مجموعة الفارعه أسطوره أردنيه تعلو في سماء الأمارات
06-04-2008 03:00 AM
الساده عمون المحترمين ،
تحية وأحترام وبعد
في دولة الأمارات قصة كفاح ونجاح أردنيه لا يعرف عنها الكثيرين في الأردن ، بل أن القليل القليل فقط يعرف عنها ، تحت أسم مجموعة الفارعه لصاحبها الأردني الكبير عادل صالح ( ابو طلال ) ، أن هذه المجموعه بنيت على أكتاف هذا الرجل الأردني الذي يربطه مع الأردن قيادة وتراباً قصة حب وولاء وأنتماء ليس لها نظير ، وقد قدر لي أن أتعرف عن قرب على هذا الرجل ومجموعته المتخصصة في المقاولات العامة والهندسة وفن العمار والبنيان العالي (ناطحات السحاب ) والباطون الجاهز والنجارة والألمنيوم والعقار وخلافه ، ولا يدر ببال أحدكم ، أنني هنا أتحدث عن مجموعه صغيره من المعامل ، بل عن مجموعه عملاقه من المصانع والبنايات العالية والناطحة يصل تعداد العاملين بها الى 20 ألف موظف و عامل نعم 20 ألف ، ب ورغم ذلك فالقليل القليل يعلم عنها وعن هذا الرجل وبالتأكيد ليس منهم الحكومة الأردنيه ، وأن كان السفير الأردني في الأمارات يعلم كونه أحد أصدقاء سعادة السيد عادل صالح ابو طلال صاحب ومالك هذه المجموعة فأين الحكومات الأردنية من هذا الرجل الذي لو قدر له أن يكون على تراب الأردن بأستثماراته وعقليته الفذة وخبراته المختلفة وأنجازاته على تراب الأمارات أن يكون الأن في الأردن ، بالتأكيد لكان الأمر مختلفاً من عدة نواحي أقتصاديه وأجتماعيه على الأقل في الجزء المتعلق بمجموعته وتعداد موظفيها وعماها كما اسلفت 20 الف وبرأسمال بألاف الملايين من الدولارات ، وكثير هو الكلام عن هذا الرجل ومجموعته العملاقه ، ولمن أراد أن يستزيد من المعرقة ليذهب الى الموقع الألكتروني لهذه المجموعة الفارعه قروب طبعاً باللغة الأنجليزيه ، ليرى بنفسه قصة أنجاز وكفاح أردنيه فوق التصور عانقت مجد وسماء الأمارات بثقة وأقتدار وعزم لا يلين عنوانه الأردني الأردني ابو طلال عادل صالح ، وعوداً بكم الى مدى الولاء والأنتماء الذي يكنه ابوطلال الى الأردن وخصوصاً القيادة الملهمة ، فمن اللحظات الأولى لدخولك منزله الجميل بروح ابو طلال الجميلة والكبير بأخلاق ابو طلال الكبيرة ، تقع عيناك على صور الراحل العظيم المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ، ثم تلفت لتقع عينك على صورة ملك الملوك وحبيب الأردنيين وصانع مستقبهلهم الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، وأصحاب السمو الأمراء حمزة وعلي ، وقد روى لنا ابو طلال قصة حاكم من الأمارات كان في منزله ، كان قد أبدى تعجبه من حب وولاء ابو طلال لوطنه الأردن ولمليكه المفدى ، حيث كان رد ابو طلال له بالقول ( والله لو يقدر لي أن أموت و يحيا العظيم الحسين رحمه الله ما تاخرت عن أن أفديه بروحي) فما كان من الحاكم الأمارتي إلا أن قام وقبل ابوطلال على جبينه ، تلك اطلالة بسيطة على هذا الرجل فهل من مستمع من الحكومة الأردنيه للأستفادة من خبرات هذا الرجل واستثماراته وعقليته الفذة ، أرجو ذلك.
المحامي ايمن حياصات .