facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"العيدية" تقلب فرحة الأردنيين إلى كابوس


12-10-2013 03:52 PM

** 24 مليون دينار تقدير العيديات بالاضحى..

عمون - ماجد الدباس - "الكابوس على الأبواب" هي عبارة تمر في مخيلة كل أردني يعيل أسرة على وجه عيد الأضحى الذي يطل بعد يومين، فتكاليف العيد ليست ألبسة وأضحية وسكاكر، بل باتت "العيدية" همّاً يبعث القلق في نفوس الناس.

"بدي أروح ع شرم الشيخ أشرفلي"، ذاك ما قاله محمد الوشاح لـ"عمون"، بعد ان قلبها في رأسه، فوجد أن السفر والسياحة أوفر على جيبه، من البقاء داخل الأردن في العيد والقيام بدفع "العيديات" للأبناء وأولاد الاخوة و"الولايا".

فيما يقول باسم عبدالرحمن ان العيديات "هم لا ينتهي"، وانه يشعر بالعيد غيمة سوداء تطل عليه، وتجعل منه إنسانا لا يعرف التفكير من "وراء العيديات". وهذه الحالة تعمم على كثير من الأردنيين، نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد والعباد.

العيديات بحسب ما يراها أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الدقس، لها أصل اجتماعي وتاريخي وعلمي متأصل، فقبل استخدام البشر للنقود "كانت الهدايا الملزمة"، بمعنى "أن تعيد الهدية للشخص في الوقت المناسب، وهو الوقت الذي تحدث عنده مناسبة".

ويقول الدقس لـ"عمون" ان "العيدية" نوع من المساعدة (المسترجعة) التي تُوطّد العلاقة بين "المُهدي والمهدى اليه"، وتعبر كذلك عن مضامين اجتماعية تعزز التماسك الاجتماعي.

ويؤكد الدقس أنها ليست إجبارية، لكنها دليل محبة، لافتا الى ان من يخرج للسفر هربا من العيدية يرتكب خطأ كبيرا، لأنها التزام إيجابي لا سلبي.

حديث الدقس الايجابي عن "العيديات" والتي تعرف بأنها مبلغ يهدى للأطفال والولايا في يوم العيد، يشاركه فيه رئيس قسم أصول الدين في الجامعة الأردنية الدكتور سليمان الدقور.

وينظر الدقور للعيدية على أنها ممارسة اجتماعية إيجابية لا تخالف الشرع، بل تعززه في التواصل الاجتماعي، بيد انه يضع يده على الوجه السلبي لها وهو عندما تصبح التزاما ثقيل الظل على الأسر الأردنية، فترهقها وتكلفها الكثير، خصوصا وسط الحالة الاقتصادية الصعبة.

ويتابع الدقور الشريعة تنظر للموضوع من باب "ولا أنا من المتكلفين" و "لا يكلف الله نفس الا وسعها"، وعندما تصبح "العيدية" مشقة فأن من الواجب إعادة النظر فيها.

خليل الحطاب أب لأسرة مكونة من 10 افراد يقول ان "العيدية" صارت حقا مكتسبا لـ"الولايا" فبعضهن إن دفعت لهن 10 دنانير، وهي معتادة على الـ20 دينار فإن ذلك من الكبائر، بل أن بعضهن لا تقبل وتصبح عيديتك مثار للتعليق والسخرية في العشيرة.

الخبير الاقتصادي حسام عايش يقدر ما سيدفعه الأردنيون في عيد الأضحى القادم كـ"عيديات" بـ 4 ملايين دينار، اذا ما أخذ في عين الاعتبار أن في الأردن مليون أسرة مسلمة "تدفع عيديات".

ويوضح عايش " اذا قسمنا المليون أسرة كنسب، فإن 25 بالمائة من الأسر تدفع دينارا واحدا، و25 بالمائة تدفع بين الـ 2- 3 دنانير، و 25 بالمائة تعطي 5 دنانير، والجزء الأخير يدفع 5 - 10 دنانير، وبجمع معدل النسب وقسمته على 4 وضربه في مليون أسرة فإن المجموع 4 -5 ملايين دينار.

ويشدد عايش على الاخذ بعين الاعتبار ان العيد قدم في منتصف الشهر، وأن الأوضاع الاقتصادية سيئة وأنه ليس الجميع يدفعون عيديات، كما ان أكثر من 50 بالمائة يعتمدون على الرواتب، وكلها أمور تأخذ في التقدير الذي تم.





  • 1 ابو علاء 12-10-2013 | 04:17 PM

    الصوره معبره جدا ولكن بالامكان اختصار العيديات بمبالغ اقل ولايكلف الله نفسا الا وسعها والسفر ليس تبريرا لقطع الرحم ورب العزه اقسم انه سوف يقطع من قطع رحمه وربنا ربط الرحم بذاته جل جلاله ولكن يبدو ان بعدنا عن الدين هو من اوصلنا لهذه الحاله ولاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

  • 2 ابو علاء 12-10-2013 | 04:17 PM

    الصوره معبره جدا ولكن بالامكان اختصار العيديات بمبالغ اقل ولايكلف الله نفسا الا وسعها والسفر ليس تبريرا لقطع الرحم ورب العزه اقسم انه سوف يقطع من قطع رحمه وربنا ربط الرحم بذاته جل جلاله ولكن يبدو ان بعدنا عن الدين هو من اوصلنا لهذه الحاله ولاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

  • 3 معن 12-10-2013 | 04:29 PM

    بكره العيد و من عيد

    و تذبح خروف السيد

    و السيد ما عندوا خروف

    بنذبح بنتو ا الشقرا

  • 4 ما في داعي 12-10-2013 | 05:30 PM

    "ولا أنا من المتكلفين" و "لا يكلف الله نفس الا وسعها"، ما في داعي والحلويات غالية وترفع السكر والدليل إزدحام أقسام الطوارئ في هذه المناسبات

  • 5 ما في داعي 12-10-2013 | 05:42 PM

    ما في داعي

  • 6 مطارنة 12-10-2013 | 05:56 PM

    من جهتي تذرعت لشقيقاتي بانني مداوم بالعيد وسانتظر اخر الشهر للقيام بواجب المعايدة والله كريم

  • 7 مسلم 12-10-2013 | 08:21 PM

    وعلى الحكومه ان تتحمل دعوات الولايا والارحام ، اللهم اقطع من قطعني .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :