facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




5 مواقف ربما لا تعرفها عن العلاقة بين «أبي بكر وعمر وعلي»


18-07-2014 03:04 AM

عمون - قال الشيخ سليمان بن صالح الخراشي، الداعية السعودي، إن «الله تعالى قال في وصف آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بأنهم (أشداء على الكفار رحماء بينهم)، وتواترت الأخبار بتأكيد هذا الأمر بينهم، وما حدث بينهم من خلاف فهو من قبيل الخلاف الاجتهادي الذي يُعذر المخطئ فيه، وكانت العلاقة بين آل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بادية للعيان، واضحة الأثر عند كل منصف».

وتابع: «إلا أن الشيعة لم يعجبهم هذه العلاقة الحميمة بين الفئتين، فراحوا يفترون الأكاذيب والأباطيل التي تصور تلك العلاقة بغير صورتها الحقيقية».

وذكر «الخراشي»، في كتابه «الصحابة العلاقة الحميمة بين الصحابة وآل البيت»، العلاقة بين الطرفين.

ونستعرض أبرز 5 مواقف تعبر عن علاقة المحبة بين الصحابة على بن أبي طالب وأبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، ذكرها «الخراشي» في كتابه.

1- بيعة على لأبي بكر وعمر

يقول على بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله: «عند انثيال الناس، أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب، على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت (كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون)، فتولى أبوبكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه «منهاج السنة النبوية»: «أما الإجماع على إلإمامة فإن أريد به الإجماع الذي تنعقد به الإمامة فهذا يعتبر فيه موافقة أهل الشوكة بحيث يكون متمكنا بهم من تنفيذ مقاصد الإمامة حتى إذا كان رؤوس الشوكة عددا قليلا ومن سواهم موافق لهم حصلت الإمامة بمبايعتهم له هذا هو الصواب الذي عليه أهل السنة وهو مذهب الأئمة كأحمد وغيره، وإن أريد به الإجماع على الاستحقاق والأولوية فهذا يعتبر فيه إما الجميع وإما الجمهور وهذه الثلاثة حاصلة في خلافة أبي بكر».

وعن أسباب اختيار أبوبكر للخلافة، أجاب على والزبير بن العوام رضي الله عنهما، على السؤال بقولهما: «وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي».

كما بايع علي عمر بن الخطاب بالخلافة بعد وفاة أبي بكر.

2- علي وحبه عمر وأبوبكر

عن أبي جحيفة قال: قال لي علي: «يا أبا جحيفة ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها؟ قال: فقلت بلى: قال أبوجحيفة: ولم أكن أرى أن أحدًا أفضل منه، قال: أفضل أهل الأمة بعد نبيها أبوبكر، وبعد أبي بكر عمر، وبعدهما آخر لم يسمه».

وقال «الخراشي» إن «رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين على بن أبى طالب، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا :اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبوبكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم».

3- حب أبوبكر لعلي

أبوبكر يقول لعلي رضي الله عنهما جميعًا: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ، أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي».

ويقول أيضًا: «أرْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ»، كما صَلَّى أَبُو بَكْرٍالْعَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي، فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وأخذَ يرتجزُ:«بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ لَا شَبِيهٌ بِعَلِيّ، بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ لَا شَبِيهٌ بِعَلِيٍّ، وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ».

4- حب عمر لعلي

يقول عمر بن الخطاب، بحسب «الخراشي»: «لولا على لهلك عمر، ولا مكان لابن الخطاب في أرض ليس فيها ابن أبي طالب».

وحينما وضع الديوان ليوزع بيت المال بدأ بآل بيت رسول الله، وظن الناس أنه يبدأ بنفسه، بل قال: «ضعوا عمر حيث وضعه الله، فكان نصيبه في نوابة بني عدي وهم متأخرون عن أكثر بطون قريش».

اختيار سيدنا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب من الصحابة الستة المرشحين للخلافة من بعده.

عندما ذهب «بن الخطاب» ليتسلم مفاتيح بيت المقدس أستخلف سيدنا على بن ابي طالب على المدينة المنورة وفي حالة حدوث أي مكروه للخليفة عمر يصبح على بن أبي طالب الخليفة.

5-المصاهرة بين علي وأبوبكر وعمر

قام الفاروق عمر بالزواج أمِّ كلثوم بنت عليٍّ لسماعه حديث النبي الكريم أن «كلّ سبب ونَسبٍ منقطعٌ يوم القيامة إلاَّ سبَبِي ونسبِي».

وتزوج على من أسماء بنت عميس بعد وفاة زوجها أبوبكر الصديق، وربى ولده محمد بن أبي بكر في كنفه.

وحفيدة الصديق كانت متزوجة من محمد الباقر، الإمام الخامس عند الشيعة وحفيد على رضي الله عنه.

كما أن القاسم بن محمد بن أبي بكر حفيد أبي بكر، وعلي بن الحسين بن على بن أبي طالب حفيد على كانا ابني خالة.

وذكر أهل الأنساب والتاريخ قرابة أخرى وهى تزويج حفصة بنت عبدالرحمن بن الصديق من الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم بعد عبدالله بن الزبير أو قبله، كما أن محمدا بن أبي بكر من أسماء بنت عميس كان ربيب علي وحبيبه، وولاه إمرة مصر في عصره.

وكان من حب علي للصديق وعمر أنه سما بعض أبنائه بأسماء أبي بكر وعمر رضي الله عنه.msn





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :