facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طارق عوض: صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية يتفاعل مع المبادرات الملكيّة في جميع القطاعات


28-07-2009 03:57 PM

عمون - قال مدير عام صندوق الملك عبد الله للتنمية طارق عوض إن الصندوق هو إحدى المكارم الهاشميّة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني؛ للإسهام بالمضيّ قدماً في عمليّة التنمية المستدامة، إذ يسهم الصندوق بدعم الجهود التنمويّة الاجتماعيّة والتعليميّة، والاستثمار الأمثل لطاقات وإمكانات أبناء الوطن الكامنة، من خلال إقامة مشاريع وطنيّة تنمويّة؛ تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية المستدامة، عبر الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني؛ بما يؤدّي إلى تحسين مستوى معيشة المواطن.

وتحدّث عوض في محاضرة أقيمت على هامش مهرجان الفحيص الثقافي حول صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ونشأته ودوره في الحراك المجتمعي، وتفاعله مع المبادرات الملكيّة السامية في مختلف القطاعات؛ الاقتصاديّة، والتعليميّة، والصحيّة، والزراعيّة، والسياحيّة وغيرها، إذ ينفّذ الصندوق برامج ومشاريع تشمل كافّة هذه القطاعات.

وأشار إلى أن الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على قانون صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية عام 2001، وتم بمقتضى هذا القانون إنشاء الصندوق؛ ليعمل كمؤسسة غير حكومية، تسعى إلى تحقيق التنمية في محافظات ومناطق المملكة، وتعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتنمية مواهبهم، من خلال توفير فرص اقتصادية تستجيب لحاجاتهم وأولوياتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف: "لقد انتهج جلالة الملك نهجاًَ أراد من خلاله أن يضع التنمية المستدامة في صدارة الأولويات التي يسعى الأردن إلى تحقيقها، فقد شهدت مختلف القطاعات تطوراً ملموساً، ونمواً ملحوظاً، يعكس جهود الملك في مواصلة مسيرة البناء والتحديث بكل إخلاص وتفاني".

وأشار عوض إلى أن الصندوق تفاعل مع التطور الحاصل في مختلف القطاعات، ففي القطاع الاقتصادي ينفذ الصندوق مشاريع إنتاجية ريادية للمواطنين، تسهم في تحسين الوضع المعيشي لهم من خلال توفير فرص عمل مناسبة، كما ساهم الصندوق بإنشاء البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، والذي قدم للمواطنين قروضاً بلغ عددها حتى الآن أكثر من 40 ألف قرض، بقيمة إجمالية بلغت 29 مليون دينار، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 28 ألف مواطن في الوقت الذي وفر فيه هذا المشروع عدداً كبيراً من الوظائف".

وتناول عوض الحديث عن مبادرة المناطق التنموية، والتي تم إطلاقها من قبل جلالة الملك في محافظات العقبة، المفرق، معان، إربد ومؤخراً في منطقة البحر الميت ومن ثم عجلون، وأوضح أنّ الصندوق يؤدي دوراً فاعلاً في هذه المبادرة الملكيّة، فقد أسّس شركة تطوير معان، كما يسهم الصندوق في عدد من المشاريع في المناطق التنمويّة الأخرى.

وعن قطاع التعليم، قال عوض إن الصندوق يلعب دوراً هاماً فيه، إذ أطلق برنامج تمويل المنح المدرسية للطلبة المتفوقين غير المقتدرين من الجامعات الحكومية العام 2004، واستفاد منه حتى الآن أكثر من 1800 طالب من كلا الجنسين بواقع 312 منحة دراسية كل عام، ويعمل الصندوق أيضاً على دعم البحث العلمي وإبداعات الشباب، إذ أطلق الصندوق عام 2004م برنامج تمويل مشاريع تخرج الطلبة في مرحلة البكالوريوس ذات الطابع التطبيقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا التي تشكل إضافة نوعية في مجال البحث العلمي.

وعن القطاع الصحي، أسس الصندوق معهد الحسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان الذي يعمل تحت مظلة الصندوق، حيث باركه جلالة الملك بوضعه حجر الأساس للمعهد الذي من المتوقع افتتاحه عام 2011 وقد تم الاتفاق مع مؤسسات مختلفة والعمل على توفير شراكات دولية وإستراتيجية لتحقيق الأهداف والغايات.

وقال عوض: "لأن جلالة الملك يعتبر قطاع الزراعة من أهم الأولويات الوطنية، فقد توج العام 2009 عاما للزراعة وجه الحكومة لتدريب عمالة هذا القطاع، وأطلق عدداً من المشاريع والمبادرات الزراعية التي من المأمول أن تنعكس إيجابا على مستوى معيشة المواطنين". وعن دور الصندوق في هذا القطاع أضاف: "نفذ الصندوق عدداً من المشاريع الزراعية التي من أبرزها مشاريع القاسمية، دير علا، غور الصافي، والتي استخدمت فيها تقنيات زراعية حديثة، وموارد بشرية مدربة ساهمت بإنتاج خضراوات وفواكه ذات جودة عالية".

وعن دور الصندوق في دعم قطاع السياحة لفت عوض إلى أنّه قام بإنشاء قصر الملك حسين بن طلال في البحر الميت، لاستضافة كبرى المؤتمرات العالمية والإقليمية التي ساهمت بشكل كبير في ترويج منطقة البحر الميت سياحياً واستثمارياً.

ولمواكبة التطور الهائل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، عمل الصندوق على إطلاق المبادرات التي تسعى إلى توطين التكنولوجيا في الأردن، للإفادة منها في مختلف القطاعات التعليمية والحكومية والصناعية وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين. وقد تمثل دور الصندوق في هذا القطاع بإنشاء 155 محطة معرفة مزودة بأجهزة حديثة تنتشر في جميع المحافظات لتمكين المواطنين في مجال التكنولوجيا والمعلومات وإكسابهم المهارات الحاسوبية.

وأشار عوض إلى أن الصندوق أسهم بتوريد منظومة التعليم الإلكتروني (eduwave) وتطبيقها في مدارس المملكة كافة، إلى جانب المساهمة في عدد من الشركات المحلية للنهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات وتمكينها من تنفيذ برامجها وخططها المستقبلية.

وأضاف أن الصندوق وانسجاماً مع رؤية جلالة الملك للنهوض بقطاع الشباب، بتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى الارتقاء بهذا القطاع، ومن أهم هذه البرامج، تأهيل الشباب لدخول سوق العمل، تنفيذ برامج دولية للتبادل الثقافي والحوار، الاهتمام بقضايا الشباب، مأسسة العمل الشبابي، وتأسيس هيئة شباب كلنا الأردن، واستحداث جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي.

ولم يغفل عوض في محاضرته عن تناول قطاع الثقافة، إذ أكّد أن هذا القطاع تلقى الدعم المادي والمعنوي من جلالة الملك عبد الله الثاني، وتم تنفيذ العديد من المشاريع الثقافية، إضافة لإنشاء صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية، وإعادة استحداث مديريات الثقافة في كافة المحافظات كمؤسسات تتبع الوزارة وترعى الثقافة والفن في مختلف أنحاء المملكة وتؤسس لتنمية ثقافية وطنية شاملة تحافظ على هويتها الأردنية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :