facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال احمد ياسين


13-12-2012 05:05 AM

عمون - كشف وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، شاؤول موفاز، عن أن عملية اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، أُطلق عليها اسم: مقود السرعة جير السرعة، وذلك ضمن البرنامج الوثائقي الذي عرضته القناة العاشرة في التلفزيون العبري عن عملية اغتيال مؤسس حركة حماس.

أفي ديختر، الذي كان آنذاك رئيس الشاباك قال للتلفزيون: لقد شككت بالشيخ ياسين في كثير من الأمور، في أمر واحد لم اشك هو أن يصبح معتدلا. إنه يعرفنا جيدا، هذا الرجل المعاق المسكين صاحب الصوت المخنوق والذي يعاني من التهاب رئة خطير، ولكن هذا الرجل شرير وأنا لم أشاهد في حياتي كل هذا الشر في مثل هذا الجسد الضئيل.

لافتا إلى أنه في الواقع لم يكن هناك خلافات كانت هناك نقاشات، المعضلة كانت ليس هل سنمس به أم لا بل هل يمكن استخدام وسائل أخرى، لقد خشينا من موجة إرهاب واسعة النطاق أكثر مما نعرف، خيشنا أن تمتد الهجمات خارج نطاق إسرائيل. كما زعم ديختر أن جهازه حصل على معلومات تفيد أن قادة حماس السياسيين والعسكريين سيجتمعون في شقة في غزة لافتا إلى أن القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف الذي تلاحقه إسرائيل منذ أكثر من 25 عاما شارك في الاجتماع بالإضافة إلى الشيخ ياسين وقال ديختر في هذا السياق: في السادس من أيلول (سبتمبر) من العام 2003، كان ذلك التاريخ الذي نُقش في وعيي، لأنها كانت المرة الوحيدة في حياتي التي أتذكر فيها حماس ترتكب خطأ استراتيجيا، لقد امتلكنا معلومات استخبارية جيدة حول اجتماعات قادة حماس السياسيين والعسكريين مع أني لا أحب هذا الفصل بين السياسي والعسكري وكان ثمة نقاش لديهم وكان لدينا معلومات جيدة ودقيقة، وعلمنا بالضبط في أي بيت يتواجدون.

كان هناك ثلاثة إمكانيات لبيوت قد تقام فيها الجلسة، تأهبنا، البيوت كانت مرتبة من حيث من البيت الأسهل بالنسبة لنا ومن البيت الأقل سهولة، ولعب الحظ لصالحنا واختاروا البيت الأفضل من ناحيتنا، وكان هناك نقاش هل هم في الطابق العلوي أم أنهم في قبو لقد حرصنا خلال تنفيذ عمليات التصفية أن لا نلحق الأذى بالمدنيين، وأنا اذكر مكالمة، كنا أربعة أشخاص على نفس الخط الهاتفي السري، أنا ووزير الأمن ورئيس الحكومة وقائد الأركان، وكان هناك نقاش هل سنقصف باستخدام قنبلة تزن طن أو بواسطة قنبلة نصف طن. وعندها أتذكر اللحظة التي اندلع فيها النقاش عندنا في أوساط الجهات التنفيذية بحضور رئس الأركان ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية والبقية، وكان التساؤل أي ذخيرة سنستخدم، ونحن كنا نتذكر القنبلة التي ألقيت على صلاح شحادة والتي أدت إلى المساس بـ15 شخصا بريئا، وزاد: في اللحظة التي يبدأ فيها الشك القصة تتوقف لحسن حظنا، حماس كانت في ذلك البيت، عملوا كما نرغب، لقد تصرفوا وكأنهم ينفذون أوامرنا ولقد مددوا اللقاء لساعات وكان هناك معضلة، بعد أن تقلينا التعليمات أن نتوقف في لحظة احتدام النقاش وكنت أتحدث مع وزير الأمن ورئيس الحكومة في النهاية اقتنعوا أنه بالإمكان تنفيذ العملية رغم أن احتمالات النجاح منخفضة، على حد تعبيره.

أما موفاز فقال: الشيخ ياسين كان من رواد العمليات الانتحارية ضدنا أيضا في الدلفيناريوم وفي نتانيا والقدس في قائمة طويلة من الهجمات الإرهابية، عشرات الهجمات. زاعما أن هذه المعلومات مستقاة من آلاف الاعتقالات التي نفذت في تلك الفترة ومن المحادثات التي تتم بينهم، ومن معلومات استخبارية حصلنا عليها، وكان لدينا معلومات من أكثر من مصدر تؤكد أن ياسين يفتي بمشروعية العمليات الانتحارية.

ويلقي موفاز الضوء على النقاش حول اغتيال ياسين: لقد كان هناك نقاش حاد حول كيفية رد الفلسطينيين، أن الرعب سيكون كبير جدا، وأنه سيكون هناك رد وتظاهرات، ولكن لم اعتقد أن ذلك سيغير سلم الأولويات داخل إسرائيل بطريقة تؤدي إلى الندم على عملية التصفية. وكشف أنه شارك في النقاش وزير الأمن ورئيس الحكومة وقادة الاستخبارات وقائد الشاباك ورئيس الموساد وبقية قادة الأجهزة الأمنية الآخرين وقائد الأركان ولقد كان ذلك نقاش مفتوح حول طاولة مستديرة وكل واحد أبدى رأيه وفي النهاية كانت يجب أن نتخذ قرار في مسألة اغتيال الشيخ ياسين.

وزاد: أنا اعتقد أن القادة وكل من كان مسؤولا في تلك الأيام كان مؤيدا لذلك، محللو الاستخبارات كانوا متشككين وكان يتوجب عليهم التحذير من تداعيات اليوم الذي سيلي التصفية، وقال أيضا: ذهبنا إلى شارون الذي اقر الأمر ولكن النقاشات عند شارون كانت قصيرة نسبيا واستمع إلى الجميع بروية ولكنه أجمل النقاش قائلا أنا أساندكم ومن الآن عليكم إيجاد الطريقة والزمن المناسب لفعل ذلك.

ويتابع موفاز: جاء الهاتف في الساعة الرابعة والنصف فجرا وعلمنا بوجود تجمعٍ على باب المسجد، وكان برفقته ما بين ستة إلى سبعة حراس من حماس حيث كانوا يحيطون به وقادوه على كرسيه نحو منزله، لقد دفع حراس ياسين كرسيه المتحرك بسرعة ولكن بعد ثواني من خروجه من المسجد تم تشخيصه بدقة، وقامت الطائرات التي كانت تُحلق في الجو بإطلاق الصواريخ التي أدت لمقتله، على حد قوله.

وخلص الفيلم الوثائقي إلى القول: كل من شارك في عملية تصفية ياسين يعتقد حتى اليوم أن التصفيات هي الطريقة الأكثر فعالية ضد الإرهاب، ففي حال ضرب رأس الأفعى لن تتمكن الأفعى من اللسع لوقت ما، ولكن أفعى غزة تعوض رأسها بسرعة مثلما تستبدل الأفعى جلدها، على حد قول التلفزيون الإسرائيلي.(القدس العربي - زهير أندراوس)





  • 1 الزيودي بني حسن 13-12-2012 | 09:39 AM

    الله يرحمه يكفيه فخراً انه مات شهيداً وعلى ارض فلسطين الطاهره... جمعنا الله به وبالشهداء يوم لا ظل إلا ظله.

  • 2 مهند العواملة 13-12-2012 | 09:55 AM

    لعن الله الصهاينة فهم الافاعي والعقارب ... فلم تقتلوه ايها الجبناء ولكن ارتقى بإذن الله لجنات الخلد

    لكم نهاية ايها الصهاينة انتم تعلمونها ولكنكم تؤخرون ذالك الوقت وهو قادم لا محالة

  • 3 عماد 13-12-2012 | 10:08 AM

    ان كان هذا الشيخ الجليل مليئا بالكراهية - كما تدعون - فنحن أمة نفخر أننا رضعنا من صدور أمهاتنا كرهكم وبغضكم . قتلانا بالجنة ان شاء الله وقتلاكم في جنهم وبئس المصير .وموتوا بغيظكم يا أعداء الله ...

  • 4 مسلم 13-12-2012 | 10:21 AM

    لعنة الله عليكم يا من لم تتورعوا عن قتل الانبياء فكيف تتورعون عن قتل رجل لا يتحرك فيه الا لسانه الذي حطم قلوبكم. ولكن اننا على يقين ان الله سيبعث عليكم من يسومكم سوء العذاب الى يوم القيامة. الشيخ الشهيد اختاره الله الى جواره اما انتم فاختاركم الشيطان لمرافقته في نار تتلظى. ابشروا بالموعد انه قريب ان شاء الله.

  • 5 مسلم 13-12-2012 | 10:21 AM

    لعنة الله عليكم يا من لم تتورعوا عن قتل الانبياء فكيف تتورعون عن قتل رجل لا يتحرك فيه الا لسانه الذي حطم قلوبكم. ولكن اننا على يقين ان الله سيبعث عليكم من يسومكم سوء العذاب الى يوم القيامة. الشيخ الشهيد اختاره الله الى جواره اما انتم فاختاركم الشيطان لمرافقته في نار تتلظى. ابشروا بالموعد انه قريب ان شاء الله.

  • 6 أبوعبيدة 13-12-2012 | 10:26 AM

    رحمة الله على الشيخ أحمد ياسين والغزي والعار لعدوه

  • 7 متابع 13-12-2012 | 10:32 AM

    الله يرحمه , يعني بيتفاخروا بهالانجاز مش عارفين انه الان بيضحك عليهم يتمتع بنعيم الله عز وجل .

  • 8 قد مات قوم وهم في الناس احياء 13-12-2012 | 10:42 AM

    ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون

  • 9 مواطن اردني شريف 13-12-2012 | 11:37 AM

    المناضل احمد ياسين من اعظم الشهداء والابطال في هذا العصر , اسال الله العظيم ان يتقبله شهيدا مخلصا لدينه ووطنه وان يسكنه فسيح جناته.
    أما أنتم يا شذاذ الافاق يا حثالة الامم فسياتي اليوم الذي تنالون فيه حسابكم ، انه نعم المولى ونعم النصير . والسلام على من اتبع الهدى .

  • 10 مواطن اردني شريف 13-12-2012 | 11:38 AM

    المناضل احمد ياسين من اعظم الشهداء والابطال في هذا العصر , اسال الله العظيم ان يتقبله شهيدا مخلصا لدينه ووطنه وان يسكنه فسيح جناته.
    أما أنتم يا شذاذ الافاق يا حثالة الامم فسياتي اليوم الذي تنالون فيه حسابكم ، انه نعم المولى ونعم النصير . والسلام على من اتبع الهدى .

  • 11 علي القيسي 13-12-2012 | 12:03 PM

    رحمة الله على الشيخ الفاضل البطل الشهيد احمد ياسين

  • 12 حسين الدعجه 13-12-2012 | 12:17 PM

    الله يرحم الشهيد البطل

  • 13 ابو محمد 13-12-2012 | 12:40 PM

    تتحدثون عن الارهاب وانتم الارهابيون لعنة الله عليكم يا حثالة الامم

    يا مجرمين فان النصر ات من الله عز وجل لا محالة سياتي يومكم الاسود يا

    قتلة الانبياء .

  • 14 محب غزة 13-12-2012 | 12:45 PM

    رحم الله الشيخ ياسين واسكنة فسيح جناته رجل على كرسية ارعبكم ياحفاد ...دولة باكملها من رئيسها ورؤوساء اجهزتها الامنية تجتمع من اجل رجل على كرسيه اعرف ان هذا الرجل عظيم من عظماء هذا العصر.

  • 15 القضاة 13-12-2012 | 01:30 PM

    رحمك الله أيها الشيخ المجاهد ... ولعن الله دولة الباطل إسرائيل

  • 16 حسن 13-12-2012 | 01:42 PM

    رحم الله الشيخ الجليل احمد ياسين واسكنه فسيح جنانه انتم بفعلتكم الخسيسة حققتم امنية الشيخ البطل فقد ارتقى الى ربه شهيدا في عليين اما انتم فهذا هو ديدنكم وطبعكم الخسة والنذالة و....ولن يكون مصيركم افضل بكثير من مصير ...كم الكبير شارون فها هو جيفةنتنةلا يتحرك فيه غير انفاس قذرة بقذارة صاحبها فقد اقتص الله منه في الدنيا
    فاصبح عبرة لكل الناس وسيخلد في جهنم مهانا باذن الله وانتظروا مصيركم
    يا .... البشر ولن يكون بعيدا.

  • 17 الجبور بني صخر 13-12-2012 | 03:07 PM

    رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في الجنة. مات ميته مشرفة وصنع حركة مقاومة عظيمة . على قدر التضحية يكون النجاح ...

  • 18 مبيضين 14-12-2012 | 11:03 AM

    شهيد باذن الله ولنا الفخر ولكم العار ايها الصهاينه الجبناء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :