حادثة السفارةد. هايل ودعان الدعجة
29-07-2017 01:14 PM
ما ان حطت طائرة جلالة الملك عبد الله الثاني ارض المطار، الا وبدأ التعاطي الملكي الحكيم مع تداعيات أزمة السفارة الإسرائيلية التي تركت جرحا غائرا في الوجدان الأردني جراء التقاعس الرسمي في التعامل مع ملف هذه الازمة ، عندما ترأس جلالته اجتماعا لمجلس السياسات الوطني وقام بتقديم واجب العزاء لعشيرتي الجواودة والحمارنة ، وبدا ان الجو العام الاردني اخذ يميل الى الارتياح على وقع هذا التعاطي الملكي الذي اشر الى حنكة جلالته في إدارة هذا الملف كغيره من الملفات الهامة والحساسة ، بصورة ارست حالة من الاطمئنان لدى الشارع الاردني لجهة الموقف الملكي الحازم و(الغاضب ) في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية ، التي جاءت لتؤكد على طبيعة العقلية الإسرائيلية التي تجنح الى العنف والقتل والتطرف ، حتى وان تم ذلك في اطار العمل الدبلوماسي والمنظومة الدبلوماسية التي يفترض انها تعكس الجانب المضيء والايجابي في العلاقات بين الدول ، الا ان عقلية العنف المتجذرة في الواقع الإسرائيلي تأبى الا وان تعبر عن مكنوناتها العدائية إن لجهة الجريمة التي اقترفها القاتل الإسرائيلي المجرم في السفارة الإسرائيلية في عمان بحق مواطنين أردنيين ام لجهة الطريقة التي استقبله بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كبطل مغوار ادى (مهمته الدبلوماسية !! ) على أكمل وجه، حتى حظي بهذا الاستقبال المشرف من قبل رئيسة المسؤول عن اثارة الاعتداءات والجرائم ، بأسلوب لا يخلو من الخبث في احراج الاردن وتأليب الراي العام على الموقف الرسمي الذي لم يحسن التصرف مع حادثة السفارة . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة