لهذا اهتز عرش الرحمن .. !حسين الرواشدة
18-07-2014 04:25 AM
تكرر مصطلح اليتامى في القرآن الكريم نحو ثلاث وعشرين مرة ، تارة في مجال الحث على الاحسان اليهم ، وتارة لبيان حقوقهم النفسية والاجتماعية ، وتارة اخرى لتوضيح حقوقهم المالية ، وثمة اشارات قرآنية واضحة ايضاً تؤكد ان الشرائع كلها قبل الاسلام تضمنت هذه الحقوق ، فقد أخذ الله على بني اسرائيل في الميثاق الاحسان لذوي القربى واليتامى ، وفي قصة موسى والخضر عليهما السلام اشارة اخرى للغلامين اليتيمين وأبيهما الصالح ، كما ان الله تعالى منّ على رسوله الكريم بنعمة المأوى من اليتم (ألم يجدك يتيماً فآوى) ودعاه الى إكرام اليتيم والرفق به (فأما اليتيم فلا تقهر) وساوى تعالى بين التكذيب بالدين ودعّ اليتيم ، وجعل الوصية به من الوصايا العشرية الثابتة ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن ، وروى في الحديث ان رجلا شكا الى الرسول صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال: ان اردت ان يلين فامسح رأس اليتيم ، وفي الصحيح قال عليه السلام أنا وكافل اليتيم كهاتين واشار بالسبابة والوسطى ، وورد في الحديث ان اليتيم اذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته: من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة: ربنا أنت اعلم فيقول الله تعالى لملائكته: اشهدوا ان من أسكته وأرضاه أن أرضيه يوم القيامة .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة