صدام حسين. والذاكرة الراسخة
15-05-2016 11:39 PM
كتب: ماجد أبورمان
ابني عامر أصغر أبنائي يسألني ببراءة الأطفال. مين صدام حسين؟ أخبرته رئيس العراق السابق. صمت لحظة وقال يعني قوي. قلت له بطل ويحب وطنه سألني وبشغف. كيف مات؟ أجبته على أيدي الأعداء.تم إعدامه صباح العيد حزن حزن الأطفال وبدأت أشرح له القصة بشكل مبسط وسألته مين حكالك عنه؟ أجابني ان احد زملاء شقيقه الاكبر محمد في المدرسة عراقي تحدث عنه وبدوره نقل محمد الحكاية لعامر. عندها ذهبت بعيدا نحو العراق ذهبت للعروبة ذهبت لذلك العمق التاريخي سبعةآلاف عام من الحضارة تبخرت على أيدي مجموعة لصوص ورجال عصابات مسلحة امتهنوا القتل والتخريب منهجا. طفل عراقي يحمل بذاكرته صدام حسين رمز العروبة الذي لم يمت إلا في نظر الجبناء صدام الفكر العربي المد القومي باني العراق لم يكن ذنبه إلا أنه حمل فلسطين في قلبه وكانت الهاجس. صدام رجل المواقف سيد الكلمه وفارسها. لعلنا بالآمس القريب لا ننسى كيف وقف صدام حسين بجانب الآردن في أزمته وقفت الأخ لأخيه في الوقت الذي تخلت بعض الدول العربيه عن دورها القومي اتجاهنا. . حرصت أسبوعيا انا وبعض الأصدقاء على جلسة عراقية نستذكر فيها العراق ونردد من الذكريات. منصورة يابغداد ان باعدتنا احدود ابحب الوطن نلتم
ان فرقتنا احدود وحدتنا وحدة دم جيناك يا بغداد والله الهوى نسم
حوار ابني عامر عجل من الجلسة تحدثت لصديقي منفعلا اروي له القصة وقلت له طفل عراقي غادر العراق حاملا قلب ملئ بحب العراق وذاكرة مترسخه بشخصية صدام حسين العامرة بقيم الرجولة ولعلنا لا ننسى مقولة الشهيد. . إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة.هذه القيم التي كنا نعتقد ان رجال صدام حسين.الشهيد البطل طارق عزيز وعزت الدوري وعبد حمود وغيرهم من الأبطال هم فقط يحملونها لنكتشف ان روح صدام وشخصيته تسكن في ذاكرة العراقيين حتى الأطفال لقد كان هذا الطفل العراقي الذي غادر واهله الى الدنمارك لقد كان سفير فوق العادة نقل لجيل ابنائي رسالة العراق وسألت.صديقى كم سبعة آلاف عام يحتاج العراق لينتج صدام حسين آخر يرسخ في أذهان اطفال العراق قبل كبارهم رحم الله البطل.