facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرزاز في الكشك والزنزانة .. بين ابو علي وحضرة الضابط


ادم درويش
31-07-2018 04:50 PM

عمون - ادم درويش - يكاد يكون الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الوحيد الذي يلتقط اشارات جلالة الملك وتوجيهاته بالتواصل المباشر مع الجمهور مودعا المكتب الانيق في الدوار الرابع ليحتسي القهوة بمركز امن المدينة ويزور كشك الثقافة ويعانق ابوعلي وسط حراسة معقولة في صحن المدينة ويسأله عن مشكلته مع الامانة وماهو الكتاب الاكثر مبيعاً .."الحرية ومشكلاتها في البلدان المتخلفة" لوالده منيف ام "أحياء في البحر الميت" لشقيقه مؤنس المولود في السلط ..

يسجل الرزاز نجاحات على الصعيد المحلي ملعبه الرئيس وبتواضع شديد وبتعبيرات تبدو واضحة على محياه ظهرت للعيان في زيارته للحدود الشمالية والجوازات العامة والبشير ومن ثم يعود رقيب السير الشطي..

يدور سؤال مهم من مراقبي المشهد : هل يجرؤ الرزاز التوسع في صلاحياته وزيارة حصون لم يتمكن من كان قبله دخولها في غياب الملك وهو الحاصل على لقب الوالي العام .. يشكك كثيرون بذلك لكن الرزاز قادر على ذلك وهو يقتحم الاماكن كلها المشتاق لها بعفوية لا تبدو ساذجة ..

الرزاز اليوم بدأ تقديم اوائل فصول النجاحات في المائة يوم التي وعد بها .. فهمه الاول ان يكون قريبا من الناس لكن لذلك ثمن قد لا تظهره الدولة العميقة الا امام الملك وخلف الرئيس حتى يسقطون حجابه .. وتبدأ معركته الشرسة ويظهر الرئيس على حقيقته وهو المستند على ماض نظيف وركوة عرب الرابع..

ابوصالح نائب الرئيس يقوم بدور الاب الناصح لكن مفعوله شديد والثقة به كبيرة ويحمل ارثا ضخما يستند على المكان والزمان والتجربة العميقة والدهاء السياسي الكبير .. وحتى اللحظة يلعب في ملعب الحديقة الخلفية ويساند الرئيس الذي قيل انه خياره فقط..!

المعشر رجائي ليس الاحلس الاملس جعفر حسان في حكومة الملقي فالاخير غير محبوب ويحب الدس والعلاقة الفوقية مع الاخر والكلام هنا ليس لنا بل لوزراء اشتغلوا معه وشاهدوا كم هو متكبر حتى مع رئيسه الملقي على اعتبار انه قادم من فوق الذي عافه كما يبدو ولم يجاهد لاعادته بل اتضح انه اراد التخلص منه بدفعه للوزارة الساقطة شعبيا..

الرزاز الان امام اختبار مهم اجندته مواصلة التواصل والتعديل الموعود ومعالجة عش الدبابير الذي بدأ بعوني مطيع وقد لا ينتهي بمن هو اطوع .. لكن السؤال هل هناك عون ام يبقى وحيداً..؟ الايام القادمة تجيب ؟





  • 1 أردني 31-07-2018 | 07:53 PM

    أستاذ آدم درويش مقالك جميل بالفعل

  • 2 ابو خالد 01-08-2018 | 08:02 AM

    شكر اخي ادم حقا نطقت وخطيت بقلمك كل ما اود التحدث به صحيح شخص الرزاز هو المطلوب .اما ماذكرته عن جعفر حسان والله انه الصدق بعينه والعمل معه مقزز علما انني عملت معه وزير كزميل وليس بمعيته فخرجت بنتيجه ان العمل مع هكذا مسؤولين .....شكر

  • 3 إياد 01-08-2018 | 11:06 AM

    نتمنى له التقدم والاستمرار فهو آخر أمل للخروج من عنق الزجاجة ووضع الدولة الأردنية على خط صحيح، وأن لا توقفه قوى الشد العكسي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :