلق بحماية الطفل من الإساءة وذلك لتوعية المجتمع بهذه المشكلة.
كما أعلن المدير التنفيذي لشركة الإسمنت الأردنية رشيد بن يخلف أن الشركة ستتكفل بدعم وحدة التنسيق المجتمعي في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل والتي تعمل على إنشاء لجان محلية في جميع محافظات المملكة من اجل مساندة مؤسسة نهر الأردن لحماية الطفل من الإساءة عن طريق رصد احتياجات المنطقة وتصميم البرامج الملائمة لها.
واعلن كذلك مدير عام شركة أرانيم سليمان البخيت عن إنتاج مجلات مصورة للأطفال تتعلق بحماية الطفل وكيفية الوقاية من الإساءة.
ويذكر أن الهيئة الملكية للأفلام وشركة الرواد للمرئيات والصوتيات و/سبيس توون/ و/روبينا/ للتصوير ومركز الملكة رانيا للأسرة والطفل كانت الجهات التي عملت على تدريب الأطفال على إنتاج المواد الإعلانية من خلال ورشات عمل تتطرق إلى مفاهيم حماية الطفل بمنهج تنموي مناسب لإعداد الأطفال على استخدام وسائل متعددة لإيصال رسالتهم.
وكانت جلالتها اطلعت على التجهيزات الفنية المتاحة في المجلس الاعلى للاعلام وعلى احدى الدورات التدريبية التي يعقدها المجلس للاطفال من اجل تعريفهم بطبيعة المهام التلفزيونية والاذاعية بهدف تطوير مهاراتهم لانتاج مواد اعلامية تخدم قضاياهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :