facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




توضيح حول الفرس الشقراء وال البكري


أ.د. سعد ابو دية
09-05-2016 05:03 PM

ورد في عمون الاحد تقرير اخباري لوكالة الانباء الاردنيه ( بترا) عن الثورة العربية وفيه قصة الفرس الشقراء..

أرجو ان اوضح موضوع الفرس الشقراء وكنت قرأت ماجاء في اوراق الامير زيد بن الحسين رحمه الله ، اذ ذكرت احدى البرقيات عبارة الفرس السوداء ولا نعرف ان كان هذا رمزا او مصطلحا يشبه مصطلح الفرس الشقراء ولم اصل لنتيجة على العموم وبالنسبة لقصة الفرس الشقراء فهي ترتبط بالمصطلح والرموز ذلك انه عندما جاءت ساعة الصفر للثورة العربية ضد الاتحاديين وظهرت الحاجة لجهود الامراء والاشراف الموجودين في الخارج ومنهم علي بن عريد قائد الهجانة وكان في دمشق وارسلت اليه البرقية التى ورد فيها عبارة ارسال او احضار الفرس الشقراء..
غادر علي بن عريد دمشق الى الحجاز وشارك في الاحداث وختم تاريخه النضالي في معركة الخرما رحمه الله .

وجاء في التقرير الاخباري المنشور في عمون شيء عن ال البكري وارجو ان اوضح علاقة الهاشميين في الحجاز بال البكري بدقه ذلك ان االعرب في سوريا وهم الاكثر حراكا كانوا غير قادرين على القيام بالثورة وهم قريبون جغرافيا من مقر السلطة وليس من بينهم من له شرعية دينية مثل الحسين بن علي ولذلك اتجه السوريون الى الحسين بن علي عن طريق ال البكري الذين ربطتهم صداقة بالشريف الحسين منذ عام 1909م وكان الشريف قد خدمهم خدمة كبيرة باستصدار ارادة سلطانية ان يخدم العسكريون الشباب من ال البكري في مكة, ولما جاء فوزي البكري الى مكة فإن السوريين حملوه رسالة للحسين معبرين عن تطلعهم لزعيم يتولى قيادتهم وفي 5\1\1915م لم يلبث الامير فيصل ان حل ضيفا على ال بكري في دمشق، وهناك اطلعه زعماء الجمعيات السرية وهي تركيا (الفتاة) و(العهد) على اسرارهم واصبح فيصل عضوا، وفي ايار 1915م عرض اعضاء الجمعية على الامير فيصل ميثاقاً فيه شروط العرب لعقد اتفاق مع بريطانيا و دخول الحرب معها وكان كما كان من تتابع للاحداث وخيبات الامل بالحلفاء والاصدقاء ايضا وتلاحظ ان ال البكري تغيروا بعد معركة ميسلون 24 تموز 1920 واشتكى من ذلك الامير زيد الذي كان في سوريا نائبا لشقيقه الملك (الامير فيصل) في المملكة الفيصليه في سوريا 1918 -1920م.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :